379 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
كتب اشرف قاسم
تواصل الطرق الصوفية البراهميه والرفاعية بمحافظة السويس الاحتفال بليلة النصف من شعبان بمسجد عبدالله الاربعين بمشاركة اهالى السويس
وقد افترش باعة الالعاب والعرائس والطرابيش بجوار مسجد الاربعين مكان الاحتفال
كما تحتفل بمولد "سيدى عبدالله الأربعين" بجوارضريحه بمسجد الاربعين ثانى اشهر مسجد بالسويس بعد مسجد سيدى عبدالله الغريب
حضر العديد من المداحين إلى السويس من محافظات شتى للمشاركة فى الاحتفالات مع الطرق الصوفية بالسويس فى سرادق حول مسجد الأربعين.
كان الشيخ عبدالله الأربعين حضر إلى مدينة السويس من شمال إفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس، ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس، إضافة الى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف، حتى توفى ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه، وأقام الأهالى حول
ضريحه مسجداً أطلق عليه اسمه، كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود
فيه المسجد.
سيدي الأربعين هو ولي آخر يقدره السوايسة ويعتبرون ضريحة من أهم ملامح تاريخ المدينة, وترجع قصه مسجد سيدي الأربعين إلى أربعين وليا صالحا قدموا للسويس من مدن شمال أفريقيا ( المغرب والجزائر وتونس), وعندما توفي آخرهم دفن في ضريح بناه أهل السويس له.
ويقول أهل السويس أن الأوليا الأربعين قدموا إلى المدينة مع بدء حفر قناة السويس وكانوا رجالا صالحين ومجاهدين قاوموا نظام السخرة وهونوا كثيرا علي العمال العاملين في الحفر, وعلموهم الكثير من أمور الدين فالتف الناس من حولهم إلى أن ماتوا واحدا تلو الآخر, وأطلق الأهالي على آخرهم لقب الاربعين ودفنوا جميعا فى مكان واحد فبنى أهل السويس لهم ضريحا ومسجدا فى مطلع القرن الماضي وسمى المكان الشعبى باسم حي الأربعين.
وبني أهل السويس فوق مقبرتهم مسجدا بالتبرعات الذاتية في عام 1910 وتم تجديد وتطوير المسجد بعد ذلك
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com