في ضوء حملة طرق الابواب التى اطلقها المجلس القومى للمرأة تحت عنوان " بقوة ساندى بلدك... بكرة الخير جايلك" ، صرحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة أن الحملة مازالت مستمرة في طرق ابواب منازل السيدات في المحافظات ، مشيرة انه هذه الحملة تأتي مواكبة للاوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر في الوقت الراهن ،و للقرارات الاصلاحية الاقتصادية التي اتخذتها الدولة والتى بحاجه الى دعم ومساندة جميع المواطنين وعلى رأسهم المرأة المصرية .
وأكدت المهندسة فوزية عبد الله مقررة الفرع بمحافظة السويس أن حملة المجلس تستخدم منهجية طرق الابواب واللقاء المباشر مع النساء البسيطات في القري، وفتح حوار مبسط غني بالمعلومات حول ملابسات الازمة الاقتصادية الحالية ومحاولة الدولة تخطيها بأمان وفي نفس الوقت تلبية احتياجات المواطنين وبكفاءة.
وقد بدات اليوم الاحد اول ايام الحملة بالسويس من خلال ثلاث ثلاث مناطق هي الشلوفة وقرية عامر وعرب المعمل وكان فريق عمل المجلس كان حريصاً خلال الحملة على التواصل مع أكبر عدد ممكن من السيدات ؛لرصد لبعض المشكلات التي تعاني منها السيدات بالمحافظة.وقد قام وفد المجلس في اليوم الاول للحملة ب تنفيذ 360 زيارة منزلية للمستهدفات بالمحافظة ،وذلك من خلال الإستعانة بالرائدات الريفيات، لتوصيل رسائل مبسطة لهؤلاء السيدات مفادها أهمية دورهن خلال الفتره القادمة لمساندة اقتصاد بلدهن ، ومحاربة الغلاء بالتوفير والإستهلاك الرشيد، والوقوف ضد خلق الأزمات، ونشر الإشاعات، بالإضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة في قرارات الإصلاح الاقتصادي .
من جانبهن رحبت السيدات اللاتى تم زيارتهن بالمجلس القومى للمرأة في منازلهن، كما اعربن على مساندتهن ودعمهن للدولة و عدم الانسياق وراء الدعوات للخروج والتظاهر ضد الأوضاع الاقتصادية و نشر الفوضى وذلك لحرصهن على الأمن و الاستقرار،كما اعربن على تقديرهن للدور الذي تقوم به وحدات الجيش المصري لتوفير السلع الأساسية و بأسعار معقولة من خلال العربات المتنقلة وطالبن بزيادتها خاصة في المناطق المتطرفة و التي تتطلب منهن قطع مسافات بعيدة سيرا على الأقدام للوصول اليها.كما طالبت السيدات بضرورة العمل على زيادة الكميات و المنتجات الغذائية على البطاقات التموينية مع ضبط الرقابة على المتاجر المعنية بتوزيع المنتجات ومحاسبة من يتاجر بها وبيعها خارج البطاقة التموينية