تصوير ومتابعه : وليد الحريري
الكارثة بدأت بكشك خشب خلف سور الكورنيش لبيع المشروبات المثلجة .. ثم الأمر تطور والكشك الخشب أصبح الوميتال .. ثم الكارثة الكبرى تأتي ليتحول الكشك لمحل خرساني ويسرق معه سور الكورنيش داخل المحل .. بخلاف الرصيف الذي أغتصبه ليضع عليه كراسيه وبضاعته .. والمحلات بدأت تتزايد وتتطور لتصبح المسافة بينهم 40 متر فقط ..
يا سيادة المحافظ .. يا سيادة رئيس الحي .. يا جميع السادة المسئولين .. مين المسئول عن سرقة سور ورصيف الكورنيش من المواطن البسيط ..
يا أيها السادة خدوا قرار واحد جريئ لمصلحة المواطن السويسي الذي لا يملك متنفسا يرفه فيه عن نفسه غير كورنيش السويس .!!!!