أزمة في السويس بسبب أغلاق مسجد الشهداء ومنع صلاة الجمعة بالمسجد بسبب قرار الشيخ حافظ سلامة،وحافظ سلامة : قراري لحماية الناس .. ومسئولين ومواطنين : المبني سليم والشيخ متعنت

منذ انشاء مسجد الشهداء في السويس عام 1963 وبالرغم من مرور الحروب في السويس وتعرض المدينة للقصف كثيرا خلال الحروب لم تمنع صلاة الجمعة بالمسجد بالرغم من كل هذة الحروب ولكن منعت صلاة الجمعة اليوم بسبب صدور قرار من الشيخ حافظ سلامة امام المسجد واحد افراد  المقاومة الشعبية في حرب 1973 بإغلاق المسجد بسبب قيام اشخاص ببناء برج سكني مجاور للمسجد.

وسادت حالة من الحزن الشديد داخل محافظة السويس بسبب قيام الشيخ بغلق المسجد ومنع الصلاة داخله، وتعرض الشيخ عبر مواقع التواصل الأجتماعي بالسويس لهجوم شديد بسبب قيامة بأغلاق مسجد الشهداء بالسويس ومنع الصلاة في المسجد خاصة صلاة الجمعة.

وقال الشيخ حافظ سلامة، أنني اصدرت القرار بأغلاق المسجد حرصا علي سلامة المواطنين والمصلين، لأن من يقومون ببناء برج مجاور للمسجد تسببوا في حدوث شروخ بالمسجد تهدد المصلين وأنا المسئول الأول بالمسجد ورئيس جمعية الهداية الأسلامية واخشي علي حياة الناس.وأكد سلامة، أنني أعلم سبب حزن الجميع في السويس ولكن حياة المصلين وسلامتهم هي الأهم عندي وأنا اخشي علي حياة المصلين.

من جانب أخر، أكد مصدر مسئول بهندسة حي السويس، انه لا يوجد خطر حقيقي علي المسجد يؤدي لتهديد حياة المواطنين.وقال مصطفي حساني، عضو جروب كاميرا السويس، أن قرار الشيخ بغلق المسجد هو عمل غير مسئول ولعب علي مشاعر الدينية والمقدسات، وأني اتساءل اين دور اوقاف السويس مما يحدث وكيف يغلق مسجد يشرف علية الأوقاف بدون قرار رسمي.وأكد محمود جمل، مدير مركز رؤية للتنمية البشرية، أنني اؤكد ان الأزمة لها شقين، الأول هي خاصة بشخص الشيخ حافظ سلامة وهو انه غير ديمقراطي ومتعنت ولا يريد الأستجابة لكافة التقارير الفنية الهندسية التي اكدت سلامة الأجراءت التي يقوم بها بناة البرج السكني المجاور للمسجد، وهناك مستندات دامغة خرجت من مركز بحوث البناء بالقاهرة والأدارة الهندسية بحي السويس تؤكد انه لا يوجد مطلقا خطورة علي المسجد.وأشار الجمل، أنه لا يجوز علي الاطلاق اغلاق مسجد سوي ان يكون مسجد ضرار كما جاء في الفقة الاسلامي وهو ما لا ينطبق علي مسجد الشهداء.