Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
السويس بلدي

السويس بلدي

  في إطار إحتفالات السويس بالعيد القومي الـ 46 لأنتصارات 24 أكتوبر 1973 شهد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس يرافقه اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة   والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس كرنفال عربات الزهور من أمام المدينة الرياضية وستاد السويس الرياضي مرورا بالكورنيش الجديد وشارع الجلاء وامام ديوان عام محافظة السويس بمشاركة سيارات مزينة بالورود والزهور وتحمل تهاني لشعب السويس وأبطال منظمة سيناء العربية الفدائية والمقاومة الشعبية ومشاركة عدد من المصالح الحكومية والهيئات والشركات وجهاز التجميل والنظافة  والمرور والاسعاف  والاحياء تحمل أعلام مصر وعلم السويس .

صاحب موكب السيارات أغنيات يابيوت السويس يا بيوت مدينتي وتسلم الايادي وعددا من أغنيات السمسمية التي تغنت بها فرقة ولاد الارض بقيادة كابتن غزالي ويرددها شعب السويس فترات الحرب والحصارومازلت تردد.

 وتقدم موكب الزهور شباب جمعية الكشافة البحرية والجوية رافعين علم مصر مرددين هتافات الله أكبر وتحيا مصر.

كما شهد كرنفال عربات الزهورعددا من القيادات التنفيذية والشعبية والجمعيات الاهلية ومديري المديريات ورجال الدين الاسلامي والمسيحي .

بقلم : محمد ابو ليلة

يوم ٢٤ أكتوبر سنة ١٩٧٣ الساعة ٦ الصبح بدأ الطيران الإسرائيلي في قصف مدينة السويس واشتد القصف على منطقة الزيتية والمناطق المحيطة بالقطاع الزراعي وشمل كل مناطق المدينة واستمر ل ٤ ساعات متواصلة، لكن طائرات العدو تجنبت إصابة المداخل الرئيسية الثلاث للمدينة "محور المثلث"- وهو المدخل الغربي من ناحية الطريق الرئيسي القادم من القاهرة إلى السويس وامتداده شارع الجيش وميدان الأربعين.

والمحور الثاني "محور الجناين" في طريق الإسماعيلية مدخل السويس الشمالي حتى منطقة الهويس ثم شارع صدقي ومنه إلى ميدان الأربعين، والمحور الثالث "محور الزيتية"- وهو المدخل الجنوبي للسويس من ناحية بورتوفيق.

كان هناك كمين رئيسي وعدة كمائن فرعية عند كوبري الهويس على محور الجناين شكله أفراد من جنود الجيش العائدين من إسماعيلية، وعلى امتداد محور المثلث كان هناك عدة كمائن أخرى منها كمين رئيسي عند مزلقان البراجيل بشارع الجيش يضم أفراد من الجيش المصري والشرطة والمدنيين وأمامهم الفدائيين أحمد أبو هاشم وفايز أمين أعضاء منظمة سيناء العربية.

وعلى امتداد المحور كمين أخر في ميدان الأربعين يقوده الفدائيين محمود عوّاد وعلى سباق وعدد من المواطنين.

وكمين أخر عند مزلقان السكة الحديد بجوار مقابر الشهداء، رأى أفراء المقاومة الشعبية نصبه في هذا المكان رغم أنه لا يقع على محور رئيسي وذلك لمواجهة احتمال أن يقوم العدو بحركة تطويق لميدان الأربعين عن طريق دفع عدد من العربات إلى الشارع الجانبي الموازي لسور نادي اتحاد السويس، وضم هذا الكمين الفدائيين محمد سرحان وأحمد عطيفي وإبراهيم يوسف وفايز حافظ وعدد من المدنيين.

إلى جانب هذه الكمائن كان يقبع في المنازل على امتداد المحاور الثلاثة خاصة محور المثلث-الأربعين ألاف من جنود القوات المسلحة المصرية وأفراد فرق حماية الشعب والمدنيين ورجال الشرطة وكان تسليحهم لا يزيد على بنادق ألية أو مدافع رشاش خفيفة وبعضهم كان بلا سلاح، كل هذه التفاصيل ذكرتها في كتابي #كل_رجال_السويس❤️

الساعة ٩و ٤٥ دقيقة صباحاً
بدأ الهجوم البري الإسرائيلي وكانت أولى قوات الهجوم الفاشلة في محور الجناين دخلت كتيبة من اللواء المدرع الإسرائيلي الذي يقوده العقيد أربيه وعندما بدأت طلائع الكتيبة في العبور على كوبري الهويس للوصول إلى شارع صدقي لاجتيازه إلى ميدان الأربعين تصدت لها الكمائن الموجودة ودارت معركة قام فيها كمين من القوات المسلحة المصرية بتدمير أجزاء من اول الدبابات الإسرائيلية التي حاولت تعبر الكوبري بعد تعطيلها استدارت باقي الدبابات للخلف ولم يحاولوا العبور مرة أخرى

١٠ صباحاً
قامت الكتيبة المدرعة التي احتلت طريق الزيتية ليلة ٢٤ أكتوبر بقيادة العقيد جابي باجتياز الطريق المحاذي للشاطئ ببطء على شكل مثلث وهمي ووصلت دبابات هذه الكتيبة بالفعل إلى قصر الثقافة، ثم تقدمت إحدى الدبابات الإسرائيلية إلى مبنى محافظة السويس ووقفت دبابات أخرى أمام مبنى الاتحاد الاشتراكي وسيطرت على شارع سعد زغلول، بينما تقدمت دبابة أخرى إلى أول شارع بورتوفيق بالقرب من قهوة أبو حجازية في بداية طريق بورتوفيق وتقدمت دبابة أخرى إلى فندق بلير في انتظار موجة الهجوم الرئيسي الذي سيتقدم عبر محور المثلث لتلتقي بِه بعد أن يجتاز شارع الجيش وميدان الأربعين.

الساعة ١٠ و٥٠ دقيقة صباحاً
تقدمت كتيبة مدرعة أخرى إسراءيلية وكتيبة مظلات في عربات مدرعة نصف جنزير على ثلاث موجات وكانت كل موجة مكونة من ثماني دبابات تتبع كل دبابة عربتان مصفحتان أول موجة دبابات دخلت كانت وراء كل دبابة عربات مجنزرة عليها لوحات الجيش المصري وأعلام الجزائر - تم الاستيلاء عليهم أثناء التقدم من الدفرسوار إلى السويس- ووراءها في الصندوق ٦ دميات على شكل جنود إسراءيلين حاملين سلاح ألي لا يوجد بها جنود ما عدا سائق العربة وصف ظابط، وكانت خدعة من الإسرائيلين لمعرفة أماكن اختفاء الفدائيين وتجنباً لخسائر في أرواح الاسرائيلين.

وصلت موجة الدبابات لميدان المثلث وعبرت عمارات المثلث بهدوء وثقة ثم اجتازت شارع الجيش وعندما وصلت الموجة الأولى إلى ميدان الأربعين وكان الفدائي محمود عوّاد يحمل اربي جي ٧ وبجواره زميله فتحي عِوَض الله ويقفان بجوار مزلقان مجاور لمبنى الجمعية الاستهلاكية خلف دشمة خرسانية -أنشأت منذ حرب ٥٦- وأطلق عوّاد أول قذيفة على الدبابة الأولى الإسرائيلية من نوع باتون اصابتها وتوقفت لكن دبابة إسرائيلية أخرى من نوع سنتوريون اقتربت وفجرت الدشمة الخرسانية التي كان يقف خلفها الفدائيين، عوّاد وزميله كانوا قد تحركو بسرعة للجهة المقابلة قبل تفجير الدشمة، وأطلق عوّاد قذيفة أخرى تجاه الدبابة السنتوريون لكنها لم تصاب بسوء بسبب كفاءتها العالية مقارنة بالدبابة الباتون.

وفي كمين مزلقان الشهداء القريب من سينما رويال -بنك الاسكندرية الأن- استطاع الفدائي أحمد عطيفي أن يطلق قذيفة أر بي جي على دبابة إسرائيلية لكنها كانت إصابة طفيفة ومرت دبابات أول موجة من شارع الجيش بخسائر طفيفة إلى أن جاءت الموجة الثانية تتقدمها دبابة إسرائيلية سنتوريون ضخمة استعد عطيفي في كمين سينما رويال لضربها لم يكن قد بقى معه سوى قذيفتي أر بي جي، أسرع عطيفي ليمسك ب ماسورة القاذف من الجزء الملتهب احترق كف يده، وكان القدر على موعد مع البطل إبراهيم سليمان حينما طلب منه زميله محمد سرحان أن يعد قذيفة ليطلقها على الدبابة الضخمة.
جلس إبراهيم سليمان بجوار الخندق الموجود بين سينما رويال وسينما مصر ترقب قدوم الدبابة ثم أطلق قذيفة الأر بي جي لتستقر أسفل برج الدبابة ويختل توازنها ويستدير برجها متجهاً إلى حيث يقف إبراهيم سليمان وأحمد عطيفي ومحمد بهنسي وثلاثة فدائيين أخرين، ويخيل لهم للحظات أن برج الدبابة سيطلق عليهم قذيفة في الحال وفجأة سقط برج الدبابة على الأرض وكأن ما حدث لبرج الدبابة يجسد مقولة الأستاذ حسين العشي المؤرخ السويسي الراحل أن ماسورة الدبابة سقطت على الأرض وكأنها تنحني احتراماً لفدائي السويس، وبعد سقوط مأسورة الدبابة سقط قائد الدبابة هو الأخر على الأرض بعدما قسمته قذيفة إبراهيم سليمان إلى نصفين.

كان عدد من الجنود الإسرائليين داخل الدبابة لا يستطيعون الخروج وإبراهيم سليمان وأحمد عطيفي يواصلون إطلاق النيران ناحيتهم، وقتها أمرهم محمود عواد أن يهدئوا إطلاق النيران وجري مسرعاً في اتجاه الدبابة وقفز وألقى قنبلة في برج الدبابة وفر مسرعاً بخفة حركته قضى على ما تبقى من إسرائيليين بداخلها واشتعلت قلوب الفدائيين حماس، بعدها يتجه إبراهيم سليمان سريعاً إلى ناحية الخندق الأيسر ليطلق القذيفة الثانية على حاملة الجنود التي توقفت بعد إصابة الدبابة الأولى ويتوقف نتيجة لذلك كل الطابور المدرع وتتكدس الدبابات والسيارات المدرعة أمام مبنى قسم شرطة الأربعين، وفي هذه اللحظة يخرج عدد من جنود الجيش المصري والمواطنون من داخل المنازل القريبة من قسم الأربعين ويطلقون وابل من الرصاص وقذائف المولوتوف والقنابل اليدوية نحو دبابات العدو، وقتها صدرت الأوامر لما تبقى من قوات العدو المتناثرة بالاختباء داخل قسم الأربعين.

تجمع الفدائيون إبراهيم سليمان وأشرف عبد الدايم وفايز أمين وإبراهيم يوسف وأعدو خطة لاقتحام قسم الأربعين وتحريره من الإسرائيليين ذهب إبراهيم سليمان ليقفز من أعلى سُوَر الخلفي للقسم شاهده قناص إسرائيلي في الدور الثاني من القسم اطلق عليه عدة طلقات ليستشهد في الحال وظلت جثته معلقة اعلى سُوَر القسم لثاني يوم من المعركة.

لا تزال المعركة مستمرة وصل الفدائي أشرف عبد الدايم لمدخل القسم الرئيسي ومن خلفه فايز أمين اشتبكا الأثنان مع الإسرائيليين واستشهد أشرف عبد الدايم على عتبات قسم الأربعين بينما يطلق قناص إسرائيلي رصاصاته تجاه فايز أمين ليستشهد هو الأخر بجوار الخندق الداخلي للقسم وفي الكمين الأخر بالقرب من مزلقان البراجيل استشهد الفدائي أحمد أبو هاشم بعدما دمر أخر دبابة في الفوج الإسرائيلي الثاني الذي دخل من شارع الجيش واستمرت تلك المعركة حتى أذان المغرب وقتها كان الجميع صائمين وأخذت صيحات الله أكبر تعلو شوارع السويس ..

لكن ما تبقى من جنود العدو اختبأ في بعض المنازل ودباباتهم ومجنزراتهم في الشوارع لا تزال سليمة، وقتها أمر قائد الفدائيين محمود عوّاد زملاءه باشعال كل دبابات العدو بالبنزين والمولوتوف حتى لا يستخدموها مرة أخرى، وقبل احراق دبابات العدو كان عوّاد ومحمود طه يختبئون بالقرب من دبابات إسرائيلية في شارع الجيش ووجدو جندي مصري يتبع غرفة عمليات الدفاع المدني التابع للشرطة يسير في منتصف شارع الجيش ويغني كلمات أغنية أنت عمري لأم كلثوم وقد تخيل أن المعركة انتهت وفجأة أصيب بطلقة من أحد المنازل التي اختبئ فيها الإسرائيليون ووقع شهيداً على الفور..

طلب عوّاد من زميله طه أن يزحف ويأتي بالجندي المصري محاولين إنقاذه سحبوه وذهبوا به إلى مستشفى السويس لكنه فارق الحياة، واكتشف الفدائيين ان الرصاصة التي قتل بها إسرائيلية من نوع إف إن، كانوا مدربين على معرفة أنواع الرصاص.

"بعد ما اتكدنا ان الجندي مات كان معايا قنابل يدوية وحارقة قبل ما نولع الدبابات سحبت تيلة من القنبلة ورميتها في البيت المهجور اللي ضرب نار عالجندي المصري، وجريت على باب البيت بعد انفجار القنبلة سمعت قدم عسكري عالسلم، البيت كان خشب وسلمه في اتجاه واحد، القنابل اليدوية كانت خلصت معايا وفاضل قنبلة حارقة فقط، لاقيت العسكري الاسرائيلي سميت الله ورميت القنبلة انفجرت وسمعت صريخه، لاقيت النار مولعة في السلم، تاني يوم لما المعركة خلصت لاقييناه راْسه مقلوبة ونصه التحتاني كله فحمة محروقة، ولاقينا ٣ اسرائيلين مقتولين جمبه".. هكذا قال قائد الفدائيين محمود عوّاد في شهادته على ذلك اليوم في كتابي #كل_رجال_السويس ...

انتهى يوم ٢٤ أكتوبر بعد أن قتل الفدائيين حوالي ١٠٠ إسرائيلي وأصابوا ٥٠٠ أخريين، واستولوا على ٢٠٠ بندقية ألية و٨ مدافع هاون و ألاف الذخائر الإسرائيلية، وفقدت مصر نحو ٨٠ شهيداً و٤٢ جريح في ذلك اليوم..

كابتن غزالي رحمه الله كتب قصيدة ينعي بها
شهداء معركة الأربعين وقال:
خلديهم يا بلدنا لما نصرك يبقى عيد
علي محرم بن قلبك مصطفى وأخوه سعيد
خلديهم يا بلدنا وقيدي منهم نور صباحك
خلدوكي هما قبلا لأجل ما تعودي لبراحك
إبراهيم سليمان وأشرف
أحمد أبو هاشم في أشرف
ملحمة والمولي حافظ
ندهتك فايز يا حافظ
والسويس أدان ومدنى جزء من كتابي #كل_رجال_السويس

استقبل اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، بمكتبه صباح اليوم اللواء خالد قناوي قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء محمد جاد مدير أمن السويس واللواء رضا اسماعيل رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بحضور اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة في إطار إحتفالات المحافظة بعيدها القومي في 24 أكتوبر 1973. وفي اللقاء تم تبادل التهاني بين المحافظ والقيادات بمناسبة العيد القومي للمحافظة السويس . وقدم اللواء خالد قناوي قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء محمد جاد مدير أمن السويس الدروع للواء عبد المجيد صقر محافظ السويس . حضر اللقاء كلا من عبد الحميد كمال وطلعت خليل ومحمد المصري وطارق متولي أعضاء مجلس النواب والقيادات العسكرية والامنية والتنفيذية . 

4 1

3 1

تصوير : سارة فؤاد

وضع اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، اللواء خالد قناوي قائد الجيشالثالث الميداني، واللواء محمد جاد مدير أمن السويس أكاليل الزهور على النصب التذكاري بحديقة الخالدين امام ديوان عام محافظة السويس في إطار إحتفالات المحافظة بعيدها القومي في 24 أكتوبر 1973. قرأ محافظ السويس للواء خالد قناوي قائد الجيش الثالث الميداني، واللواء محمد جاد مدير أمن السويس والقيادات الفاتحة علي أرواح الشهداء . حضر وضع اكاليل الزهوركل من اللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة والقيادات العسكرية والامنية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب ولفيف من أبناء السويس .

FB IMG 1571913264476

FB IMG 1571913256714

FB IMG 1571913247333

قام اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس مساء اليوم ، بإيقاد شعلة النصر بالنصب التذكارى للجندى المجهول أمام ديوان عام محافظة السويس، بمناسبة احتفالات محافظة السويس بعيدها القومى الـ46 لانتصارات شعب السويس العظيم فى 24 أكتوبر1973 .
رافق المحافظ فى إيقاد الشعلة الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس واللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام لمحافظة السويس والاستاذ خالد سعداوى السكرتير العام المساعد .
كما شهد ايقاد الشعلة الدكتورالسيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس وطارق متولي عضو مجلس النواب والقيادات التنفيذية والشعبية والاحزاب والجمعيات الأهلية وممثلي الشباب والرياضة وفرقة السمسمية بقصر ثقافة السويس ومديرية التربية والتعليم .
واكد المحافظ علي ان ايقاد الشعلة لتذكرة الشباب بما فعله اجدادنا وأباءنا من تضحيات من أجل الحفاظ علي الوطن ، ليكون دافعا قويا للشباب خلال الفترة القادمة للحفاظ علي استقرار بلدنا.

تصوير: سارة فؤاد

كرم اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس أبطال أعضاء منظمة سيناء العربية الفدائية والمقاومة الشعبية بمنحهم درع محافظة السويس وشهادة تقدير تكريماً وتقديراً لما قدموه من تضحيات وبطولات فداء للوطن .

جاء ذلك خلال احتفال المحافظة بانتصارات شعب السويس ومرور 46 عاما لملحمة الاربعين في 24 أكتوبر 1973 بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس والمهندس محمد عبد الله رئيس مجلس ادارة شركة النصر للبترول والمهندس محمد عليوة رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول .

وفي اللقاء تم عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ مدينة السويس عبر القرون الطويلة وحفر القناة ودفاع السويس عن مصر ضد غزو المعتدين ، كما سرد الفيلم العبور والنصر في 24 أكتوبر وقهرالعدو الإسرائيلي الذي حاول دخول السويس ولاقى هزيمة كبيرة في ملحمة الأربعين وتحالف الشعب مع الجيش.

وفي اللقاء قال المحافظ ان الرئيس الراحل أنور السادات قال إن السويس لم تكن تدافع عن نفسها فقط بل كانت تدافع عن مصر كلها.
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن السويس والتنسيق الحضاري والشوارع وأعياده والحدائق التي إنشائها لشعب السويس وأعمال التطوير ورصف الطرق وأعمال التطوير التي تتم والدارس التي تم إنشائها على أرض السويس.
وقال المحافظ انه شرف له الوقوف بين هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل المصر.
وأشار صقر إلى البطولات التي سطرها أبناء السويس هؤلاء بالاشتراك مع القوات المسلحة لما تم فيها الآن مضيفاً أن الأبطال ضحوا بحياتهم واستشهدوا فداءاً للوطن في ظل وجود الأسلحة المتطورة التي تسلح بها العدو فهؤلاء فخر وعزة وكرامة فشهادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات خير دليل على بطولة الشعب السويسي الذي دافع عن كرامة الوطن وعزته.
وأكد المحافظ أن هناك عمل سيتم تنفيذه لتخليد الأبطال الفدائيين والشهداء لتخليدهم عبر التاريخ ليعرف شباب السويس ماذا قدم هؤلاء الأبطال لبلدهم الغالية السويس.
وأشار الي ان هناك جهودا للدولة تبذل بالسويس ، مؤكدا انه سيتم صيانة جميع خطوط الصرف الصحي بالمحافظة ، وسيتم انشاء مجمع طبي كبير بمدينة 24 أكتوبرلتقديم خدمة طبية عظيمة لشعب السويس ،
واكد صقر اننا نفخر باننا سنعيش في السويس لانها ستصبح مدينة المستقبل في مصر خلال الفترة القادمة .
وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ التهاني لشعب السويس البطل واسر الشهداء والفدائيين بمناسبة عيد السويس القومي ، مطالبا الشباب بالاقتداء بابطال السويس الفدائيين وماقدموه من بطولات لتكون دافعا قويا لبناء واستقرار مصر .
حضر التكريم عبد الحميد كمال وطلعت خليل عضوا مجلس النواب و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والجمعيات الاهلية وممثلي المرأة والشباب ومديري المديريات واسر الشهداء والفدائيين



قام اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس يرافقه الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ واللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام والأستاذ خالد سعداوي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس والقيادات الأمنية وإدارة الازمات و رؤساء الأحياء وفرق عمل بالتنسيق مع الشركة القابضة لمتابعة عمليات شفط تجمعات المياه من الطرق و شوارع السويس بعد أن تعرضت المدينة لهطول أمطارغزيرة مساء اليوم
واكد محافظ السويس علي القيادات التنفيذية والاحياء والشركة القابضة بالدفع بسيارات كسح إضافية لشفط المياه المتراكمة من الطرق الرئيسية و الشوارع أولا بأول لتسهيل حركة السيارات وعبور المواطنين.
وطلب المحافظ من رجال المرور تعديل مسار السيارات القادمة من والي السويس القاهرة لحين رفع تجمعات مياه الامطار من الطرق الرئيسية وتوفير إتجاهات مرورية بديلة داخل شوارع المدينة . مشددا على سرعة التنسيق مع الجهات المعنية لحل اي مشاكل تطرإ .
واعطي اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس توجيهاته لرؤساء الأحياء، برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس وسقوط الأمطار، والعمل على سرعة شفط تجمعات المياه من الشوارع، خاصةً في المناطق التي تتعرض لسقوط الأمطار وتسهيل حركة المرور وذلك بالتنسيق الشركة القابضة مياه الشرب والصرف الصحي



بناء علي توجيهات اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس قام الاستاذ خالد سعداوي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس يرافقه العميد ايهاب سراج رئيس حي الأربعين بتفقد محطة صرف صحي الزراير بمدينة العبور بحي الأربعين كذلك متابعة شفط المياه من شوارع المدينة وتسهيل الحركة المرورية بالشوارع والميادين .

انتقل اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس ونائبه الدكتور عبد الله رمضان الى طريق القاهرة - السويس امام كمين ال 109 بمدخل المحافظة لمحاولة فتح الطريق امام المسافرين القادمين من القاهرة الى السويس والذين احتجزتهم السيول التي قطعت الطريق على المسافرين

شهدت محافظة السويس  سقوط أمطار غزيرة ورعدية على عدة أنحاء متفرقة قطعت طريق القاهرة السويس وكذلك طريق السخنة السويس ، وذلك تزامنا مع توقعات خبراء هيئة الأرصاد الجوية بطقس غير مستقر على أغلب أنحاء الجمهورية يستمر حتى الجمعة المقبلة

وفي تصريح خاص ل" السويس بلدي" قال محافظ السويس انهم متواجدون على مدار الساعه لمتابعة اثار السيول والامطار وفتح الطرق واعادة السيرالى الطرق التي تضررت من الامطار حفاظا على ارواح المسافرين .

 

22

23

24

25 .

أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٢٢ أكتوبر الجاري، عن صدمتها ومتابعتها بقلق بالغ وأسف شديد التصريحات التي نُقلت إعلامياً ومنسوبة لرئيس الوزراء آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي، إذا ما صحت، والتي تضمنت إشارات سلبية وتلميحات غير مقبولة اتصالاً بكيفية التعامل مع ملف سد النهضة، الأمر الذي تستغربه مصر باعتبار انه لم يكن من الملائم الخوض في أطروحات تنطوي على تناول لخيارات عسكرية، وهو الأمر الذي تتعجب له مصر بشدة باعتباره مخالفاً لنصوص ومبادئ وروح القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي، خاصةً وأن مصر لم تتناول هذه القضية في أي وقت إلا من خلال الاعتماد علي أُطر التفاوض وفقاً لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ العدالة والإنصاف، بل دعت وحرصت دوماً على التفاوض كسبيل لتسوية الخلافات المرتبطة بسد النهضة بين الدول الثلاث، وذلك بكل شفافية وحُسن نية على مدار سنوات طويلة.
كما أعرب البيان عن دهشة مصر من تلك التصريحات، والتي تأتي بعد أيام من حصول رئيس الوزراء الإثيوبي على جائزة نوبل للسلام، وحفاوتنا جميعاً بها، وهو الأمر الذي كان من الأحرى أن يدفع الجانب الإثيوبي إلى إبداء الإرادة السياسية والمرونة وحُسن النوايا نحو الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل يراعي مصالح الدول الثلاث الشقيقة مصر وإثيوبيا والسودان، حيث لا يمكن التعامل مع قضية بهذا القدر من الحساسية والتأثير علي مقدرات الشعوب الثلاثة استناداً لوعود مرسلة.
هذا، وقد تلقت مصر دعوة من الإدارة الامريكية، في ظل حرصها علي كسر الجمود الذي يكتنف مفاوضات سد النهضة، لاجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن؛ وهي الدعوة التي قبلتها مصر على الفور اتساقاً مع سياستها الثابتة لتفعيل بنود اتفاق إعلان المبادئ وثقةً في المساعي الحميدة التي تبذلها الولايات المتحدة.

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady