تحقيق: أحمد سمير بدران
يعانى المبنى القديم للمركز الطبى بالصباح فى شارع المحكمة من الاهمال التام من السادة المسؤلين حتى وصل به الحال الى ما هو عليه الان و كما هو موضح بالصور.
لماذا لا  يستخدم  المبنى للصالح العام وخدمه المواطنيين .فهو مبنى كبير ويحتاج فقط الى بعض الترميمات بعد ان اصبح  مرتع  للفئران والحشرات والزواحف ...ووكر لتعاطى المخرات و ممارسة الأعمال المنافيه ومخبئ للمجرمين الهاربين من العدالة.
من المسؤل عن هذا المبنى الكبير؟ ..وهل الأصول فى مصر يتم الأستغناء و اهمالها ؟
فى أوروبا  وامريكا تستخدم المبانى القديمه و البالغة من العمر قرونا بعد ترميمها لتصبح مبانى  لمؤسسات الدوله الا ان الوضع فى مصر يختلف تمام الاختلاف عما يحدث بالخارج حيث نقوم نحن باهمال المبانى الموجودة .
ولماذا لم يستخدم هذا المبنى فى العيادات الخارجيه لليوم الواحد لخدمه المواطنيين البسطاء ؟

او مركز تأهيلى للأسره او دار للأيتام ؟

هنام اكثر من طريقة يمكن بها استخدام المبنى بدلا من تركه مهملا حتى يصبح ايلا للسقوط.
نرجو الأفاده من السادة المسئولين بالمحافظة  من المحافظه او الصحه او هيئه التأمين الصحى.
ملحوظة:  يوجد ايضا كارثه اخرى خاصة  بمولد الكهرباء  الخاص بالمركز الطبى الحالى, فهو  لا يعمل نتيجة لسرقه وصله كهرباء منه مع العلم بانه المسئول عن عمل  مبردات الخاصه بمصل التطعيم شلل الأطفال وفيرس الكبد الوبائى مما قد يؤدى الى كارثة اخرى فى حالة انقطاع التيار الكهربائى.