فى اجتماع طارئ دعا إليه اللواء / العربي السروي ـ محافظ السويس صباح اليوم حضره عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس و سلمى الشاعر وكيل المديرية و مصطفى الزغبي مدير عام التعليم العام و ذلك لمناقشة بدائل قرار غلق مراكز الدروس الخصوصية تلبية لرغبات أولياء الأمور و الطلاب .
وقد قرر اللواء / العربي السروي - محافظ السويس في إطار سعيه لإيجاد حل بديل لمراكز الدروس الخصوصية التي تم إغلاقها بقرار وزاري زيادة رسوم مجموعات التقوية المدرسية بقيمة قدرها 20 جنيهاً على كل الرسوم المقررة لكل المجموعات بكل مراحل التعليم في كل صفوف النقل و الشهادتين الإبتدائية و الإعدادية ويقوم بالتدريس فيها معلمو المدرسة فقط عدا طلاب الصف الثالث الثانوي العام
بكل مدارس المحافظة حيث تقرر اختيار 7 مدارس ثانوية لتكون مدارس متميزة لمجموعات تقوية تحت إشراف مباشر من مديرية التربية و التعليم للطالب الحق فى اختيار المعلم الذى يريده و بمعرفته سواء من داخل المدرسة أو خارجها شريطة أن يكون المعلم من بين القائمين على التعليم بالمحافظة
و أوضح عبد الحافظ وحيد أن مواعيد مجموعات التقوية بكل صفوف النقل و الشهادات العامة بما فيها صفوف الثالث الثانوي العام تبدأ عقب انتهاء اليوم الدراسي و تحديداً ما بين الساعة 2 : 4 بعد الظهر يومياً عدا يوم السبت تعمل فيه المجموعات ابتداءً من 9 صباحاً إلى 4 مساءً على أن تتوقف كل مجموعات التقوية عن عملها يوم الجمعة و العطلات الرسمية
و أضاف عبد الحافظ أن المدارس الثانوية السبع التى تم تحديدها لإقامة مراكز لمجموعات التقوية هى :
1- فى إدارة جنوب :
- مدرسة السويس الثانوية بنات ( القديمة )
- مدرسة السويس الثانوية بنين ( العسكرية )
- السويس الثانوية الجديدة بنات

فى إدارة شمال :
- مدرسة شادية سلامة الثانوية بنات
- مدرسة السلام الثانوية بنين
- مدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات

فى إدارة الجناين :
- مدرسة أبو حامد الغزالي الثانوية المشتركة

هذا و تؤكد مديرية التربية و التعليم على انحيازها الكامل نحو مصلحة كل الطلاب فى حدود ما تقرره اللوائح و القوانين و ترفض تماماً كل ما أثير حول أدائها و سياستها فيما يخص قرار غلق مراكز الدروس الخصوصية أو غيره مشيرة إلى أنها ليس لديها أى خلاف مع أولياء الأمور إلا فيما يتعارض مع مصلحة الطلاب داعية الجميع إلى تغليب الصالح العام للوطن و مد يد العون من أجل النهوض بمنظومة التعليم بالمحافظة .

أعلنت اللجنة المشرفة علي الانتخابات بنقابة المحامين بالسويس فوز المحامي مجدي سخي بمقعد المحكمة الابتدائية بالسويس للنقابة العامة للمحامين.وقال سيد موسي المحامي، أن عدد من قاموا بالادلاء  باصواتهم في انتخابات المحامين بالسويس 830 صوت من اصل 1700 محامي لهم حقر التصويت في انتخابات المحامين بالسويس.

وأكد سيد موسي، أن من فاز بمقعد المحكمة الابتدائية المحامي مجدي سخي وحصل علي 463  صوت أمام منافسه المحامي أحمد العدوي الذي حصل علي 343 صوت.واشار موسي، ان الانتخابات اجريت في مناخ هادئ ولم يحد ازمات خلال اجراء الانتخابات بجميع مراحلها.

أجريت بالنقابة العامة للمحامين بالسويس انتخابات أختيار ممثل المحكمة الأبتدائية بالسويس وأنتخاب 15 عضو من المحامين علي مستوي الجمهورية للنقابة العامة.ويتنافس علي مقعد المحكمة الأبتدائية بالسويس أثنين من المحامين هم أحمد العدوي المحامي ومجدي سخي المحامي.وقال سيد موسي، نقيب المحامين بالسويس، أن الأنتخابات تجري بأشراف قضائي كامل والعملية الأنتخابية منتظمة.وأكد موسي، ان من لهم حق التصويت بالأنتخابات في السويس 1700 محامي بالسويس.من جانب أخر، قام اللواء جمال عبدالباري مدير أمن السويس بقيادة قوات الشرطة خلال القيام بتأمين انتخابات المحامين بالسويس.

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، بتخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر"؛ لمعالجة شبكات الصرف الصحي بالإسكندرية وتطويرها.كان الرئيس أجرى صباح اليوم، زيارة  لمحافظة الإسكندرية، للوقوف على الجهود المبذولة لمواجهة السيول التي تعرضت لها المحافظة خلال الأيام الماضية. كما أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالانتهاء من رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية، أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالانتهاء من رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية، خلال 10 أيام، تحت الإشراف المباشر من القوات المسلحة.

يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجويّة، أن يستمر اليوم تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية وسيناء والوجه البحري وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحًا على الوجه البحري والقاهرة ومدن القناة.

وأوضح الخبراء أنّ الطقس المتوقع بالنسبة لدرجات الحرارة فهو لطيف على السواحل الشمالية حتى القاهرة معتدل جنوبًا نهارًا مائل للبرودة ليلاً والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط على البحرين المتوسط والأحمر وخليج السويس، ما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك. وبالنسبة لحالة البحرين المتوسط والأحمر معتدل إلى مضطرب وارتفاع الموج فيهما من مترين إلى 3 أمتار والرياح شمالية غربية.

انقلبت حمولة سيارة نقل تحمل "مسامير" مهتلفة الاحجام بطريق السخنة - السويس بعد محلات "كنتاكي" بحوالي 500 متر... لذك ننشر تنبيه هام لكل القادمين الى  السويس من السخنه ان ينتبهوا حفاظا على ارواحهم واطارات سياراتهم وخاصة في حالة السرعة الزائدة .

توفيت اليوم السيدة " ناديه شحات " مشرفة التعبئة بمصنع 3 اثر هبوط حاد في الدوره الدمويه أدت إلى جلطة بالقلب وذلك بعد ساعات من استدعائها إلى العمل بالشركة في تعبئة مصنع3  هي وأربعة من زميلاتها ونظرا للضغط الشديد بسبب قله العدد وكثره العمل مع العلم أن الشركه متوقفه عن العمل بمنشور رسمي مثبت بالقوى العامله والجهات المسئوله .

وقد وجه زملائها  عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك " عدة اسئلة للمسئولين نقلناها لكم كما هي  :
سؤال أوجهه إلى الساده المسؤولين وعلى رأسهم رئيس قطاع الإنتاج

إلى متى تستمر تلك المهزله
إلى متى ستظل مساندا لظلم وقاتل بعد أن أصبحت بشكل مباشر في جريمته
وسوالف إلى زملائى هل ستبقون صامتين ساكتين عن حقوقكم المنهوبه حالات الوفاة تحدث واحده تلو الاخري بسبب نقص العلاج والأدوية وبيوت قد خربت وحالات طلاق بلغت حتى وقت قريب 38 حاله
زملاء رأيتهم رأى العين يتسولون قوت يومهم وانتم صامتون عن حقوقكم المنهوبه
جريمه اليوم انتم شركاء بها بصمتكم ولن تكون الاخيره بسبب صمتكم.

ورد تقرير من هيئة الارصاد الجوية لمحافظة السويس يشير الي انه من المنتظر تعرض المحافظة لأمطار غزيرة خلال الاسبوع القادم إعتبارا من السبت 7/11/2015 وجه السيد المهندس شريف أسماعيل رئيس مجلس الوزراء  اللواء العربي السروي محافظ السويس بمتابعة واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لمواجهة الأثار المحتملة  لهذه الأمطار ، ومنها توفير عربات أسعاف والكسح اللازمة وتنظيف  مسارات مياه الأمطار ومخرات السيول ان وجدت  ورفع درجة استعداد المستشفيات ووحدات الطواريء وغير ذلك من الاجراءات اللازمة الاخري .وأعطي اللواء العربي السروي توجيهاته لرؤساء الاحياء والجهات المعنية بالاستعداد الجاد لمواجهة الأمطار والسيول وتنفيذ تعليمات السيد المهندس رئيس الوزراء .

كتبه: وليد فكرى
كثيرة هي الكتابات التي تتناول مصر من حيث المكان والإنسان والتاريخ، باحتفاء بالعبقرية والتميز والتفرد، وأقل منها تلك التي تتناول نفس الموضوعات بشكل علمي رصين يخلو من حالة "الهتاف" الحماسي والخطاب التفخيمي.

من تلك الكتابات القليلة العمل العلمي القيّم "شخصية مصر" للدكتور جمال حمدان، والذي لا يتحدث فيه عن مصر من حيث كونها "البلد الأكثر تميزًا وعظمة وثراء وعبقرية في العالم" كما يبتذل الكثيرون الحديث عن مصر في كتاباتهم، بل أنه يحلل بشكل علمي رصين دقيق "الشخصية المصرية"، من حيث المكان والإنسان والموقع والجغرافيا الداخلية والجيولوجيا والتطور وغيرها من مكونات تلك الشخصية، دون أن يقع في الفخ الذي وقع فيه الكُتاب سالفو الذكر، وهو الأمر الذي يضيف الكثير لقيمة هذا العمل رغم مرور عشرات السنين على وضعه.

ولنبدأ بالمكان شكلًا وموقعًا، فكثيرًا ما كنتُ أتسائل وأنا أنظر لخريطة مصر: ماذا لو كنت أعيش في فرنسا أو شيلي أو أستراليا وطُلِبَ مني أن أرسم الخريطة؟

لابد أنه كان ليكون مطلبا صعبا بعكس رسم خريطة مصر ذات الشكل المربّع شبه المثالي.

هذا ما يلفت د.جمال حمدان النظر له في فصل شيّق من الجزء الأول من الكتاب، حيث يلفت النظر للشكل المربع للقُطر المصري، واصفًا جغرافية مصر بالبساطة، إلا أنه يسارع فينفي عنها ما يقال من أنها "جغرافيا صُنِعَت للأطفال"، فيؤكد أن وجه مصر الجغرافي إن لم يكن أقرب للبساطة منه للتركيب، فإنه أقرب للتركيب منه للتعقيد.

من مظاهر تلك البساطة -بخلاف الحدود شبه المربعة- أن وادي النيل يقسم مصر إلى هضبتين شرقية وغربية، والوادي نفسه منقسم إلى دلتا شمالًا وصعيد جنوبًا، والجانبان الشمالي والشرقي من مصر يحدهما بحران كبيران بطول الجانبين، يرسمان بدقة ضلعين مائيين من مربع الحدود المصري، بينما يرسم الجانبان الجنوبي والغربي الضلعين البريين. ويلفت الكاتب نظرنا إلى أنه يجب على دارس الجغرافيا المصرية أن يراعي في دراسته الخطوط الطبيعية الثلاث، المكونة لحدود وجسد مصر: الصحراء، النهر، والبحر.

في ضوء هذا الكلام، فإن القارئ للتاريخ المصري الطويل يلاحظ أن المصريين قد أجادوا استغلال هذه المميزات، لإقامة دولتهم وحمايتها من الغزاة من جهة، واستغلال هذه المعطيات الجغرافية كوسائط للتواصل مع العالم من جهة أخرى.

فمن ناحية وقوع الوادي بين مساحتين من الصحراء، كانت هذه ميزة استغلت كمانع طبيعي من الصحراء، التي تظهر كتابات د.جمال حمدان شدة قسوتها، لحماية المدن المصرية من الغزاة، فكان على الغازي، في زمن تقطع فيه المسافات بشق الأنفس، أن يعبر صحراء حارة قاحلة، مفتقرة للمياه، تمتلئ بمساحات الرمال الناعمة والحصى الصلب والصخور الحادة، ليبلغ مناطق المدن ويهاجمها.

والقارئ لكتاب الجبتانا، -قصة الخلق والتكوين الفرعونية-، يلاحظ أن المصري القديم قد نظر للوادي الخصب باعتباره المستقر الآمن للمصريين، بينما نظر للصحراء باعتبارها موطن الأشقياء، المحكوم عليهم بالحياة منفيين مرتحلين إلى الأبد. الأمر الذي يعكس أثر طبيعة وجه مصر على الوجدان الجمعي للمصريين.

ولو أراد هذا الغازي أن يتحرك بحرا، فإن بين البحر الأحمر والوادي هذه الصحراء سالفة الذكر. ولو جاء من الشمال عبر المتوسط، فإن هذا البحر -الذي يفسر د.حمدان اسمه بتوسطه قارات العالم القديم-، يقف حائلا مائيا بين "الآخر" ومصر، وهو مساحة مكشوفة، يمكن للمراقب أن يرى عبرها سفن الغزاة ويستعد لها.

وأما عن التواصل السلمي مع الدول الأخرى، فإن البحر الأحمر كان يلعب دور الوسيط بين مصر والجزيرة العربية شرقا، وبينها وسواحل أفريقيا جنوبا، والمتوسط كان يمارس نفس الدور، بالنسبة لسواحل الشام وآسيا الصغرى وأوروبا وشمال غرب أفريقيا.

ولا يعني ما سبق أن الصحراء كانت مساحة خاوية لا قيمة لها عند المصريين إلا كمانع طبيعي، فصحراء الشرق، تحديدا سيناء إلى الشمال، كانت بمثابة معبر بري لكلّ من جزيرة العرب والشام عبر الطريق المسمى طريق حورس، والذي كانت تمر عبره جيوش الفراعنة وصولا لبلاد الحيثيين في العراق، وهو الطريق الذي ورثت الدول والأنظمة اللاحقة للفراعنة استخدامه للتجارة والحرب، خاصة الحروب الشهيرة سواء بين البطالمة والسلوقيين، أو الفاطميين والعباسيين، أو الإمدادات المتوجهة لحرب الفرنجة، أو الجيش الخارج لمواجهة المغول في فلسطين، أو حملات محمد علي باشا إلى الشام وتركيا، وغيرها..

كذلك كانت الصحراء الغربية بمثابة بوابة لمد النفوذ المصري غربا، وصولا لعمق الشمال الأفريقي، عبر مختلف العصور. حتى أن الحدود المصرية القديمة كانت تصل إلى "برقة" الليبية حاليا.

بل وحتى نقمة الصحراء كأرض قاحلة الداخل إليها مفقود، أجاد المصريون استغلالها لصالحهم، خلال فترات الاضطهاد الروماني للمسيحيين الأقباط الأوائل، بقيام هؤلاء بالهرب إلى الصحراء والتحصن في موانعها الطبيعية، ضد بطش الجيوش الرومانية الثقيلة التي لا تتحمل الصحراء.

هذا عن الصحراء والبحر، فماذا عن النهر؟

إضافة لدور نهر النيل في توفير الماء والطمي، ودوره السياسي شديد القدم في توحيد الأراضي المصرية تحت نظام حاكم واحد، فإنه قد لعب دورا كبيرا في حركة النقل التجاري والحربي.

فمن الناحية التجارية، كان النيل بمثابة طريق دائم بين المدن المصرية الواقعة على ضفافه، للتبادل التجاري ونقل السلع للأسواق المحلية. أما على المستوى العالمي، فكان بمثابة المعبر للمدن غير المطلة على المتوسط، لنقل منتجاتها إلى مرافئ الشمال، تمهيدًا لتصديرها للخارج عبر البحر..

ومن الناحية العسكرية، فقد كان النهر معبرا للسفن الحربية المشحونة بالعتاد والجنود، سواء داخليا للقضاء على تمرد أو تسلل عسكري خارجي، أو خارجيا وصولا للمتوسط، لدعم الجيوش البرية من خلال فتح جبهة بحرية على العدو، أو القيام بغزوة بحرية خالصة، وهذا الدور بالذات قد تطور عبر العصور الوسطى، منذ قيام أحمد بن طولون بتأسيس أسطول حربي مصري قوي، وصولا لعصر المماليك الذين انتقلوا من مرحلة الدفاع ضد هجمات الفرنجة البحرية، لمرحلة مهاجمة القواعد الإفرنجية في قبرص ورودس.

كان وجه مصر إذن بمثابة المنحة الطبيعية الغالية التي كانت العنصر الهام في معادلة، أضيف إليها العنصر البشري، ليكون ناتجها قيام وجود حضاري قوي محصن ضد العدوان، وفي الوقت نفسه منفتح على الآخر..

هذا ما نستنتجه في ضوء التناول العلمي الدقيق من د.جمال حمدان لـ"وجه مصر"، وما تؤكده الكتابات التاريخية المتنوعة، التي تناولت أهم الأحداث المرتبطة بهذا الموضوع من كتابه