في إطار احتفالات وزارة الآثار باليوم العالمي للتراث، أُزاح  اليوم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وبرفقته محمد بدر محافظ الأقصر، وعمال البعثة المصرية،  الستار عن تمثال رمسيس الثاني بعد ترميمه ونصبه بواجهة معبد الأقصر.

على واجهة المعبد الفرعوني،  انتصب تمثال الملك رمسيس الثاني الجديد بعد 6 أشهر استغرقتها عملية ترميمه على يد فريق عمل مصري خالص مكون من حوالي 30 فرد من المرميين المتخصصين والملاحظين وذلك في احتفال كبير بحضور  سفيرة دولة الكونغو بالقاهرة،  والدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد العزيز مدير عام منطقة آثار مصر العليا، والدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك،

وعدد من قيادات وزارة الآثار بتغطية من وسائل إعلام محلية وعالمية سمعية ومرئية ومقروءة.

التمثال الذي أزيح عنه الستار اليوم،  يبلغ ارتفاعه 12 مترا ويزن حوالي 70 طنًا ونُصب بالجانب الشرقي للمعبد، لتصبح وواجهة المعبد مزينة بثلاثة تماثيل للملك واقفًا، واثنين جالسًا.

و بحسب تصريحات مسئولي الآثار  فإن هذا التمثال يتميز برأس تمثل الفترة الشبابية للملك رمسيس كما أنه  تم العثور عليها مكتملة ولم تحتاج إلى ترميم.

وجدير بالذكر أن رمسيس الثاني تم تنصيب تمثالًا له العام الماضي،  يبلغ طوله 11 مترًا، وتم تجميع أكثر من 57 كتلة  تم تجميعهم على مدار 6 أشهر،  كانت عبارة عن قطع  محفوظة بالمعبد.