قال مصدر بلجنة تقصى حقائق 30 يونيو ، اليوم الإثنين، إن التقرير الذى سيُعلَن على الرأى العام الأربعاء المقبل، سيكشف عن عدد من المفاجآت، مضيفا أن كل كلمة كتبها أعضاء اللجنة فى تقريرهم النهائى مقرونة بالأدلة والمستندات المختلفة، سواء كانت صوتية أو مرئية أو تقارير مكتوبة من جهات الرقابة والتحقيق المختلفة، رافضا الإفصاح عن أى معلومة مما توصلت إليها اللجنة قبل موعد المؤتمر، ومؤكدا ارتياح أعضاء اللجنة لتوجيهات الرئيس التى أصدرها وقت استلام التقرير، بتعميمه على جميع مؤسسات الدولة، وتنفيذ ما فيه وفقا لما رأت اللجنة بشكل مباشر ودون تأخير أو تأجيل.
وأضاف المصدر، الذى فضَّل عدم نشر اسمه، أن التقرير محايد، وأن لجنة تقصى الحقائق استخدمت كلمة "أحداث" بمصطلح "ثورة٣٠ يونيو"، فى عنوان التقرير، تأكيدا على الحيدة، موضحًا أن التقرير تضمن مقدمة عن تشكيل اللجنة، والجهات المتعاونة معها، وفصل للتأريخ تحت عنوان "الطريق إلى ٣٠ يونيو"، والأسباب التى أدت إلى الأحداث، وملابساتها.
وكشف المصدر عن أن التقرير تضمن فصلا عن التجمعات فى الطرق والميادين العامة، وأحداث الحرس الجمهورى، والمنصة، وفض اعتصامى الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وفصلا آخر عن الاعتداء على المنشآت والأفراد، والأحداث الخاصة بالكنائس والجامعات والسجون.
وقال: "التقرير ينتهى بتوصيات اللجنة لكل الجهات، خصوصا سلطة التشريع لإصدار عدد من القوانين، وتضمن مئات الصفحات دون المرفقات الخاصة به، على أن يتضمن ملخص لمحتوى الشهادات دون ذكر أسماء الشهود، حرصا عليهم، كذلك لم يحمل التقرير أسماء أو توقيعات رؤساء التقارير الفرعية، حرصا على سلامتهم وأمنهم".