706 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
اتحطت اول طوبة مع بناء القاهرة وقدوم الفاطميين تحديدا سنة ٥١٧ هجريا يعني من ٩٠٠ سنة، بعد كدة بييجي السلطان قلاوون ايام المماليك ويحولها لسجن، يعدي الزمن وييجي العثمانيين فا يجددوها ويحولوا لسوق او وكالة للعطور "من هنا جه الاسم بتاع العنبرييين"، فا يعيد تجديدها محمد علي باشا عشان تكون من اجمل اسواق العطور في الشرق الاوسط، وتتنسب الوكالة دي ليعقوب باشا صبري كوقف ايام محمد علي باشا آخر المجددين، وقبل ما يموت يَصي بربع الوقف لمراته والباقي للاعمال الخيرية،
تيجي الخمسينات والستينات. وتتلغي المحكمة الشرعية والوقوفات تتباع، وبشكل ما تتباع الوكالة لبعض الافراد، اللي عايزين الارض عشان يبيعوها ويكسبوا فلوس،
يعدي الزمن، والحي يعتبره سنة ٢٠٠٥م وبعد حريق في الوكالة مبنى آيل للسقوط عشان خاطر عيون مستثمر ما عايز يعمله مول ويطلع قرار بهدمه، واتناقل كلام عن رغبة فاروق حسني في هدم الوكالة، وملاك العقار يتخانقوا مع الحي فا يقرروا يدخلوا وزارة الآثار في الموضوع، عشان وزارة الآثار ترفض إدراج المبنى في سجلات الآثار ويكون ردها "دا مجرد مبنى آيل للسقوط".
اخيرا، امبارح اتنفذ القرار حتي بعد حكم المحكمة بوقف التنفيذ، وتم هدم المبنى الأثري اللي اعتبروه غير مدرج في قايمة الآثار، عشان طوبة تانية تقع من التاريخ لأجل خاطر حفنة من الملاليم، دا غير طبعا ال١٠٠ محل اللي اصحابها اتشردوا، وشكرا.
السؤال هنا، لحد امتا هنفضل نقبل بهدم آثارنا كدة؟ هنقبل لحد امتا ان هوياتنا تنطمس؟ بلد تانية لو عدى علي عمارة ١٠٠ سنة بيدخلوها اليونسكو ٠
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com