يقول الاديب السويسي "عصام ستاني" الباحث في اللحياة  المصرية القديمة :(بقى جمالها مخفياً ولم يستطع أحد أن يكشف عنها هذا الغطاء)  أما انا حاولت كشف الغطاء واتمنى ان اكون نجحت فى ذلك ،حيث صدر حديثا، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتاب بعنوان «اللغة المصرية الحالية»، للباحث السويسي " عصام ستاتي".الذي يعد من أكثر الباحثين شغفا بدراسة الحياة المصرية القديمة بكل مكوناتها ويسعى  من خلال كتابه لإبراز مناقشة فرضية يطرحها على النحو التالي: «هل انقطعت صلتنا بلغتنا القديمة: وقواعدها وصرفها وجمالياتها؟ أم أن جذور لغتنا العامية تمتد بامتداد تاريخنا وثقافتنا الأصيلة؟».ويجيب الكاتب على تلك الفرضية، خلال بحثه في اللغة المصرية القديمة والحالية والوقوف على المشترك بينهما، من مفردات وقواعد ودلالات إلى أن الماضي لا يزال ماثلا ويقظا وباقيا فينا، يربطنا بأجدادنا الذين أنشأوا الحضارة ومن ثم الكتابة.