{ روح أكتوبر .... من نصر لنصر }
و التي أطلقها مركز النيل للاعلام بالسويس ومكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بإدارة شمال السويس بتوجيه التربية الاجتماعية ؛ حيث استئنافت ثاني لقاءاتها بمدرسة عباس العقاد الإعدادية بنات و التي وجهت الدعوة لمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية بنين للحضور و التي شرفنا فيها بإستضافة الفدائي العظيم " عبد المنعم قناوي".
"الله أكبر فوق كيد المعتدي"
"دع سمائي فسمائي محرقة"
"الله أكبر فوق كيد المعتدي"
"دع قنالي فمياهي مغرقة"
بهذه الكلمات كان يتنغنى أبطال المقاومة الشعبية و من بينهم المناضل و الفدائي العظيم عبد المنعم قناوي و الذي قَطَع قناة السويس أكثر من ثَلاثين مرة ضد العدو الإسرائيلي وهو الفدائي الذي أَكَل العُشب حين حَاصرته إسرائيل أثناء و قضى مائة وواحد يومنا فوق جبل عتاقة لذا سميه ب«صقر السويس» هكذا كانوا يلقبونه، وذلك بعد إنقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من كارثة تدميره بعد حادث ثغرة الدفرسوار، حيث رشحه البطل محمود عواد قائد مجموعة منظمة سيناء للقيام بمهمة فدائية سرية داخل سيناء بدون سلاح، تمثلت في استطلاع تحركات العدو الإسرائيلي، تمكن من دخول دروب جبل عتاقة تمكنا من اكتشاف موقع إسرائيلى سرى يوجد به أربعة جنود يرصدون مقر الجيش الثالث، وقام بتصوير الموقع وقدم الأفلام للقيادة فى مقر الجيش الثالث.
و أكد للطلاب ان معركه السويس بين مصر وأسرائيل عام 73 هى ملحمه سوف يسجلها التاريخ كمثال رائع لمدى الترابط بين الشعب المصرى والقوات المسلحه فى الدفاع عن أرضه وعن شرفه العسكرى لانه بعد النكسه كانت اسرائيل تتمركز شرق القناه ورغم ان القوانين الدوليه تحرم قصف الاهداف المدنيه الا ان اسرائيل لجات الى قصفنا بقوه ..وأشار الى ان ملحمه الدفاع عن السويس لم تاتى من فراغ بل هى نتيجه طبيعيه للجهود التى بذلها اهالى السويس مع الجيش المصرى