553 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن إحدى كبرى الشركات الصينية تعتزم إنشاء مصنع جديد بمصر لتصنيع ألواح الألومنيوم "المخصصة لواجهات المباني" برأسمال مصري سعودى صيني مشترك يبلغ 100 مليون دولار بمنطقة عتاقة الصناعية شمال خليج السويس. ويغطى إنتاج المصنع نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلى ويخصص نسبة من إنتاجه للتصدير.
وقال الوزير، خلال اللقاء الذي عقده مع شقوان زانج المدير التنفيذي لشركة جود سينس الصينية والوفد المرافق له والذي ضم مستثمرين مصريين وسعوديين، إنه تم تخصيص 16 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمنطقة عتاقة الصناعية لبدء عمليات الإنشاء بالمصنع.
وأوضح أن بدء التشغيل الفعلي سيكون في غصون 9 أشهر من بدء الإنشاء حيث سيضم المصنع الجديد 4 خطوط إنتاج بالإضافة الى خط للدهان.
وأضاف الوزير، أن شركة جود سينس الصينية اختارت العمل بالسوق المصرية للاستفادة من المميزات التنافسية الكبيرة المتاحة والتي تتمثل في حجم السوق الكبير الذى يتجاوز 90 مليون مستهلك وامكانيات الاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم والتي تتيح إمكانيات نفاذ منتجات المصنع بأسعار تنافسية لما يزيد عن 1.6 مليار مستهلك.
وأشار إلى أن المصنع يسعى لاستغلال اتفاقية الكوميسا والتي تمكنه للنفاذ لاسواق عدد كبير من البلدان الافريقية دون رسوم جمركية حيث إن المصنع ينتج بالفعل في الصين وروسيا ودبي ويتكبد رسوم جمركية باهظة لدخول الأسواق الافريقية.
وأضاف قابيل، أن الشريك المصري في هذا المشروع هو شركة ويل بوند وهى شركة استثمار مصري سعودى مشترك تعمل حالياً بالسوق المصري بالمنطقة الحرة بالسويس وتنتج 600 ألف متر مربع في السنة اي حوالي 8-9 % من احتياجات السوق المصري وتقوم بتصدير كميات كبيرة للسوق السعودي.
ولفت الوزير الى أهمية توفير المادة الخام لهذه الصناعة من مصنع نجع حمادي لإنتاج الألومنيوم، مشيراً الى ان مصنع ويل بوند يقوم حالياً باستيراد المادة الخام اللازمة من الصين والبحرين.
حضر اللقاء سيد أبو القمصان مستشار الوزير لشئون التجارة والمهندس احمد عبد الرازق رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناع
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com