691 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تحل ذكرى رحيل الفنان المصري أحمد رمزي المتوفى في 28 سبتمبر 2012 عن 82 سنة، بعدما تصدر لسنوات "أفيشات" أفلام السينما المصرية بوصفه "فتى الشاشة" وأحد "جانات" السينما المصرية
جاءت نهاية أحمد رمزي درامية حيث توفي متأثرا بسكتة دماغية إثر سقوطه على الأرض، بعد اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر، وشيعت جنازته بشكل بسيط في أحد مساجد الساحل الشمالي, ودفن هناك بناءً على وصيته
اسمه الحقيقي رمزي محمود بيومي مسعود، واشتهر باسم أحمد رمزي، بزغ نجمه فنيا من أواسط الخمسينيات حتى بداية السبعينيات، واشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة في تاريخ السينما المصرية، تجاوزت 100 فيلم أشهرها: "أيامنا الحلوة، وأيام وليالي، وصراع في الميناء، وصوت من الماضي، وشياطين الجو، والوسادة الخالية، وبنات اليوم، وابن حميدو، وأين عمري، وتمر حنة، وثرثرة فوق النيل".
الوقيعة بين الفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف
حكي المخرج عاطف سالم، في مذكراته عن واقعة في المشهد الذي يقوم فيه عمر الشريف بضرب أحمد رمزي ليسقط على الأرض في فيلم صراع في الميناء، قرر عاطف سالم أن يكون هذا المشهد حقيقيا حيث أوقع بين الصديقين عمر وأحمد، وقتها كان عمر الشريف متزوجا من فاتن حمامة التى شاركتهما البطولة وذهب عاطف سالم وقال لعمر إنه يشعر أن أحمد رمزى يحب فاتن وشاهده يغازلها وهو ما أشعل النار فى قلب.
وثار عمر الشريف، قبل تصوير المشهد وبعدما دارت كاميرات شاهين وقال " أكشن " انهال عمر الشريف على أحمد رمزى وضربه بقوة وأخذ أحمد رمزى يتراجع تجاه مياه الميناء ولم توقف الكاميرات رغم صراخ واستغاثة رمزى.
واندهش الجميع من هذا التصرف خاصة أن عمر الشريف أخذ فاتن حمامة وترك موقع التصوير فور أن قال يوسف شاهين "استوب"، وحاول أحمد رمزى معرفة الأسباب التى جعلت عمر الشريف يتصرف معه بهذه القسوة والوحشية ولكن لم يستطع، إلى أن اعترف لهما عاطف سالم بالحيلة التى فعلها معهما.
ظلت القطيعة حتى تقابلا الصديقان في عيد ميلاد ابنة الفنان صلاح ذوالفقار، وتصافحا، بعد أن كان كل منهما عرف الحقيقة.
أراد الشريف الاعتذار لأحمد رمزي بطريقته، فقام بالتنازل عن دور البطولة لأحمد رمزي في فيلم ( حكاية العمر كله ) أمام فاتن حمامة وفريد الأطرش.
ولد رمزي في 23 مارس 1930 في الإسكندرية لأب طبيب مصري، وأم اسكتلندية، ودرس في مدرسة الأورمان، ثم كلية فيكتوريا، ثم التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر ولكنه رسب 3 سنوات متتالية، ثم انتقل إلى كلية التجارة وتخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، وتوفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com