برعاية أ.د. السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس وتحت أشراف أ.د. علي حسين عطا وفي إطار التعاون بين جامعة السويس ووزارة الشباب والرياضة نظمت جامعة السويس صباح اليوم ندوة توعوية لطلاب الجامعة ضمن حملة التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة= مجتمع أمن" وذلك بالقاعة الزرقاء بكلية التربية بحضور أ.د. ايهاب شحاتة عميد الكلية .
حاضر في الندوة كل من السادة د. خالد سالم مدير إدارة الفتوى الهاتفية بالازهر ، أ. السيد عرفة عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية .
في بداية الندوة رحب أ.د.علي عطا بضيوف الجامعة الكرام مؤكدا على أهمية موضوع هذه الندوة، ثم صرح سيادته للمركز الإعلامي أن جامعة السويس قد شاركت بشكل فعال في مشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية الذي تم بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي على مدار ثلاثة مواسم حيث قام مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في العلوم النفسية والاجتماعية بالجامعة بإجراء دورات تدريبية لطلاب الجامعة للتوعية بأهمية الأسرة وكيفية بناتها وتقديم مختلف أوجه الإرشاد النفسي والاجتماعي والطبي والديني لطلاب الجامعة في هذا الشأن إيمانا بأهمية التوعية بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
ومن جانبه أشاد أ.د. ايهاب شحاتة عميد الكلية بأهمية موضوع الحملة التوعوية التي تهدف في المقام الأول إلى تقديم النصح والارشاد لأبنائنا الطلاب في هذه المرحلة الهامة لاسيما في ظل المتغيرات المتعددة والمؤثرات المختلفة التي قد ثؤثر في اتخاذ قرار بناء الأسرة للأجيال القادمة .
ثم تحدث الحضور عن أهمية الأسرة في المجتمع حيث اشاروا إلى أهمية الأسرة، باعتبارها نظام اجتماعي له تقاليده الخاصة به، وله نفعه بالنسبة للمجتمع الكلي وللفرد. وذلك لأن الفرد في الأسرة له حاجاته الخاصة مثل التعبير عن نفسه وذاته، حيث تعد الأسرة جماعة وظيفية تزود أعضاءها بكثير من الإشاعات الأساسية، من بينها توفير مسالك الحب بين الزوجين، وبين الآباء والأبناء.
كما تطرق المحاضرين إلى معايير اختيار شريك الحياة من منظور ديني ودنيوي وأهمية وضع معايير الاختيار بالشكل الذي يضمن استمرار العلاقة الأسرية الاجتماعية بصورة سوية مستقرة، الأمر الذي ينعكس فورا على أمن واستقرار المجتمع .