Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
السويس بلدي

السويس بلدي

 المجلس الأعلى للجامعات برئاسة معالي ا. د/ خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، في اجتماعه الشهري الذي عقد بجامعة حلوان أمس الخميس يوافق على إنشاء كلية العلاج الطبيعي بالجامعة . واكد ا. د. السيد الشرقاوي على ان ذلك يأتي في ظل حرص الجامعة السويس اكتمال الكليات الطبية لخدمة إقليم السويس والبحر الأحمر وسيناء خاصة وكافة أبناء مصر عموما ، وتوفير مخرجات تعليميه تتناسب ومتطلبات سوق العمل ، فضلا عن حرص الجامعة الدائم على تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية لكافة منتسبيها في شتى التخصصات ، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل على تطوير وتحديث منظومة التعليم بما يواكب التطور الهائل على المستوى العالمي . وفي نهاية تصريحاته قدم رئيس الجامعة التهنئة لكافة أبناء إقليم الجامعة بمناسبة الموافقة على افتتاح كلية العلاج الطبيعي بالسويس ، متمنيا أن تصبح أحد أهم وأفضل مؤسسات الخدمات العلاجية على مستوى مصر و العالم في المستقبل القريب بإذن الله .

ادى اشتعال حريق في احد الوحدات السكنية بحي منى التابع لمدينة فيصل بمحافظة السويس الى مصرع سيدة مسنة متاثرة بالحروق .

وقد انتقلت الى مكان الحادث قوات الحماية المدنية التي حاولت السيطرة على الحريق حتى لايمتد الى الوحدات المجاورة وتمت السيطرة عليه

 



 

انظروا جلال شبابه..

انظروا نضارة إهابه..

انظروا أناته وحلمه, حدبه, وبرّه, تواضعه وتقاه..

انظروا شجاعته التي لا تعرف الخوف.. وجوده الذي لايخاف الفقر..

انظروا طهره وعفته..

انظروا صدقه وأمانته...

انظروا فيه كل رائعة من روائع الحسن, والفضيلة, والعظمة, ثم لا تعجبوا, فأنتم أمام أشبه الناس بالرسول خلقا, وخلقا..

أنتم أمام من كنّاه الرسول بـأبي المساكين..

أنت تجاه من لقبه الرسول بـذي الجناحين..

أنتم تلقاء طائر الجنة الغريد, جعفر بن أبي طالب..!! عظيم من عظماء الرعيل الأول الذين أسهموا أعظم إسهام في صوغ ضمير الحياة..!!

 

أقبل على الرسول صلى الله عليه وسلم مسلما, آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين..

وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميس..

وحملا نصيبهما من الأذى ومن الاضطهاد في شجاعة وغبطة..

فلما اختار الرسول لأصحابه الهجرة إلى الحبشة, خرج جعفر وزوجه حيث لبيا بها سنين عددا, رزقا خلالها بأولادهم الثلاثة محمد, وعبد الله, وعوف...

 

وفي الحبشة كان جعفر بن أبي طالب المتحدث اللبق, الموفق باسم الإسلام ورسوله..

ذلك أن الله أنعم عليه فيما أنعم, بذكاء القلب, وإشراق العقل, وفطنة النفس, وفصاحة اللسان..

ولئن كان يوم مؤتة الذي سيقاتل فيه فيما بعد حتى يستشهد.. أروع أيامه وأمجاده وأخلدها..

فإن يوم المحاورة التي أجراها أمام النجاشي بالحبشة, لن يقلّ روعة ولا بهاء, ولا مجدا..

لقد كان يوما فذّا, ومشهدا عجبا...

 

وذلك أن قريشا لم يهدئ من ثورتها, ولم يذهب من غيظها, هجرة المسلمين إلى الحبشة, بل خشيت أن يقوى هناك بأسهم, ويتكاثر طمعهم.. وحتى إذا لم تواتهم فرصة التكاثر والقوّة, فقد عز على كبريائها أن ينجو هؤلاء من نقمتها, ويفلتوا من قبضتها.. يظلوا هناك في مهاجرهم أملا رحبا تهتز له نفس الرسول, وينشرح له صدر الإسلام..

 

هنالك قرر ساداتها إرسال مبعوثين إلى النجاشي يحملان هدايا قريش النفيسة, ويحملان رجاءهما في أن يخرج هؤلاء الذين جاؤوا إليها لائذين ومستجيرين...

وكان هذان المبعوثان: عبدالله بن أبي ربيعة, وعمرو بن العاص, وكانا لم يسلما بعد...

 

كان النجاشي الذي كان يجلس أيامئذ على عرش الحبشة, رجلا يحمل إيمانا مستنيرا.. وكان في قرارة نفسه يعتنق مسيحية صافية واعية, بعيدة عن الانحراف, نائية عن التعصب والانغلاق...

وكان ذكره يسبقه.. وسيرته العادلة, تنشر عبيرها في كل مكان تبلغه..

من أجل هذا, اختار الرسول صلى الله عليه وسلم بلاده دار هجرة لأصحابه..

ومن أجل هذا, خافت قريش ألا تبلغ لديه ما تريد فحمّلت مبعوثيها هدايا ضخمة للأساقفة, وكبار رجال الكنيسة هناك, وأوصى زعماء قريش مبعوثيها ألا يقابلا النجاشي حتى يعطيا الهدايا للبطارقة أولا, وحتى يقنعاهم بوجهة نظرهما, ليكونوا لهم عونا عند النجاشي.

وحطّ الرسولان رحالهما بالحبشة, وقابلا بها الزعماء الروحانيين كافة, ونثرا بين أيديهم الهدايا التي حملاها إليهم.. ثم أرسلا للنجاشي هداياه..

ومضيا يوغران صدور القسس والأساقفة ضد المسلمين المهاجرين, ويستنجدان بهم لحمل النجاشي, ويواجهان بين يديه خصوم قريش الذين تلاحقهم بكيدها وأذاها.

 

وفي وقار مهيب, وتواضع جليل, جلس النجاشي على كرسيه العالي, تحفّ به الأساقفة ورجال الحاشية, وجلس أمامه في البهو الفسيح, المسلمون المهاجرون, تغشاهم سكينة الله, وتظلهم رحمته.. ووقف مبعوثا قريش يكرران الاتهام الذي سبق أن ردّداه أمام النجاشي حين أذن لهم بمقابلة خاصة قبل هذا الاجتماع الحاشد الكبير:

" أيها الملك.. انه قد ضوى لك إلى بلدك غلمان سفهاء, فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك, بل جاؤوا بدين ابتدعوه, لا نعرفه نحن ولا أنت, وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم, أعمامهم, وعشائرهم, لتردّهم إليهم"...

وولّى النجاشي وجهه شطر المسلمين, ملقيا عليهم سؤاله:

" ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم, واستغنيتم به عن ديننا"..؟؟

ونهض جعفر قائما.. ليؤدي المهمة التي كان المسلمون المهاجرون قد اختاروه لها إبّان تشاورهم, وقبل مجيئهم إلى هذا الاجتماع..

 

نهض جعفر في تؤدة وجلال, وألقى نظرات محبّة على الملك الذي أحسن جوارهم وقال:

" يا أيها الملك..

كنا قوما أهل جاهلية: نعبد الأصنام, ونأكل الميتة, ونأتي الفواحش, ونقطع الأرحام, ونسيء الجوار, ويأكل القوي منا الضعيف, حتى بعث الله إلينا رسولا منا, نعرف نسبه وصدقه, وأمانته, وعفافه, فدعانا إلى الله لنوحّده ونعبده, ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان..

وأمرنا بصدق الحديث, وأداء الأمانة, وصلة الرحم, وحسن الجوار, والكفّ عن المحارم والدماء..

ونهانا عن الفواحش, وقول الزور, وأكل مال اليتيم, وقذف المحصنات.. فصدّقناه وآمنّا به, واتبعناه على ما جاءه من ربه, فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئا, وحرّمنا ما حرّم علينا, وأحللنا ما أحلّ لنا, فغدا علينا قومنا, فعذبونا وفتنونا عن ديننا, ليردّونا إلى عبادة الأوثان, والى ما كنّا عليه من الخبائث..

فلما قهرونا, وظلمونا, وضيّقوا علينا, وحالوا بيننا وبين ديننا, خرجنا إلى بلادك ورغبنا في جوارك, ورجونا ألا نظلم عندك"...

 

ألقى جعفر بهذه الكلمات المسفرة كضوء الفجر, فملأت نفس النجاشي إحساسا وروعة, والتفت إلى جعفر وسأله:

" هل معك مما أنزل على رسولكم شيء"..؟

قال جعفر: نعم..

قال النجاشي: فاقرأه علي..

ومضى جعفر يتلو لآيات من سورة مريم, في أداء عذب, وخشوع فبكى النجاشي, وبكى معه أساقفته جميعا..

ولما كفكف دموعه الهاطلة الغزيرة, التفت إلى مبعوثي قريش, وقال:

" إن هذا, والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة..

انطلقا فلا والله, لا أسلمهم إليكما"..!!

 

انفضّ الجميع, وقد نصر الله عباده وآزرهم, في حين رزئ مندوبا قريش بهزيمة منكرة..

لكن عمرو بن العاص كان داهية واسع الحيلة, لا يتجرّع الهزيمة, ولا يذعن لليأس..

وهكذا لم يكد يعود مع صاحبه إلى نزلهما, حتى ذهب يفكّر ويدبّر, وقال لزميله:

" والله لأرجعنّ للنجاشي غدا, ولآتينّه عنهم بما يستأصل خضراءهم"..

وأجابه صاحبه: " لا تفعل, فان لهم أرحاما, وان كانوا قد خالفونا"..

قال عمرو: " والله لأخبرنّه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد, كبقية العباد"..

هذه إذن هي المكيدة الجديدة الجديدة التي دبّرها مبعوث قريش للمسلمين كي يلجئهم إلى الزاوية الحادة, ويضعهم بين شقّي الرحى, فان هم قالوا عيسى عبد من عباد الله, حرّكوا ضدهم أضان الملك والأساقفة.. وان هم نفوا عنه البشرية خرجوا عن دينهم...!!

 

وفي الغداة أغذا السير إلى مقابلة الملك, وقال له عمرو:

" أيها الملك: إنهم ليقولون في عيسى قولا عظيما".

واضطرب الأساقفة..

واهتاجتهم هذه العبارة القصيرة..

ونادوا بدعوة المسلمين لسؤالهم عن موقف دينهم من المسيح..

وعلم المسلمون بالمؤامرة الجديدة, فجلسوا يتشاورون..

ثم اتفقوا على أن يقولوا الحق الذي يسمعون من نبيهم عليه الصلاة والسلام, لايحيدون عنه قيد شعرة, وليكن ما يكن..!!

وانعقد الاجتماع من جديد, وبدأ النجاشي الحديث سائلا جعفر:

"ماذا تقولون في عيسى"..؟؟

ونهض جعفر مرة أخرى كالمنار المضيء وقال:

" نقول فيه ما جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم: هو عبدالله ورسوله, وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه"..

فهتف النجاشي مصدّقا ومعلنا أن هذا هو ما قاله المسيح عن نفسه..

لكنّ صفوف الأساقفة ضجّت بما يسبه النكير..

ومضى النجاشي المستنير المؤمن يتابع حديثه قائلا للمسلمين:

" اذهبوا فأنتم آمنون بأرضي, ومن سبّكم أو آذاكم, فعليه غرم ما يفعل"..

ثم التفت صوب حاشيته, وقال وسبّابته تشير إلى مبعوثي قريش:

" ردّوا عليهما هداياهما, فلا حاجة لي بها...

فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين ردّ عليّ ملكي, فآخذ الرشوة فيه"...!!

وخرج مبعوثا قريش مخذولين, حيث وليّا وجهيهما من فورهما شطر مكة عائدين إليها...

وخرج المسلمون بزعامة جعفر ليستأنفوا حياتهم الآمنة في الحبشة, لابثين فيها كما قالوا:" بخير دار.. مع خير جار.." حتى يأذن الله لهم بالعودة إلى رسولهم وإخوانهم وديارهم...

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفل مع المسلمين بفتح خيبر حين طلع عليهم قادما من الحبشة جعفر بن أبي طالب ومعه من كانوا لا يزالون في الحبشة من المهاجرين..

وأفعم قلب الرسول عليه الصلاة والسلام بمقدمة غبطة, وسعادة وبشرا..

وعانقه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

" لا أدري بأيهما أنا أسرّ بفتح خيبر.. أم بقدوم جعفر..".

 

وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى مكة, حيث اعتمروا عمرة القضاء, وعادوا إلى المدينة, وقد امتلأت نفس جعفر روعة بما سمع من أنباء إخوانه المؤمنين الذين خاضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بدر, وأحد.. وغيرهما من المشاهد والمغازي.. وفاضت عيناه بالدمع على الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه, وقضوا نحبهم شهداء أبرار..

وطار فؤداه شوقا إلى الجنة, وأخذ يتحيّن فرصة الشهادة ويترقب لحظتها المجيدة..!!

 

وكانت غزوة مؤتة التي أسلفنا الحديث عنها, تتحرّك راياتها في الأفق متأهبة للزحف, وللمسير..

ورأى جعفر في هذه الغزوة فرصة العمر, فإمّا أن يحقق فيها نصرا كبيرا لدين الله, وإما أن يظفر باستشهاد عظيم في سبيل الله..

وتقدّم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجوه أن يجعل له في هذه الغزوة مكانا..

كان جعفر يعلم علم اليقين أنها ليست نزهة.. بل ولا حربا صغيرة, إنما هي حرب لم يخض الإسلام منها من قبل.. حرب مع جيوش إمبراطورية عريضة باذخة, تملك من العتاد والأعداد, والخبرة والأموال ما لا قبل للعرب ولا للمسلمين به, ومع هذا طار شوقا إليها, وكان ثالث ثلاثة جعلهم رسول الله قواد الجيش وأمراءه..

وخرج الجيش وخرج جعفر معه..

والتقى الجمعان في يوم رهيب..

 

وبينما كان من حق جعفر أن تأخذ الرهبة عنده عندما بصر جيش الروم ينتظم مائتي ألف مقاتل, فانه على العكس, أخذته نشوة عارمة إذا أحسّ في أنفه المؤمن العزيز, واعتداد البطل المقتدر أنه سيقاتل أكفاء له وأندادا..!!

وما كادت الراية توشك على السقوط من يمين زيد بن حارثة, حتى تلقاها جعفر باليمين ومضى يقاتل بها في إقدام خارق.. إقدام رجل لا يبحث عن النصر, بل عن الشهادة...

وتكاثر عليه وحوله مقاتلي الروم, ورأى فرسه تعوق حركته فاقتحم عنها فنزل.. وراح يصوب سيفه ويسدده إلى نحور أعدائه كنقمة القدر.. ولمح واحدا من ألأعداء يقترب من فرسه ليعلو ظهرها, فعز عليه أن يمتطي صهوتها هذا الرجس, فبسط نحوها سيفه, وعقرها..!!

وانطلق وسط الصفوف المتكالبة عليه يدمدم كالإعصار, وصوته يتعالى بهذا الزجر المتوهج:

يا حبّذا الجنــــــة واقترابها طيّبة, وبارد شرابها

والروم روم, قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها

عليّ إذا لاقيتها ضرابها

وأدرك مقاتلو الروم مقدرة هذا الرجل الذي يقاتل, وكأنه جيش لجب..

وأحاطوا به في إصرار مجنون على قتله.. وحوصر بهم حصارا لا منفذ فيه لنجاة..

وضربوا بالسيوف يمينه, وقبل أن تسقط الراية منها على الأرض تلقاها بشماله.. وضربوها هي الأخرى, فاحتضن الراية بعضديه..

في هذه اللحظة تركّزت كل مسؤوليته في ألا يدع راية رسول الله صلى الله عليه وسلم تلامس التراب وهو حيّ..

وحين تكّومت جثته الطاهرة, كانت سارية الراية مغروسة بين عضدي جثمانه, ونادت خفقاتها عبدالله بن رواحة فشق الصفوف كالسهم نحوها, وأخذها في قوة, ومضى بها إلى مصير عظيم..!!

 

وهكذا صنع جعفر لنفسه موتة من أعظم موتات البشر..!!

وهكذا لقي الكبير المتعال, مضمّخا بفدائيته, مدثرا ببطولاته..

وأنبأ العليم الخبير رسوله بمصير المعركة, وبمصير جعفر, فاستودعه الله, وبكى..

وقام إلى بيت ابن عمّه, ودعا بأطفاله وبنيه, فشمّمهم, وقبّلهم, وذرفت عيناه..

ثم عاد إلى مجلسه, وأصحابه حافون به. ووقف شاعر الإسلام حسّان بن ثابت يرثي جعفر ورفاقه:

غداة مضوا بالمؤمنين يقودهــــم إلى الموت ميمون النقيبة أزهر

أغرّ كضوء البدر من آل هاشــــم أبيّ إذا سيم الظلامة مجســــــر

فطاعن حتى مال غير موســــــــد لمعترك فيه القنا يتكسّــــــــــــر

فصار مع المستشهدين ثوابــــــه جنان, ومتلف الحدائق أخضــر

وكنّا نرى في جعفر من محمـــــد وفاء وأمرا حازما حين يأمــــر

فما زال في الإسلام من آل هاشم دعائم عز لا يزلن ومفخـــــــــر

 

وينهض بعد حسّان, كعب بن مالك, فيرسل شعره الجزل :

وجدا على النفر الذين تتابـعوا يوما بمؤتة, أسندوا لم ينقلـــــــوا

صلى الإله عليهم من فتيـــــــة وسقى عظامهم الغمام المسبــــــل

صبروا بمؤتة للإله نفوســـهم حذر الردى, ومخافة أن ينكلـــــوا

إذ يهتدون بجعفر ولــــــــواؤه قدّام أولهم, فنـــــــــــــــــــعم الأول

حتى تفرّجت الصفوف وجعفر حيث التقى وعث الصــفوف مجدّل

فتغير القمر المنير لفقــــــــده والشمس قد كسفت, وكادت تـــأفل

 

وذهب المساكين جميعهم يبكون أباهم, فقد كان جعفر رضي الله عنه أبا المساكين..

يقول أبو هريرة:

" كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب"...

أجل كان أجود الناس بماله وهو حيّ.. فلما جاء أجله أبى إلا أن يكون من أجود الشهداء وأكثرهم بذلا لروحه وحيته..

 

يقول عبدالله بن عمر:

" كنت مع جعفر في غزوة مؤتة, فالتمسناه, فوجدناه وبه بضع وتسعون ما بين رمية وطعنة"..!!

بضع وتسعون طعنة سيف ورمية رمح..؟؟!!

ومع هذا, فهل نال القتلة من روحه ومن مصيره منالا..؟؟

أبدا.. وما كانت سيوفهم ورماحهم سوى جسر عبر عليه الشهيد المجيد إلى جوار الله الأعلى الرحيم, حيث نزل في رحابه مكانا عليّا..

انه هنالك في جنان الخلد, يحمل أوسمة المعركة على كل مكان من جسد أنهكته السيوف والرماح..

وان شئتم, فاسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لقد رأيته في الجنّة.. له جناحان مضرّجان بالدماء.. مصبوغ القوادم"...!!!

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة إجراءات تأمين الموانئ والمنافذ الحدودية ومكافحة تهريب البضائع، بحضور الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.

وخلال الاجتماع عرض اللواء عاطف عبد الفتاح عبد الرحمن، أمين عام مجلس الوزراء، تقريراً حول أبرز الجهود المبذولة فيما يتعلق بحصر وتدبير الإحتياجات اللازمة من الأجهزة الأمنية لتأمين المنافذ والموانئ البرية والبحرية، خلال المرحلتين الأولى والثانية، وتتضمن أجهزة X-Ray للكشف عن الحاويات والحقائب، وكاميرات المراقبة، وبوابات تفتيش الأفراد والكشف عن المعادن، بالإضافة إلى مراجعة الموقف الحالي للمعدات الفنية الخاصة بالموانئ، وخطوات تأمين منفذ السلوم البري ومختلف موانيء الصيد والموانيء السياحية.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على اهتمام الحكومة بالمتابعة الدائمة لاجراءات تأمين الموانئ والمنافذ الحدودية، كضرورة للحفاظ على الأمن القومي ومكافحة تهريب البضائع، وإستيداء حقوق الدولة وحماية مواردها المختلفة، مشددأً على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لضمان اتمام الاجراءات المطلوبة في التوقيتات الزمنية المقررة.

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،أسرة الطفل المصري "رامي شحاتة"، الذي أظهر شجاعة متناهية عندما نجح في إنقاذ 51 طالباً من الموت المحقق، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة التي تقلّهم وصب فيها البنزين.

واستهلت أسرة رامي اللقاء بالإعراب عن سعادتها بدعوة معالي الوزيرة لهم، مؤكدين فخرهم بشجاعة ابنهم البالغ من العمر 13 عامًا، في مواجهة سائق الحافلة المدرسية الذي سعى لإحراقها وهي تحمل 51 طالبًا.

وأشادت وزيرة الهجرة بالشجاعة منقطعة النظير والصورة المشرفة التي قدمها رامي عن أبناء مصر بالخارج، وغيره من الشباب المصري حول العالم، الذي يعكس ثقافة وتاريخ وحضارة دولتهم الأم مصر.

وعن الحادث استطرد رامي الحديث قائلًا إن: "سائق الحافلة كان من المقرر أن يأخذ طلاب الصف الثاني الإعدادي، إلى مكان محدد، لكن فوجئ الطلاب بأنه يخرج عن مساره المحدد له، وكان يحمل ولاعة وبنزين وسكين لتهديدهم.

وتابع: " السائق طالب من الجميع تسليم هواتفهم المحمولة، لكني رفضت الانصياع لهذا الأمر، وأنكرت أني أحمل تليفونًا، وطلبت من زملائي أن يصدروا ضوضاء، وتمكنت حينها من الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الواقعة، وقمت بالاتصال بوالدي أيضا للتصرف، وسرعان ما تمكنت الشرطة من السيطرة على الموقف، والقبض على المشتبه به"، موضحًا أن السائق أراد حرق الطلاب كرد فعل على غرق ووفاة طفليه خلال هجرتهم غير الشرعية إلى إيطاليا، وذلك بسبب منع السلطات الإيطالية للهجرة غير الشرعية، فاعتبر أن السلطات الإيطالية مسئولة عن وفاة طفليه فأراد معاقبتها.
وأشار رامي شحاتة إلى أنه فخور بالتكريمات التي حصل عليها، نظير إنقاذه لأرواح 51 طالبًا من الموت.

علي مدار يومين وفي ظل إرتفاع شديد بدرجات الحرارة واصلت القافلة الطبية المجانية، التي تنظمها مديرية الصحة تحت رعاية معالي أ.د هالة زايد وزيرة الصحة ومعالي اللواء أ.ح/ عبد المجيد صقر محافظ السويس للكشف عن المرضى بالمناطق العشوائية والمحرومة بمحافظة السويس .
حيث تفقد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بالسويس القافلة للإطمئنان علي سلامة العاملين بها في ظل الإرتفاع الشديد بدرجة الحرارة وكذلك سير العمل بالقافلة.
هذا وقد شهدت القافلة الطبية في قرية يوسف السباعي والمناطق المجاورة لها بحي فيصل إقبالا كبيرا من قبل الأهالي والتي شملت تخصصات :
( باطنة. جراحة. أطفال. نساء وتوليد . تنظيم أسرة. صدر. أنف وأذن. معمل دم ومعمل طفيليات. تثقيف صحي للمترددين. صيدلة. أشعة. لجنة تقارير طبية) حيث تم توقيع الكشف الطبي على عدد 621 حالة وصرف العلاج اللازم لهم علي مدار اليومين والتي بدأت من الأمس 22/5 وانتهت اليوم الخميس 23/5/2019 .
والجدير بالذكر أن مديرية الصحة تنظم العديد من القوافل الطبية لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة داخل محافظة السويس طبقا للخطة الموضوعة .
كان في استقبال د. محمد يوسف د. عزة فتحي منسق القوافل العلاجية بالمديرية والأستاذ ناجي فليب مدير مالي وإداري القوافل والأستاذ سيد هويدي مسئول الموقع والعيادات حيث كلف سيادته المسئولين بالقافلة بتلافي السلبيات الموجودة وضرورة توفير جهاز تحليل كيمياء الدم على سبيل الإعارة من إحدي المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالسويس وكذلك توفير عدد ٢ جهاز كمبيوتر بنفس الطريقة للمساعدة في إنجاز الأعمال وذلك لحين إصلاح الأجهزة المعطلة .

م. عمرو نصار : تشكيل فرق عمل مشتركة وتحديد نقاط اتصال بين الجانبين لبدء التحرك الفورى فى ملفات تصنيع المكونات والسلع الاستثمارية وزيادة التواجد بالسوق الافريقى

استقبل الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة والذي قام بزيارة الهيئة على رأس وفد من قيادات الوزارة حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التصنيعية المختلفة بما يسهم في تنفيذ خطة الدولة نحو تعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية
وقال نصار ان زيارته للهيئة تأتى في إطار حرص الوزارة على تحقيق التكامل مع كافة الجهات المعنية بقطاع الصناعة وبصفة خاصة الهيئة العربية للتصنيع والتي تمتلك قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة تمكنها من لعب دور حيوى ومؤثر في تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التي يتم استيرادها من الخارج وهو الامر الذي ينعكس ايجاباً على اصلاح العجز في الميزان التجارى لمصر
وأشار الوزير الى انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على وضع خطة عمل واضحة وبتوقيتات محددة لبدء التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة سواء فيما يتعلق بتصنيع السلع الاستثمارية والمكونات التي يتم استيرادها من الخارج أو لتنفيذ مشروعات صناعية بعدد من الدول الافريقية والعربية، لافتاً في هذا الإطار الى تشكيل فرق عمل مشتركة بين الجانبين وتحديد نقاط اتصال لضمان سرعة التنفيذ

وفيما يتعلق بتوجه الهيئة نحو التصدير أوضح نصار ان الوزارة ستقدم كل الدعم والمساندة لمساعدة الهيئة على تصدير منتجاتها الى الأسواق الخارجية، منوهاً الى أهمية تعظيم الاستفادة من الخدمات التي تتيحها الهيئة في زيادة معدلات التصدير من خلال التركيز على تصدير الخدمة والمنتج في آن واحد وهو الامر الذي سيلقى قبول عدد كبير من الدول الافريقي.
كما أشاد الوزير بجهود الهيئة لزيادة نسب التصنيع المحلي في مجال السكة الحديد ومترو الأنفاق ومحطات تحلية وتنقية المياه والصرف الصحي , مؤكدا أننا علي أتم الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات والتعاون لتحقيق أقصي إستفادة ممكنة من إمكانيات الهيئة لتعميق التصنيع المحلي في هذه الصناعات القومية.
ومن جانبه أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تعزيز التعاون المشترك مع وزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المُضافة للمنتجات المصرية، مُؤكدا علي تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة في الخطة القومية للتصنيع المحلي وكافة مشروعات البنية التحتية والمساهمة في تحقيق الخطة الإستراتيجية للتنمية الصناعية والتصدير.

هذا وقد استعرض "التراس" الإمكانات التصنيعية المتاحة بالهيئة وفي مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة ، والبنية التحتية، ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي والصناعي، والإلكترونيات، وتصنيع مهمات السكك الحديدية والتجهيزات الطبية فضلا عن وسائل النقل صديقة البيئة وبصفة خاصة تصنيع السيارة الكهربائية في مصر.
كما أوضح التعاون الوثيق مع كافة المراكز البحثية والجامعات لزيادة نسب المكون المحلي ,مشيرا إلي نجاح الهيئة في إنتاج أول طلمبة ضغط عالي بتصميم مصري 100% بالإضافة إلي المحابس ذات الأقطار الكبيرة وتصنيع الأغشية لمحطات تحلية المياه .
ولفت "التراس" إلي اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون مع كبري الشركات العالمية بما يسهم فى نقل الخبرات الفنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية.
وأشار الى ان الهيئة وضعت التصدير ودعم التصنيع بدول القارة الافريقية على رأس اولوياتها خلال المرحلة الحالية ، وهو الامر الذى يتطلب تعاون وتكامل وثيق مع وزارة التجارة والصناعة والتى أعدت رؤية شاملة لزيادة التواجد المصري فى دول القارة السمراء ، لافتا فى هذا الاطار الى دخول الهيئة فى تحالف مع عدد من الشركات المصرية منها شركة المقاولون العرب وعدد من الشركات الوطنية بالإضافة إلي شركة بلجيكية لتنفيذ عدد من المشروعات بدول القارة الافريقية .
وعلى هامش الزيارة قام المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة بتفقد معرض منتجات الهيئة والذى يعكس الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية المتطورة سواء في مجال الإنتاج العسكري أو المدنى.


تم عقد اجتماع تنسيقي بين وزارتي ( الموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي ) وذلك بمقر وزارة الموارد المائية والري وبحضور السيد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسيد الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وبحضور القيادات التنفيذية بوزارة الموارد المائية والري والمركز القومي للبحوث الزراعية والسادة رؤساء المصالح والقطاعات والمعنيين بالوزارتين وذلك لمناقشة أمور إدارة المياه والزراعة وكذلك جهود الوزارتين فى تنمية سيناء في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة لسيناء

كما تم مناقشة الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات وتوفير الاحتياجات المائية للموسم الصيفى مع إستمرار جهود ترشيد المياه من خلال تعميم نُظم الري الحديثة وإستنباط محاصيل أقل إستهلاكا للمياة وتتحمل الجفاف والملوحة مع ضرورة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين
وأكد الوزيرين على ضرورة إستمرار التنسيق اليومى والمستمر بين مسئولى الوزارتين مع العمل حل حل أ مشاكل فى حينها.

من منطلق حرص الوزارة على مصلحة أبنائنا الطلاب وتوفير المناخ الملائم لهم لأداء الامتحانات، قرر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تأجيل امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى للصف الأول الثانوي والمقرر عقده غدًا الخميس 23 مايو 2019 إلى يوم السبت الموافق 1 يونيو 2019.

وأكدت الوزارة، التأجيل لمادة اللغة الأجنبية الأولى فقط، وتستكمل باقي الامتحانات في موعدها كما هو موضح في الجدول المعلن مسبقًا.

جاء هذا القرار نظرًا لارتفاع درجات الحرارة غدًا الخميس 23 مايو 2019.

وتعقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوى على فترتين الفترة الصباحية وتضم طلاب المدارس الحكومية والخدمات والمنازل والسجون والمستشفيات، إضافة إلى الفترة الثانية لطلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية.

وقتما  ما نجد ان هناك اشخاص تحاول تعكير مفهوم التواصل الاجتماعى التى هى اسس انشاء مواقع الفيس بوك وتوتير والاستخدام الخاطئ فى تشويه السمعة وترويج الاشاعات وتوصيل مفاهيم مغشوشة. نجد شعاع امل من مجموعة شباب تصنع التعاون المثمر لحل مشاكل عديدة مثل جروب "جت فى السوستة " لنجد خلال شهر، رمضان اعلان غريب لجمعية خيرية عن انشاء جروب " انا وابن عمى نساعد الغريب " لنجد كمية المساعدات التى تقدم من قبل شباب بالفعل هم فخر ان يطلق عليهم المصريين. . لتجد الاخ المسيحى يساعد المسلم والاخت المسلمة تقدم المساعدة للاخت المسيحية. لنجد نرد على انفسنا ان ما زال فى الفيس بوك خير

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady