396 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تصوير ومتابعة : طارق ابوعدس
تلقى موقع السويس بلدى استغاثه من اهالى منطقة ارض قنديل بمنشيه على حسن بالجناين بعد ان اغرقت مياه الصرف الصحى عدد من المنازل هناك لليوم الخامس على التوالى وعدم تحرك المسئولين رغم قيام الاهالى بارسال استغاثات الى كل الجهات التى يمكن ان يتم الاستغاثه بها لاكن بدون اى جدوى
علما" بانه قد اصيبت سيده تدعى " أ . م " باصابات بالغه فى العين والقدم والظهر بسبب وقوعها فى احد برك المياه المنتشره بهذه المنطقه
وقال ايمن محمد ان مياه الصرف الصحى تحاصر العديد من المنازل بالمنطقه وتركها كل هذه المده قد يؤثر على اساسات المنازل بالمنطقه مما قد يؤدى الى سقوطها على رؤس الاهالى
أكد الدكتور اشرف سالمان وزير الاستثمار أنه تم مناقشة عدد من القوانين منها قرار بقانون 83 لسنة 2002 قانون المناطق الاقتصاديةوالتعديلات التي تمت على قانون 8 لسنة 1997 لإعادة تدوير أموال المستثمر والمساواة بين المستثمرين واحترام العقود ووجود لجان فض المنازعات بقوة القانون وليس بقرار إدارى ، مشيرا إن اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ستجتمع الأحد القادم لإقرار تعديلات قانون حوافز وضمانات الاستثمار رقم 17 لسنة 2015 من عدمه .
وأكد اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس علي أهمية تعديلات قانون الاستثمار وتيسير الاجراءات في إصدار التراخيص من أجل إقامة المصانع والمشروعات الجديدة خلال الفترة القادمة لتشجيع وجذب المستثمرين للمنطقة لتوفير فرص عمل للشباب ودعم الاقتصاد المصري
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها وزارة الاستثمار برئاسة أشرف سالمان وزير الاستثمار التي تعقد بمنطقة السخنة بمحافظة السويس بحضور اللواء احمد الهياتمي محافظ السويس وعلاء عمر رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة و رؤساء القطاعات بوزارة الاستثمار وأحمد سمير المتحدث الرسمي باسم الوزارة لمناقشة تعديلات قانون الاستثمار الموحد ولائحته التنفيذية وتفعيل آلية الشباك الواحد بمجمعات الاستثمار
وصل مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الجمعة، النائب العام السويسرى "ميشال لوبير" للتباحث مع السلطات المصرية حول الأصول المجمدة لعائلة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن المقرر أن يلتقى المسئول السويسرى مع عدد من المسئولين المصريين. يشار إلى أن سويسرا جمدت بعد ثورة يناير 2011، نحو 700 مليون فرنك سويسرى (640 مليون يورو) تعود للرئيس الأسبق و أقاربه، وكان المتحدث الإعلامى اندريه مارتى قد أشار فى وقت سابق إلى أن الزيارة تتمحور حول القضايا المتعلقة بالأموال المجمدة فى سويسرا لمسئولين سابقين فى السلطة المصرية، لافتا إلى أن "عائلة مبارك" تشكل جزءاً منها.
ويعقد النائب العام السويسرى مايكل لوبير، غدا السبت، مؤتمرًا صحفيًا لعرض نتائج زيارته للقاهرة والتى عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات مع المسئولين المصريين وعلى رأسهم النائب العام المصرى المستشار نبيل صادق، لمناقشة ملف الأموال المصرية المهربة والمتواجدة فى البنوك السويسرية.
ويبلغ حجم الأموال التى تم تجميدها بالفعل فى سويسرا حوالى 650 مليون دولار، وقررت الحكومة السويسرية تجديد تجميد الأصول لمدة 3 سنوات فى عام 2014 مرة ثانية، بعد أن جمدتها فى عام 2011 عقب ثورة 25 يناير. وتضم قائمة أسماء المتحفظ على أموالهم، الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك وزوجته سوزان ثابت، ورجل الأعمال حسين سالم، والدكتور أحمد نظيف، واللواء حبيب العادلى، وزهير جرانة، وزير السياحة الأسبق، ورشيد محمد رشيد، وزير التجارة الأسبق، وأحمد المغربى، وزير الإسكان الأسبق، ورجل الأعمال أحمد عز، ويوسف بطرس غالى، وزير المالية، وسامح فهمى، وزير البترول الأسبق، ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وصفوت الشريف، وزكريا عزمى، والراحل عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق.
افتتح السيد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والسيد السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والعميد محمود فؤاد ادارة التواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية واحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر والدكتورة احلام يونس رئيس أكاديمية الفنون معرض المحميات الطبيعية في مصر والذي يستمر حتي مساء الإثنين 18 يناير بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية ، ويشارك فيه مصوري مجموعة " كاميرا السويس" ومؤسسها "هشام سمير" ، "خالد حراجي" ،"ابراهيم خليل " ،"احمد هشام" ،" يوسف حراجي" ،"هاني فؤاد" ،"حازم عبد المعين" ،" احمد رشاد" ، "سعد يوسف" ،" احمد شوقي" .
قام اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس باداء واجب العزاء بدار مناسبات الغريب في المستشار "محمد ابو عدس" رئيس محكمة استئناف السويس، كما قام ايضا بزيارة علي جمال بمنزله بمنطقة كفر حودة للأطمئنان علي صحته بعد خروجه من المستشفي العسكري بمدينة السلام . وكان محافظ السويس قد خرج من استراحته بمنطقة بورتوفيق أمس الخميس وفي الطريق فوجئ سائق السيارة بشاب يستقل دراجة بخارية يظهر فجأة علي يمين السيارة فصدمته دون قصد ، وحرص المحافظ على نقله بسيارته للمستشفي العسكري ولم يتركه حتي أطمئن عليه وخرج علي من المستشفي بعد أن استقرت حالته الصحية .
تعلن نقابة المستثمرين الصناعين عن افتتاح مقرها بالسويس غدا السبت بملاعب 24 اكتوبر داخل جيل اكتوبر بالملاحه وكذلك تدشين مبادرة يد تبنى ويد تحمى بالتعاون مع الجيش الثالث الميدانى وتحت رعاية قائد الجيش الثالث اللواء محمد عبداللاه و نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناه وجمعية المستثمرات العرب كما تعلن عن المبادرة العربية الأفريقية من خلال تكتل اقتصادى مصرى سوداني فى مجموعه من المجلات الاقتصادية المشتركه وسيتم تنظيم يوم (( الايد الواحده)) ايد تبنى وايد تحمى بالتعاون مع قيادة الجيش الثالث الميدانى بعد افتتاح المقر وذلك تاكيدا على الدور المنوط بنا فى التنمية المستدامة للمجتمع المدنى.
بقلم المؤرخ: حسين العشي
يمر اليوم 8 سنوات على وفاة المرحوم ( احمد حلمى بدر ) ..المحافظ المدنى الوحيد فى تاريخ السويس والذى اختاره الرئيس ( انور السادات ) فى عام 1978 ليكسر بذلك القاعدة التى وضعها حاكم مصر الداهية ( محمد على باشا ) منذ عام 1812 بأن يكون هذا المنصب للقادة العسكريين فقط - بسبب الظروف الاستراتيحية لبعض المحافظات المصرية والتى كانت تسمى محافظات المواجهة او المحافظات الحدودية ، والتى تستلزم ان يكون لحكامها قدرات خاصة مرتبطة بطبيعة العمل فى القوات المسلحة والسويس بطبيعة وضعها الجغرافى تستلزم ان تكون ضمن هذه المحافظات ذات الطبيعة الخاصة .
وبالاضافة الى هذا البعد الاستراتيجى كان ( انور السادات ) يريد ان يكون اختيار المحافظين من بين ابناء كل محافظة خطوة على طريق الوصول الى هدف اخر وهو ان يكون المحافظون بالانتخاب وليس بالتعيين
وواجه السادات معارضة قوية من القوى التى لاتريد التخلى عن نفوذها وسطوتها والتى نسميها اليوم ( الدولة العميقة ) ..
واستغلت تلك القوى والاجهزة احداث يناير 1977 فى ( تخويف ) السادات من الاتجاه الى الديمقراطية لكنه استمر فى تنفيذ افكاره التى سبق بها عصره وقرر تعيين المحافظين من بين ابناء كل محافظة
وصدرت بالفعل حركة المحافظين فى نهاية عام 1978 تحمل هذا المبدأ فى كل المحافظات المصرية الا انها كانت الحركة ( اليتيمة ) والوحيدة ...فسرعان ماتم العدول عن هذا المبدأ بعد اغتيال ( السادات ) فى 6 اكتوبر 1981 ليعود الحال الى ماهو عليه مرة اخرى ..
من هو احمد حلمى بدر ..؟
كان احمد حلمى بدر شخصية لايوجد لها مثيل ..توليفة عجيبة من المواهب والقدرات والذكاء الفطرى قلما تتوافر فى انسان واحد...بدأ حياته انسان بسيط فى محلات ابوالجدايل بميدان الشونة
حتى وصل الى قمة الهرم السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى مصر كلها
وواحد من اهم خبراء النقل البحرى فى الشرق الاوسط
يجالس رئيس الجمهورية فى الصباح
ويضحك مع رئيس الوزراء عصرا
ويشرب الشاى مع اولاد البلد الطيببين فى المساء على قهوة اسكندرية
ويؤجل مواعيده مع بافى مجلس الوزراء الى اليوم التالى
الرجل واحد من اولئك الذين صنعتهم واخرجتهم (صيغة) السويس أو (توليفة) السويس التى تفتح ذراعيها كما قلت فى المقدمة لمن يخلصون لها ويعملون من اجلها وتمنحهم حبها وثقتها بل واعلى المناصب فيها.
ولعل (احمد حلمى بدر) خير نموذج على هذا - فقد جاء الى السويس فى بداية الثلاثينات- وسرعان ماارتبط بالسويس واصبح واحدآ من اهلها تفتخر به تمامآ كما يفخر بها- وحين اختارت مصر - ممثلة فى شخص (انور السادات ) رئيس الجمهورية ، أحد ابناء السويس محافظآ لها - كان احمد حلمى بدر المرشح الاول لهذا المنصب من بين ثلاثة شخصيات.
وحياة هذا الرجل اشبة بقصة حياة السويس - تلك المدينة التى يتأرجح تاريخها دائمآ بين الذبول والانتشار - ففى بعض الفترات تجده فى اعلى قمة الهرم السياسى – ثم يعود الى الظل فترة اخرى - سواء برغبته او رغما عنه – وتجده بعدها فى مركز الاحداث ووسط الاضواء مره اخرى اقوى مما كان - وهكذا استمرت مسيرة ( احمد حلمى بدر) على مدى سنوات حياته، والتى تزيد على التسعين عامآ- لكنك لاتستطيع ان تتجاهله وانت ترصد اعلام السويس ، فيكفى انه المحافظ المدنى الوحيد فى سجل محافظى المدينة بعد ثورة 23 يوليو 1952 – والمحافظ الوحيد للسويس الذى تم اختياره من بين ابنائها .
حضر ( احمد حلمى بدر ) الى السويس فى بداية العشرينيات من عمره ، شابآ يافعا من احد قرى المنوفية ( قرية الراهب ) - لكنة للأمانة الشديدة لم يقل يومآ سوى من السويس
عمل ( احمد حلمى بدر ) فى بدايات حياته العملية مع احد رجال الاعمال فى المدينة . حيث حقق
تواجدآ محترمآ فى السويس لفت اليه الانظار - على الرغم من سنه الصغير – فقد اتسم بالأمانة والأخلاص مع من يعملون معه - أو يعمل معهم ، بالاضافة الى تميزه فى ادارة الاعمال التجارية واعداد الموازنات للمشروعات التى يعمل بها
و كانت السويس فى الثلاثينات احد المدن التجارية الهامة ذلك الوقت ترتبط بعلاقات الاستيراد والتصدير مع المدن التجارية الهامة فى مصر و العالم العربى ، على الرغم من ان عدد سكانها لم يكن يتجاوز 100 الف نسمة وقتها.
ويدفع تقدير الناس له واشادتهم به الى ترشيح نفسه فى انتخابات المجلس البلدى عام 1946 ، وسط مجموعة من كبار السياسيين وقتها منهم الحاج نجيب العسكرى والحاج امين بدرة والحاج السيد احمد فؤاد وغيرهم من الاسر السويسية الراسخة ، وكان هو الشاب الصاعد الواعد بينهم - بالأضافة الى مايتمتع به من قبول حباه الله به - وميل الى الدعابه المقبوله مما وفر له النجاح فى تجربته الانتخابية الاولى ، وبعد نجاحه يستقل ( احمد حلمى بدر ) بعمله ويفتتح مكتبآ للمحاسبة مع صديق عمره وهو المحاسب محمد احمد كمال .
وبذكاء معهود فى الرجل يرى ان الظروف العامة مواتية لكى يلعب دور اكبر تأثيرآ ، خاصة مع قيام ثورة 1952 - فيرشح نفسة لعضوية أول مجلس امة (مجلس الشعب) عام 1957 فى تاريخ الثورة المصرية - فى مواجهة الحاج ( محمد احمد حمد الله ) سليل احد الأسر الكبيرة ذات الأصول القناوية - وتنقلب السويس رأسآ على عقب فى معركة ضارية وصلت الى كل شوارع وحوارى المدينة ، ليفوز بالمقعد (بينما يفوز البكباشى (المقدم) عبد السلام شلبى فى الدائرة الثانية على المحامى ( مصطفى المشوادى )
وكانت السويس وقتها مقسمة الى دائرتين الأولى شرق شريط السكه الحديد الذى كان يقسم المدينة نصفين والثانية غرب السكة الحديد.، ويأتى بعدها انتخابات التنظيم السياسى الذى اقامه جمال عبد الناصر لجماية الثورة تحت اسم (الاتحاد القومى) ويحصل ( احمد حلمى بدر) على المركز الاول على السويس - ويتم اختياره بعدها اول سكرتير عام للأتحاد القومى بالسويس
.
وتتوالى النجاحات ويتم أختياره عضوا بمجلس الامة الاتحادى الذى يضم نوابآ مصريين وسوريين بعد الوحده بين مصر وسوريا.
ويستمر( احمد حلمى بدر) عضوا فى مجلس الامة لمدة تقارب الثلاثة سنوات حتى وقوع انقلاب الانفصال فى سبتمبر عام 1961,وهو مااضطر ( عبد الناصر ) لان يعيد تشكيل التنظيمات السياسية المساندة له ،وادرك (حلمى بدر) ان الوقت قد يكون غير مناسب للاستمرار فى لعب دور سياسى و اثر الابتعاد والتركيز فى العمل التنفيذى ، حيث تولى رئاسة اول شركة للشحن والتفريغ تابعة للدولة يتم انشاؤها فى السويس.
الا انه عاد مرة اخرى الى الحياة السياسية عام 1971 ربما بأقوى مما كان - بعد ان قام رئيس الجمهورية ( انور السادات ) بحسم صراع السلطة بينه وبين ا لمجموعة التى كانت تحيط بالرئيس ( جمال عبد الناصر) وازاحها السادات لينفرد بالحكم فيما اطلق عليه ثورة 15 مايو ،1971 والذى ازاح فيه كل رجال( جمال عبد الناصر ) من كل التنظيمات السياسية والشعبية فى مصر، وتبتسم الدنيا له مرة اخرى حيث يعود الى تصدر واجهة العمل السياسى فى السويس ، حيث يعينه ( انور السادات ) عضوا فى مجلس الشعب دورة (1971/ 1976) بعد تعذر اجراء الانتخابات فى السويس بسبب ظروف الحرب ، ويبزغ نجمه بشكل ساطع بأكثر مما كان ويصبح احد نجوم البرلمان المصرى ، وتولى رئاسة لجنة الأسكان بالمجلس لتتوطد علاقته بالمهندس عثمان احمد عثمان وزير الاسكان وصهر الرئيس السادات ورجل النظام القوى ، ويرشحه السادات لانتخابات مجلس الشعب عام 1976
وفيما يشبه لعبة الكراسى الموسيقية استطاع رجال عبد الناصر والتنظيم الطليعى ادارة معركة ضارية كانت فى الاساس ضد ( انور السادات ) وليس ضده بشكل شخصى غير انهم الحقوا به هزيمة قاسية ، ليقبع الرجل مرة اخرى بعيدآ عن الاضواء حيث كان بحسه المرهف طبيعة المرحلة والظروف التلى تمر بها مصر، الا انه يعود مرة اخرى من خلال اصرار الرئيس السادات على تعيينه محافظا للسويس فى ظل شعار ضرورة ان يكون اختيار المحافظين من ابناء المحافظات ويتولى ( احمد حلمى بدر ) منصب محافظ السويس ( من 28 نوفمبر 1978 حتى 16 مايو 1982)
ويثبت الرجل نجاحا ملموسا ويترك بصمات واضحة فى السويس بعد ان دخل فى تحدى مع نفسه ويحقق نجاحات لا يستطيع احد ان ينكرها
1- بدء نقل خط السكة الحديد:-
قام الرجل بالبدء فى نقل خط السكه الحديد - والذى كان يقسم المدينة الى نصفين بالطول - وهو صاحب الفضل فى رفع الجزء الأول من بورتوفيق الى السويس, ، وهو ما شجع الذين جاءوا بعده على استكمال رفع الخط
2- ردم ترعة المغربى:-
وحقق ( احمد حلمى بدر ) انجازآ هامآ انتقل بالسويس الى مصاف المدن الحضارية خلصها من الشكل البدائى الذى كانت عليه المناطق الغربية من المدينة ، حيث كانت هناك ترعة مياه حلوه تشطر السويس الى نصفين بالعرض ، وتبدأ من قرب نهاية ترعة الاسماعيلية عند ميدان الهويس وتخترق المدينة حتى منطقة المصانع وشركات البترول ، وتنبه ( احمد حلمى بدر) الى ضرورة ردم هذة الترعة واقامة خط بديل لنقل المياه تحت الأرض ،واستغرقت هذة الخطة جهدآ ووقتآ اختصره الرجل بااتصالاته خاصة مع رئيس الجمهورية (انور السادات) الذى كان يدعمه بوصفه احد رجاله المخلصين
تطهير منطقة الخور:-
وواجه ( احمد حلمى بدر ) فى بداية توليه المنصب مشكلة تسببت فيها سنوات الحرب الستة من عام (1967) حتى عام (1973) ، حيث كان يتم صرف المخلفات البشرية والطبيعية فى بحيرة متصلة بمياه الخليج تقع شرق المدينة و تحمل اسم (الخور ) مما نتج عنه انسداد كافة خطوط الصرف الصحى وانبعاث الروائح الكريهة حول البحيرة وارتفاع منسوب المياه الجوفية اسفل كل مبانى المدينة مما تسبب فى موجة من انهيارات المبانى ، وواجه الرجل المشكلة من خلال لجنة هندسية رفيعة المستوى انتهت الى ضرورة تكريك وتطهير البحيرة التى تصل مساحتها الى اكثر من 50 فدانا وهو يحتاج الى معدات ضخمة بالاضافة الى ميزانية تصل الى مايزيد على 80 مليون جنيه ، واستطاع الرجل بالفعل من خلال اتصالات عالية المستوى تذليل كافة العقبات وتم بالفعل تدبير الاعتمادات المطلوبة وتطهير البحيرة وانقاذ السويس من مخاطر التلوث وانهيارات المبانى .
إجراء اول انتخابات نزيهة:-
يذكر تاريخ السويس لهذا الرجل قيامه بأجراء انتخابات المجالس المحلية فى السويس عام 1979 بنزاهة تامة - فى ظل عدم وجود اشراف قضائى وقتها - حتى فى مواجهة الذى اختلفوا معه ووقفوا ضده فى مسار حياتة السياسية.و كان يمكن له فى ظل عدم وجود الأشراف القضائى ان ينتقم من اولئك الذى ناصبوه العداء فيما قبل ، الا انها انتهت بنجاح كل خصومه السابقين وسقوط اغلب رجاله المرتبطين معه ، لكنه نال احترام كل المشتغلين بالعمل السياسى داخل وخارج السويس
وبعد اغتيال السادات فى 6 اكتوبر 1981 والذى كان يرتبط بعلاقة وثيقة به – أصيب ( احمد حلمى بدر) بحالة من الاحباط والأسى - فقد كان يحب السادات ويردد دائمآ ( انا واحد من جنود انور السادات) - وطلب بدر من الرئيس مبارك الذى خلف السادات - اعفائه من منصبه - اكثر من مرة- الى ان استجاب له ( حسنى مبارك ) فى مايو 1982 فى أول حركة محافظين بعد أغتيال السادات.
وقبع (احمد حلمى بدر) بعد خروجه من المنصب فى منزله يتأمل رحله عمره السياسية والتى امتدت عشرات السنين - الى أن اختاره الله الى رحابه فى 18يناير 2008 بعد ان سطر اسمه كواحد من اعلام هذه المدينة التى أعطت مصر الكثير
وقد رأيته أخر مرة عام 1995 عندما زرته فى منزله بالقاهرة مع المرحوم يوسف الجناينى - وكان يجلس خلف نافذة كبيرة تطل على شارع بالماظة وكان رغم سنوات عمرة واعيآ بما حوله وبما يتحدث عنه
تقرر تقديم العرض المسرحي "غيبوبة" خلال الفترة من 3 وحتى 5 فبراير المقبل على مسرح قصر ثقافة السويس. العرض من تأليف الكاتب محمود الطوخي، وإخراج شادي سرور، ومن بطولة الفنان أحمد بدير، وياسمين جمال، وفاطمة الكاشف، وأحمد الدمرداش، ومحمد الصاوي.
أكد نائب السويس طلعت خليل أنه سيطالب بتفعيل التصويت الإلكترونى خلال جلسة التصويت على قانون رقم 18 لسنة 2015، والمعروف باسم "قانون الخدمة المدنية"، وذلك حتى يتم معرفة من صوَّت للقانون، والرافضين له.وصرح أنه يرفض القانون ويؤيد قرار لجنة القوى العاملة المؤقتة فى مجلس النواب، والتى انتهت لرفض القانون بإجماع الأعضاء، وذلك فى ظل ملاحظات كبيرة على القانون ومواده، ورفض الموظفين له.كانت جلسة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب التى انعقدت أمس الخميس، برئاسة النائب صلاح عيسى، وبحضور وزير التخطيط والمتابعة، الدكتور أشرف العربى، شهدت مواجهة ساخنة بين الوزير الممثل للحكومة والمؤيد لقانون الخدمة المدنية، والنواب الرافضين للقانون، بتصويت جميع الأعضاء على رفض القانون وتوصية مجلس النواب بعدم اعتماده.
تقدم نائب السويس طارق فاروق متولى بطلب إحاطة لحسام المغازى وزير الرى والموارد المائية حول انخفاض معدل ضخ المياه وقلتها بمحافظة السويس. وتضمن طلب الإحاطة البحث فى أسباب انخفاض معدل ضخ المياه لمحافظة السويس، وعدم الوفاء بمتطلبات المواطنين بأحياء المحافظة الخمسة وحرمان قطاع عريض من الوصول إليه كمية المياه التى يحتاجها على مدار النهار كاملاً.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com