اعلن العالم الياباني المتخصص بالمعلوماتية والذكاء الصناعي هيروشي إيشيغورو أن الروبوت “إيريكا” الذي ابتكره سيبدأ بتقديم نشرات الأخبار الرسمية في التلفزيون الوطني ابتداءً من شهر أبريل المقبل في خطوة جديدة تزيد من حضور الآلات الذكية وتسرّع النقاش الجاري حول مستقبل البشر أو نهاية الجنس البشري.
تبدو الفكرة مخيفة بعض الشيء وذلك بالتوازي مع تعزيز الجانب “الإنساني” لدى الروبوتات، وإريكا، التي من المفترض أن تكون في الـ23 من عمرها، هي النموذج الأكثر إثارة. وجهها، تعبيراتها، شعرها… الخ كل شيء يبدو طبيعياً للغاية، وبفضل ذكائها الاصطناعي الملحوظ فهي قادرة على محاكاة السلوك البشري والتحدث دون عقبات مع البشر. واليوم ستصبح قادرة أيضاً على تقديم الأخبار للشعب الياباني.
وبحسب “وول ستريت جورنال”، فإن التطويرات التي يختبرها إيشيغورو حالياً على إريكا تطمح إلى جعلها قادرة على إبداء التعاطف وإظهار الرغبات الإنسانية. ويبقى هذا الأمر (بالإضافة إلى ممارسة الجنس) هو ما يميز البشر عن الروبوتات على المستوى النفسي والشعوري.