حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين تحويل الأضواء عن مقاتلي الدولة الإسلامية وإعادتها إلى إيران محذرًا الأمم المتحدة من أن إيران مسلحة نوويًا ستمثل خطرًا أكبر كثيرًا على العالم من “متشددين إسلاميين يركبون شاحنات صغيرة”.
ووصف نتنياهو إيران والدولة الإسلامية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بأنها جزء من فريق واحد، وشبهها جميعا بالنازيين الألمان الذين قتلوا كثيرًا من اليهود في المحارق النازية .
وقال نتنياهو في كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لا يجب أن يكون هناك أي لبس… فلا بد من إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية، لكن الحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية وترك إيران على أعتاب أن تصبح قوة نووية يعني الانتصار في معركة وخسارة الحرب.”
وحذر “مواجهة متشددين إسلاميين يركبون شاحنات صغيرة مسلحين ببنادق كلاشنيكوف شيء ومواجهة متشددين إسلاميين مسلحين بأسلحة دمار شامل شيء آخر.”
وترفض إيران مزاعم غربية بأنها تعمل على تطوير قدرات خاصة بإنتاج أسلحة ذرية وتريد رفع العقوبات في إطار أي اتفاق نووي.
وحينما وصف نتنياهو إيران والدولة الإسلامية وحماس بأنهم في الفريق نفسه بدا أن نتنياهو يشكك في قرار الرئيس باراك أوباما التعامل مع طهران بعد انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بهدف حل الأزمة النووية بين إيران والغرب المستمرة منذ 12 عامًا.