بقلم الاديب : مجدي متولى
مانفتخر به جميعا في مدينة السويس هو وجود مبدعين ومتميزين رفعوا اسم السويس في المحافل والمناسبات .. اخلصوا وثابروا حتى تميزوا وصار يشار اليهم بالبنان , واحتفت بهم السويس وزدادوا شموخا فوق شموخ .
ونحن اليوم بصدد الشاعر أحمد رشاد أغا جبل شعري شامخ لم تهزه رياح التغيرات فأبقته شامخاً شاهقاً ، ولم تقلل تلك السنوات من العمرالمديد بل ازداد نضوجاً وفكراً وعطاءً متجدد على الساحة الأدبية لتجربته الشعرية الثرية والهامة الشاهقة وتجارب و سنوات طويلة مع الشعر ، دون من خلالها مئات المواقف النبيلة التي يحق لنا أن نحتفي ونحتفل بها ، وسجل في تاريخ حياته دروساً للأجيال وحكايات طويلة من الإبداع والمهارات اللفظيه و ا?بتكارات المتجدده والتي ستبقى خالدة لا تموت في الذاكرة.. و يملك تميزه المتواجد على الساحه الكثير من المميزات والدروس القيمة و هو مدرسه و نموذج من جيل العمالقه الذي سطر التاريخ لهم ملاحم شعريه و ابيات زجلية لن تتكرر .. فمن الشواهد العديدة التي صادفتني الليلة مشاهد ة الفرحة ترتسم على الوجوه الموجوده و هم يتناقلون خبر تكريم أحمد رشاد و ليس من باب الفضول اتسأل ما سر هذا ا?هتمام لاسعد بالاجابة التي عادةً ماتكون أن أحمد رشاد شاعر حقيقي , و تسمع كلمات وتصريحات تخرج من أفواه متذوقين حقيقين للشعر.. و لربما ساعد في ذلك هو أحمد رشاد لبحثه و حرصه على التواجد فى جميع المناسبات والندوات وقوة حضورة الشعري وحسن خلقه وتواضعه اجبرت الآخرين بكافة المجالات ان يبحثوا عن اماكن تواجده .. مهما يطول الحديث و تتسلسل الكلمات على الاسطر لن توفيك حقك و كذلك لو تم تكريمك في كل نهاية عام لشعرنا
بالتقصير تجاه ما قدمت لمتذوق الشعر في ساحاتة التي تنقلت من خلالها حتى اعتليت القمة فهنيئا لنا بك . و فى النهاية اود أن اشكر كل من ساهم فى هذا التكريم .. والف مبروك للشاعر والصديق أحمد رشاد وكل الساده المكرمون .
مجدى متولى إبراهيم