727 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
طرحت شركة سوني منذ أيام فيلم "I Wanna Dance with Somebody" الذي يتناول السيرة الذاتية لـ ويتني هيوستن، حيث أثار العمل الاهتمام فور عرضه حول مدى دقة ما يقدمه من أحداث وتفاصيل عن حياة المغنية الأمريكية، ومدى مطابقة ذلك في حياتها الواقعية، وهو ما نحاول كشفه في السطور التالية.
فيلم "I Wanna Dance with Somebody" هو عمل درامي عن السيرة الذاتية لعام 2022 من إخراج كاسي ليمونز، وسيناريو أنتوني مكارتن، يستند إلى حياة مغنية البوب والممثلة الأمريكية ويتني هيوستن ومسيرتها المهنية، من بطولة نعومي آكي، ستانلي توتشي، وأشتون ساندرز، وصدر الفيلم منذ أيام في الولايات المتحدة في 23 ديسمبر 2022، وتلقى آراء متباينة من النقاد، وفقًا لمراجعات الفيلم على موقع Rotten Tomatoes.
من أبرز التفاصيل التي يقدمها الفيلم عن ويتني هيوستن هي زواجها من المغني الأمريكي بوبي براون، لكن أشار تقرير موقع insider إلى أن تجسيد الفيلم للحدث لم يكن دقيقًا من ناحية الأحداث، حيث جاء في الفيلم أن ويتني هيوستن وافقت على الفور على عرض براون بالزواج، لكن أشار التقرير أنه في الحياة الواقعية، قالت ويتني هيوستن في حوار مع رولينج ستون أنها رفضت في البداية عرض براون للزواج، ثم وافقت في المرة الثانية.
وبالفعل، تزوجت ويتني هيوستن وبوبي براون أمام ما يقرب من 800 شخص في قصرها الذي تبلغ مساحته خمسة أفدنة في نيوجيرسي الذي تبلغ تكلفته 11 مليون دولار في يوليو 1992، وارتدت فستانًا من الدانتيل الفرنسي بقيمة 40 ألف دولار من توقيع Marc Bouwer، وفقًا لمجلة InStyle.
تناول الفيلم كذلك أزمات ويتني هيوستن المعقدة مع والدها، وعلى عكس بعض التفاصيل التي قدمها الفيلم، لكن أشارت التقارير إلى أن ويتني هيوستن سامحت والدها في النهاية عن محاولته مقاضاتها مقابل 100 مليون دولار، قبل أن يصبح في النهاية مدير أعمالها والرئيس التنفيذي لشركتها الإدارية، لمساعدته في التفاوض معها على صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع بعض شركات الخدمات الإدارية.
وفي هذا الشأن قالت ويتني هيوستن في حوار مع أوبرا وينفري: "كانت هناك سنوات لم نتحدث فيها على الإطلاق، ولكن عندما مرض، ذهبت إلى المستشفى وقلت له دعنا ننهي خلافاتنا الآن"، موضحة أنها سامحته.
وبحسب تقرير USA Today، فقد تغير مظهر ويتني هيوستن بالكامل أثناء وفاتها في فبراير 2012، حيث أثر تعاطيها الشديد للمواد الممنوعة بشكل كبير على شكلها وصحتها، حيث تغير مظهرها بالكامل، وفقدت كل أسنانها، حتى شكل فمها ووجهها تغير تمامًا، لدرجة أنها بدت وكأنها شخص مختلف، وهو عكس ما يصوره الفيلم الذي اتخذ أسلوبًا أكثر لطفًا تجاه مظهر ويتني هيوستن قبل وفاتها.
عاشت ويتني هيوستن حياة مليئة بالصخب والنجاحات الموسيقية الكبرى لدرجة أن البعض وصفوا صوتها بأنه "كنز قومي"، كما أن نجاحها في فترة مبكرة من حياتها جعلها واحدة من بين أوائل الفنانين من ذوي البشرة السمراء إلى جانب مايكل جاكسون، الذين حققوا نجاحات كبيرة، حتى أصبحت واحدة من المغنيات والممثلات اللاتي بإمكانهن عبور الحدود الدولية وكذلك العرقية أمام الجماهير.
في 11 فبراير 2012، عُثر على ويتني هيوستن ميتة في حوض استحمام بغرفة فندق هيلتون بيفرلي هيلز، حيث توفيت قبل حفل توزيع جوائز جرامي بعدة ساعات، وعلى الرغم من أنه تم التأكد من أنها غرقت بالخطأ ولا يوجد سبب جنائي، إلا إن البعض رجح أن أمراض القلب وتعاطي الممنوعات كانا من العوامل المساهمة في ما حدث، حيث فارقت الحياة وهي في الـ 48 من عمرها.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com