اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالمجلس الأعلى للشرطة برئاسة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه بدراسة إقامة دوائر قضائية خاصة بالمرور وبحث سبل منع تكرار حوادث الطرق. وأوضح السفير علاء يوسف أن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التعازى لجهاز الشرطة وأسر شهدائه، الذين يجودون بأرواحهم ودمائهم جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة، حفاظاً على مقدرات الوطن، وأشاد بدور جهاز الشرطة فى استعادة الأمن والانضباط إلى الشارع. وأضاف المتحدث الرسمى أن مناقشة سبل منع تكرار حوادث الطرق استأثرت بجزء كبير من الاجتماع، وشدد الرئيس على تنفيذ القانون بمنتهى الصرامة واتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها أن تشعر المواطنين بالطمأنينة والأمن فى الشارع، ووجَّه بدراسة إقامة دوائر خاصة بالمرور فى المحاكم المصرية، بالتنسيق مع وزارة العدل والنائب العام، حتى يمكن إصدار عقوبات مشددة وسريعة ضد كل من يخالف قوانين المرور، فضلاً عن أهمية تغليظ العقوبات المفروضة على المخالفين. ولفت المتحدث الرسمى أنه جرى خلال اللقاء استعراض الخطوات الجارية لميكنة العديد من الخدمات التى تسهم وزارة الداخلية فى تقديمها للمواطنين، ووجَّه الرئيس بالتوسع فى تقديم خدمات أخرى مُمَيْكنة إلكترونياً للمواطنين للقضاء على مشكلة التكدس التى يعانى منها المواطنون لإنجاز مصالحهم. وأكد المتحدث الرسمى، أن الرئيس أشار إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات جديدة، تستهدف وجودها ذاته، وتسعى إلى زعزعة الثقة فى قدرة أجهزتها على التصدى لهذه التحديات بهدف شق الصف وإضعاف إرادة المواطنين وإرهاق الدولة واستنزاف مواردها.