متابعه : محمد حمد الله وايمن تيتو
تمكنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بالسويس من تحرير الضابط بقسم شرطة الاربعين "على متولي علي " والذي يبلغ من العمر 47 سنة والموظف الاداري بنفس القسم "صموئيل فكري اسكندر" والبالغ من العمر 36 سنة بعد ان قام المساجين باحتجازهما والاستيلاء على سلاح الضابط والخزنة بالاكراه واطلقا 3 طلقات في الهواء وقد تم نقلهما بعد تحريرهما الى مستشفى السويس العام بعد ان اصيبا بكدمات وجروح نتيجة ضربهما داخل الحجز .وقد اصدرت الجبهة المصرية لمكافحة الفساد بيانا لاحداث قسم الاربعين كان مضمونه :
بيان من الجبهة الشعبية لمكافحة الفساد
حقيقة ما حدث اليوم بقسم شرطة الآربعين بالسويس
فى حوالى الساعه الواحده والنصف ظهر اليوم وأثناء تفقد أحد الضباط العاملين بقسم شرطة الأربعين ويدعى/ على ( كان بصحبة الضابط موظف مدنى يعمل بالقسم يدعى / صموئيل).. لأحوال المحجوزين بالعنبر الخاص بحجزالمقبوض عليهم تمهيدا لعرضهم على النيابةالعامة قام أحد المحجوزين ويدعى / محمد فتحى (مسجل خطر)بأدخال الضابط والموظف المدنى الى داخل عنبر الحجز وتمكن هذا البلطجى من الأستيلاء على مسدس الضابط وقام بالتهديد بقتل الضابط والموظف اذا لم يتم الأفراج عنه وزملائه من البلطجية فورا. وعل الفور صدرت التعليمات بأغلاق عنبر الحجز من الخارج .. وتم أخطار السيد اللواء مدير أمن السويس بالواقعة والذى أصدر تعليماتة بتأمين جميع مداخل ومخارج قسم الشرطة وتوجه سيادته الى قسم الشرطة .. وتم التفاوض بالحسنى مع البلطجية للأفراج عن الضابط والموظف ( الرهائن ) لكن دون جدوى .. ورفض سيادة اللواء مدير أمن السويس أستخدام العنف لتحرير الضابط والموظف وأمر بأستخدام الغاز السيل للدموع لأجبار البلطجية على الأفراج عن الرهائن .. ونجحت الخطة وتم اقتحام عنبر الحجز وتحرير الضابط والموظف.. الساعه الرابعة والنصف مساءا.. اصيب 7 من المحتجزين بأختناق وتم نقلهم الى مستشفى السويس العام للعلاج .. . تحية وتقدير من الجبهة الشعبية للسيد اللواء مدير أمن السويس على تعامله مع هذه الواقعة بمنتهى ضبط النفس ولحرصه الشديد على حياة المحجوزين بهذا العنبر الذى شهد الواقعة وتعمدنا نشر تفاصيل هذه الواقعة حتى لايستغلها (الجماعة الأرهابية ).