621 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
حالة من التخبط وطمس الهوية تتعرض لها محافظة السويس فبعد ان قاربت البيوت البغدادي الخشبية على الاندثار وحلت محلها الابراج السكنية ، تقوم الحملة الان موجهة الى المباني التاريخية التي يزيد عمرها عن القرن واهمها اول بيت للتجار " بيت المساجيري" والذي يحاول سماسرة التاريخ وطمس الهوية ان يبيعوه ويهدموه لانشاء مكانه برجا سكنيا ، وبين هذا وذاك يقف اهل السويس صامدين ضد البيع كقوة شعبية لايستهان بها استطاعت ان تغير الكثير من القرارات الخاطئة وتردها الى الصواب ولسان حالهم يؤكد ان اهل السويس يدافعون عن حقوقهم المشروعه في الحفاظ على تاريخهم وهويتهم .
تقرير حسام صالح احد ابناء السويس عن بيت التجار " المساجيري"
عجز تسجيل المنزل كأثر بسبب الاهمال وغياب الرقابة
د. عبد الملك : الآثار الإسلامية بمدن القناة تتعرض لهجمة شرسة تستهدف طمس الهوية
على طريق كورنيش السويس القديم تقع عدة مباني أثرية، أبرزها قصر محمد علي، و" بيت المساجيري " ، والذي يعتبر من أقدم المنشات الأثرية فى السويس، حيث تم بناءه فى بداية العهد العثماني، قبل أن تشهد مصر عصر الدولة الحديثة التى أقامها محمد علي والتى تم خلالها إنشاء القصر الذي يحمل أسمه فى السويس .
يقع بيت المساجيري قبالة الكورنيش بشكل مباشر، ويمكن من خلاله رؤية ومتابعة السفن العابرة للقناة من المدخل الجنوبي، والقادمة ضمن قوافل الجنوب، ولهذا تم اختيار المكان ليكون أول مركز لمراقبة الحركة بالمدخل الجنوبي للقناة .
عن تاريخ المبني الاثري، يتحدث أنور فتح الباب، موجه مادة التاريخ بالتربية والتعليم فى السويس، وباحث فى تاريخ السويس، ويشير إلى أن المبني تم إنشاءه فى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وكان " نُزل " واستراحه لتجار التوابل، حيث كان يتم استيراد التوابل والزيوت من الهند والصين ودول جنوب وجنوب شرق أسيا، وكان يضم بيت المساجيري مخازل للغلال خاصة التوابل القادمة من الهند، وأستمر العهد بالمكان الى أن تم حفر قناة السويس .
إدارة الحركة الملاحية
ويوضح فاروق خزيم مدير تنشيط السياحة السابق فى السويس، ان بيت المساجيري كانت تدار منه الحركة الملاحية بالمدخل الجنوبي لقناة السويس، عقب افتتاح القناة فى 1869، وتولت ( الشركة الفرنسية للملاحة ) أول شركة إدارت القناة تجهيز المكان بالمعدات ليكون مركز للتحكم بحركة المدخل الجنوبي ومرور السفن التجارية، وكان يشهد تواجد المرشدين الملاحيين ومشرفي الحركة
ويشير خزيم الى ان ذلك الوضع استمر، حتي أنشات الشركة الفرنسية مباني جديدة للمديرين وكبار البحريين بالقناة وذلك بمنطقة بورتوفيق، وهي المباني والفيلات والاستراحات التابعة لهيئة قناة السويس فى بورتوفيق، كما أنشات مباني جديدة لأدارة الاشغال والحركة، وهي المباني والمنشأت التى ما زال العمل يتم بها حتي الان، وانتقلت الشركة الفرنسية، للعمل من بيت المساجيري، الى مبني الاشغال ومبني الحركة، بعد 30 سنه من افتتاح القناة، ومنذ ذلك الحين تم هجر المبني، واصبح بمرور الوقت مهمل ومكان أثري .
الاحتلال الانجليزي
ويقول خزيم أنه عقب الاحتلال الانجليزي لمصر فى عام 1882، تولي الأنجليز إدارة الحركة للقناة بالتنسيق مع الفرنسيين، وبمرور الوقت كانت الغلبة والسيطرة لبريطانيا فى إدارة الحركة والتحكم فى ذلك المرفق الاستراتيجي، حيث انشات المعسكرات، وحول بعض المناطق لثكنات عسكرية، وفاوضوا الفرنسيين، حتي كان لهم الغلبه فى الادارة، إلى أن تم تأميم القناة فى عام 1956 .
وعقب التأميم كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يفاوض الانجليز الذين كانوا يعملون فى قناة السويس على الخروج من الاماكن التى استوطنوها فى مدن القناة، على مدار أكثر من 70 عاما .
ومع تطوير القناة وأعمال التوسعات والتكريك بعد تأميم القناة أنشأت هيئة قناة السويس مباني جديدة للحركة والاشغال ومنشأت سكنية اخري للموظفين والعمال وتتركز اغلبها فى بورتوفيق .
بينما تم الابقاء على المنشات الفيلات والمنازل التي انشاها الفرنسيين، بمدن القناة السويس والاسماعيلية وبورسعيد، حيث تمتاز بطراز معمارى فرنسي عريق، ويقيم المهندسيين والمرشيين الملاحيين والقباطين فى تلك الفيلات كسكن إداري لهم، بينما حصل الانجليز على تلك المنشات عقب احتلال مصر وتوليهم حركة القناة كـ " بيضه مقشره " بحسب وصف مدير السياحة السابق .
أسرة مقيمة
إستمر المكان خاليا ومهجورا، فترة طويلة تعدت عشرات السنين، حتي قامت سيدة نوبيه بالاقامة بالمنزل، منذ قرابة 70 عاما، ثم استقرت واسرتها بالكامل فى المنزل بالجزء الخلفي واتخدوه سكنا لهم بعد تجديده بالشكل الذي يصلح للاقامة والحياة، وبمرور الوقت اصبحوا يعتبرون أن الاقامة حقا مكتسبا لهم، خاصة أن أيا من أجهزة الدولة لم يحاول إخراجهم من بيت المساجيري .
شركة عبر البحار
وكشف خزيم أن شركة القناة التوكيلات الملاحية تعتبر هي المالكه للمساجيري، حيث كان يتبع شركة " عبر البحار " والتى تغير اسمها بعد تأميم الشركة عام 1956، وتضم الشركة نفسها 4 توكيلات ملاحية، منتشرة بخط القناة، وتحمل تلك التوكيلات اسماء ( دمنهور وأسيوط والمنيا واسوان ) وتلك الفروع بمحافظات السويس وبورسعيد واسكندرية والقاهرة، وهذه التوكيلات او الفروع لشركة القنال للتوكيلات الملاحية .
وقبل التأميم كانت تتولي شركة (عبر البحار) سابقا، أعمال إمداد السفن بما تحتاجه من مؤن ووقود، قبل دخولها القناة أو عقب خروجها، وهي الخدمات المتعارف عليها باسم (Shandar Gray ) او الشيب شاندر، وكانت الشركة الوحيدة التى تعمل فى ذلك المجال، وعقب التأميم أجريت اعمال تطوير وتوسعات بالقناة، وزادت عدد السفن وانشأت عدة شركات للتوكيلات الملاحية تقدم نفس الخدمات للسفن العابرة، وما زال بيت المساجيري يحمل لافتة باسم شركة القنال للتوكيلات الملاحية، باعتبار ان الارض والمنشات عليها تعود ملكيتها للشركة، بينما لا تزاول منه أي أعمال حيث تم نقل مقر الشركة لمكان أخر وأصبح لها فروع بالمحافظات .
الآثر غير مسجل
بينما يكشف د. سامي عبد الملك مدير عام الاثار الاسلامية والقبطية بمنطقة مدن القناة وسيناء " شرق الدلتا " أن المنزل الأثري وفقا لتاريخه، غير مسجل كأثر اسلامي، ولا يمكن تسجيلة كآثر إلا بعد وضع تقرير هندسى عن الحالة الانشائية للمبني .
وأضاف د. عبد الملك أن بيت المساجيرى تقطنه 4 عائلات، وتعيش بشكل طبيعي بالمنزل، وليس بصورة مؤقته، كما أنه وفقا للمعاينة المبدئية أن أجزاء من المبنى تدخل ضمن التراث، بينما هناك جزء تم إعادة بناءه مره أخري حديثا، ولا يتجاوز ذلك الجزء 100 عام، وبذلك لا يدخل ضمن التراث .
وأعتبر مدير الاثار الاسلامية بقطاع شرق الدلتا الذي تولي القطاع نهاية مارس الماضي، أن قطاع الاثار الاسلامية كان مقصرا فى حق الآثار فى السويس فى الفترة التى اعقبت ثورة يناير، واوضح انه طالب بتشكيل تشكيل بعثه اثرية لمدينة السويس، لتسجيل ما يمكن ان يدخل ضمن الاثار الاسلامية والتراث العمراني .
4 آثار فقط
وأوضح أن الاثار الاسلامية المسجلة فى السويس 4 فقط، هي قصر محمد على، ولوحه الغريب التى تتضمن نقش كتابي من العصرالفاطمي، وقلعة عجرود بمنطقة عجرود، والتى يمكن رؤيتها بالعين للمارين بطريق السويس – القاهرة، وحيث يقع على ربوه مرتفعه، والاثر الرابع هو القصر العباسي الذي يقع على حدود محافظة السويس مع القاهرة .
وأشار الى ان الأثر المسجل يشمله قانون حماية الآثار، ولا يمكن التعدي عليه أو هدمه أو البناء بجواره، وأكد أن مدن القناة بشكل عام تتعرض لهجمة شرسة غير مقصوده، تستهدف طمس الهوية، وينظر البعض ينظر لمصلحته الشخصية والتوسع العمراني والاستثمار فى العقارات، جدون النظر لتاريخ المدينة واثارها الاسلامية، حتي بات التراث العمراني منتهك .
ما أفصح عنه مدير الاثار يكشف كارثة حقيقة فى السويس، وإهمال القائمين على قطاع الاثار وحمايتها، وكذلك إهمال الجهاز التنفيذي فى السويس وتقاعسه عن القيام بدوره فى حماية تاريخ المدينة، وتركها لأيدي العابثين فى المقدرات الأثرية .
وكان الاولى الاولى بهم استغلال تلك الاماكن كمزار سياحي، خاصة وأن هناك مخطط بوزارة الثقافة، لتطوير قصر محمد على الذي يقع على مسافة لا تتجاوز 300 متر، والقضاء على الخفافيش التى تسكن القبه، عن طريق مواد معالجة كميائيا، وغير ضاره بالبيئة، لإستغلاله سياحيا .
فضلا عن تضمن المحافظة لعدة كنائس عتيقة يمكن أن تستغل فى السياحة الدينية خلال زيارة الأرمن لمقابرهم اجدادهم وذويهم بعيون موسي، بجانب مقابر الانجيليين وأجناس اخري مختلطه منذ الحرب العالمية الثانية بضاحية اليهودية فى الاربعين .
حسام الحريري احد ابناء السويس يكتب هذا التقرير بعد زيارته لبيت المساجيري:
سعدت اليوم الجمعة الموافق 12/12/2014 بزيارتي لمبنى شركة المساجيرى العتيق والتي كنت أتمناها منذ فترة طويلة ، إلى أن جاء آخى وصديقي العزيز / سيد ذوام بإتاحة الفرصة لي بأن عرفني بأحد ساكنى المبنى وهو عم / محمد البيضة وهو شخص نوبي طيب جدا من مواليد السويس عام 1947 وولد داخل هذا المبنى ، كما عرفت منه أن جده قد عمل بالشركة الفرنسية المالكة للمبنى منذ عام 1861 وتوارثوا السكن بالمبنى منذ ذلك الحين وما زال هو وجيرانه يدفعون إيجار المبنى لأصحابه الأجانب بفرنسا عبر البريد وبصراحة سكان المبنى لا يدخرون جهدا من اجل المحافظة على النظافة الداخلية للمبنى .
اصطحبت معى صديقي / وليد جيلانى للقيام بالجولة الممتعة حيث الدخول إلى فناء المبنى الرائع الجمال من باب خشبي ضخم للغاية من الناحية الخلفية للمبنى ، وقد بدى جزع نخلة طويل جدا يتوسط الفناء ، وعلى اليسار ظهر صاري الإرشاد المرتفع والذي طالما ساعدني كثيرا في الوصول إلى مواقع بصور قديمة لتحديد أماكن كثيرة على ميناء الخور .
توجهنا بعدها إلى حديقة المبنى القديمة ، وكم احزننى كمية القمامة الموجودة بها ، كما هالني وجود أشجار ضخمة للغاية تعود لعمر المبنى ، والذي اعتقد أنها من اكبر الأشجار عمرا بالسويس ، حتى انك بمجرد دخولك للحديقة ترى جزع نخلة مرتفعة جدا وقد تهاوت على احدى جدران المبنى من فرط طولها .
توجهنا بعدها إلى سطح المبنى حيث رأينا ملاقف الهواء القديمة تنتشر بسطح المبنى ، والتي كانت تعتبر مكيف هواء طبيعي للمنازل في هذا الوقت وهى وسيلة لتكييف الهواء في بيوت البلدان الحارة ، حيث يخفض درجة الحرارة من 50 م خارج المنزل إلى اقل من 30 م داخله ، وهو برج له منافذ هوائية تعلو واجهات المبنى لسحب الهواء البارد إلى الأسفل ليدخل الحجرات الداخلية في المنزل ، فحركة الهواء الخارجية بقمتها يخلق فرق ضغط يساعد أكثر على سحب الهواء من الداخل ، وبالتالي فإن وجودها مع المشربية (نافذة مصنوعة من الخشب تتخللها فتحات تسمح بمرور الهواء مع ضمان حجبها للرؤية ) التي تنفتح على الفناء الداخلي يضمنان التجديد المستمر لهواء الحجرات. وغالبا ما يوجه الملقف باتجاه الريح السائدة لاقتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل المبنى , لذلك فهو يوجه نحو الشمال الغربي في مصر .
وبالطبع اقتنصت الفرصة لأخذ بعض الصور العلوية لميناء الخور العتيق ، ولا املك في النهاية إلا أن أناشد أصحاب الضمائر في هذه البلد أن يحافظوا على البقية الباقية من تراث مدينتنا الباسلة السويس بدلا من هذا الإهمال الشنيع الذي تعانيه أثار السويس وأثار مصر .
وعن تاريخ المبنى فإن شركة البنسيو لراند أورينتل الإنجليزية كانت قد طلبت سنة1٨٤٢ من محمد علي باشا أن يأذن لها بإجراء أعمال هامة في السويس ، وإنشاء حوض عام لتصليح السفن؛ فرفض .
فلما آلت السلطة إلى محمد سعيد باشا رفعت إليه شركة المساچيري امبرايل ماريتيم الفرنسية طلبًا في المعنى عينه ؛ وتوسمت منه قبولًا لما اشتهر عنه من الميل إلى فرنسا وحبه للفرنساويين ، فأيد طلبها المسيو براڨيه — وكان أخص أخصاء محمد سعيد باشا فوافق سعيد في سنة ١٨٦١ ؛ وفى نفس العام تم انشاء مبنى المساجيرى كموقع ادارى للشركة ، واتفق معها على أن يدفع لها سبعة ملايين من الفرنكات على أن تقوم هي بعمل الحوض العائم فقط ؛ علاوة على تقديمه يد السخرة المصرية إليها لتستعين بها على انجازه.
فكلفت الشركة بالعمل محل دوسو اخوان Dussan وهو الذي بنى فيما بعد ميناء بورسعيد ، وشرع ذلك المحل في سنة ١٨٦٢بالعمل ولكن الحكومة المصرية رأت بعد ذلك أن تمنع يد السخرة ، وتعوض الشركة عنها بإعطائها مليونًا ونصفًا من الفرنكات ، علاوة على السبعة المتفق عليها ، ولم يقف سخاؤها عند هذا الحد بل تجاوزه حتى وصل المبلغ إلى تسعة ملايين. على أن العمل لم يتم إلا في عهد إسماعيل ؛ ولم يفتح الحوض المذكور إلا في سنة ١٨٦٦ فأراد إسماعيل أن تعمل ميناء واسعة هناك ؛ لا سيما بعد الفراغ من عمل ترعة السويس وفتحها ، فشرع في العمل في سنة ١٨٧٠ وأنشئ حوض خارجي دعاه ( بور إبراهيم ) إكرامًا لاسم أبيه الهمام ، وربطه بالسويس بسكة حديدية ( بورتوفيق حاليا ) ، وما زال يعمل ويحسن لتأمين السفن وراحتها حتى بلغ مجموع ما أنفقه في هذا العمل، مليونًا وخمسمائة وعشرة آلف جنيه.
. وكلمة مساجيرى مأخوذة من الكلمة الفرنسية passage بمعنى المسافر بالبحر أو رحلة بحرية ، والمبنى تم فيه تصوير بعض مشاهد الفيلم الشهير حكايات الغريب .
عنوان المبنى حاليا 26 شارع بورسعيد - كورنيش السويس القديم ... وكان المبنى ملك لشركة النقل عبر المحيطات ، الى ان الت ملكيته منذ وقت قريب لشركة دايماس ، ومقرها 33 شارع عبد الخالق ثروت بالقاهرة .
ومحافظة السويس ترد عن طريق صفحة دعم اتخاذ القرار قائلة:
تقترح إدارة دعم إتخاذ القرار ما يلي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخطوة الأولى : العمل على تسجيل المبنى كمبنى أثري :
1- مخاطبة اللواء / أحمد الهياتمي – محافظ السويس للسيد وزير الأثار لتشكيل لجنة متخصصة لفحص المبنى وإعداد التقرير الفني اللازم عن أثرية المبنى .
2- مخاطبة اللواء / أحمد الهياتمي – محافظ السويس – لجامعة السويس لإعداد تقرير هندسي عن حالة المبنى المعمارية .
3- على كل شباب السويس وأبنائها مخاطبة وزارة الأثار عبر صفحتهم علي الفيس بوك وهي :
https://www.facebook.com/Ministry-of-Antiquities-%D9%88%D8…/
وذلك لوضع المبنى على سلم أولوياتها ووضعه كمبنى أثري يجب المحافظة عليه بناء على إجماع ومطلب شعبي من أبناء محافظة السويس .
الخطوة الثانية : ترميم المبنى وإعادته للشكل الجمالي له .
1- حيث أن المبنى يمثل جزء من تاريخ قناة السويس فلا أقل من أن تقوم هيئة قناة السويس بتحمل تكلفة ترميم المبنى وإعادته لشكله الجمالي هدية لمصر ولشعب السويس وتحويله لمتحف كبير يمثل تاريخ قناة السويس ولن يمانع الرجل الوطني الفريق / مهاب مميش في تحقيق ذلك .
على أن يقوم اللواء / أحمد الهياتمي – محافظ السويس بعمل التنسيق اللازم في هذا المجال .
2- تتولى عملية الترميم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الأثار وشركة المقاولون العرب لتحقيق سرعة الإنجاز في وقت الترميم ولسابق الخبرة في هذا المجال .
خالص تحيات وحدة الرأي العام – نبض الشارع السويس
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com