714 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والسمو والفخامة..
ملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات،
أصحاب المعالي.. السادة رؤساء الوفود،
الحضور الكريم،
نلتقي اليوم بالقاهرة، في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، قبل مصالحنا تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان، وحقه في الحياة وتضع المبادئ، التي ندعي أننا نعتنقها، في موضع التساؤل والفحص.
وأقول لكم بصراحة: إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة تترقب بعيون متسعة، مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويــع وضــغوط عنيفــة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات، وأسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
ودعوني أتساءل بصراحة، أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟
أين المساواة بين أرواحنا البشره دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة؟
إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله وفي هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقت مع الرئيس الأمريكي، على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.
السادة الحضور،
إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية.
ويخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن، أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال، أو القصف.
كما أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين، وبتعبير صادق، عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر ".
سأكرر أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين بوضوح ولسان مبين عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر أبدًا ".
الحضور الكريم،
هل كتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الاجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، ومن القدس الشريف؟ إن مصر دفعت ثمنًا هائًلا، من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها.. عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل.
واليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى؛ بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.
السادة الحضور،
نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
ولذلك، فقد وجهت لكم الدعوة اليوم، لنناقش معًا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور: تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضات لإحياء عملية السلام وصولًا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.
الحضور الكريم،
دعونا نوجه رسالة، لشعوب العالم بأن قادته يدركون عظم المسئولية ويرون بأعينهم، فداحة الكارثة الإنسانية ويتألمون من أعماق قلوبهم، لكل طفل برئ يموت بسبب صراع لا يفهمه يأتيه الموت بقذيفة أو قصف أو يأتي بطيئًا لجرح لا يجد دواءه أو لجوع، لا يجد زاده.
دعونا نوجه رسالة أمل، لشعوب العالم بأن غدًا، سيكون أفضل من اليوم.
شكرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدء عبور المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة-
وذلك حسب ما اذاعته قناة اكسترا الاخبارية المصرية
هذه الصورة التى التقطها المصور ( سعيد عبد الحميد ) فى مارس 1970 داخل المقر المؤقت لجريدة الوعى بالقاهرة والذى تم استئجاره اثناء فترة التهجير التى امتدت من 1967 حتى 1974 وكان ابناء المدينة يطلقون عليه اسم سفارة السويس خاصة انه يقع فى وسط القاهرة ( 30 شارع عماد الدين ) بالقرب من محطة رمسيس وجميع خطوط المواصلات الى جميع مناطق التهجير وكان مراسلى الوعى يحضرون اليه لاستلام النسخ الخاصة بكل منطقة او مدينة فى مصر
ايضا كان المحافظ حامد محمود ( 1965 - 1970 ) يزور مقر ( الوعى ) بانتظام للالتقاء بابناء السويس المهجرين خاصة انه الذى تحمل عبء تهجير السوايسة ثم المرور عليهم وزيارتهم للاطمئنان عليهم ورعايتهم وحل مشاكلهم بالاشتراك مع التنظيم السياسى الذى كان موجودا وقتها بقيادة المهندس جمال سعد وفاروق متولى والمهندس عاطف سالم ومجموعة من اخلص رجال وشباب السويس ( الاتحاد الاشتراكى )
والصورة توضح المحافظ حامد محمود جالسا على مكتب رئيس تحرير الوعى وبجواره سعد الغبارى ( مدير الشباب والرياضة ) واحمد حافظ ( الامين المساعد للاتحاد الاشتراكى ) وحسين العشى وفاروق قناوى وعلى الهندى ومحمد الغفير وزكريا ابو سريوه والواقفان فاروق عبد العال وعبد الله محمد عبد الله وعدد من ابناء السويس
اغلب من فى الصورة توفوا الى رحمة الله باستثناء حسين العشى ( ربنا يستر ) وزكريا ابو سريوه وعبد الله محمد عبدالله - لكن بقيت الصورة دليل على ترابط وتماسك ابناء السويس والذى نفتقده هذه الايام للاسف الشديد ( حسين العشى )
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السيد / أوليغ ماتيتسين وزير الرياضة الروسي، لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك علي المستوي الرياضي وتبادل الخبرات بين البلدين.
تناول اللقاء، مناقشة تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات متعددة علي رأسها تعزيز التعاون من خلال اقامة معسكرات في روسيا للرياضيين المصريين، وتم التأكيد على أهمية الرياضة في تعزيز التواصل الثقافي والشبابي بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية في هذا السياق.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن تقديره للجهود التي تبذلها روسيا في تطوير الرياضة ودعم الشباب، مشيداً بالإنجازات التي حققتها في مجال الرياضة على المستوى الدولي.
وجدد "صبحي" تأكيده علي الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات مثل تطوير البنية التحتية الرياضية، وتبادل الفرق والمدربين، وتنظيم الفعاليات الرياضية المشتركة، وتعزيز العلاقات الثنائية في مجال الرياضة وتحقيق التنمية الشبابية المستدامة.
ومن جانبه، أكد وزير الرياضة الروسي على استعداد بلاده التوسع في العلاقات الرياضية مع مصر، وزيادة المشاركات المتبادلة للرياضيين في كلا البلدين"، مشيراً إلى أن مصر شريك مهم لروسيا في إفريقيا، وترتبط الدولتان بعلاقات صداقة وثقة واحترام متينة، مشيداً بالإنجازات الرياضية التي حققتها مصر في العديد من الرياضات في الآونة الأخيرة.
شهد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس استلام أوقاف السويس دفعة من لحوم صكوك الأضاحي بلغت 2 طن، و1000 شنطة مواد تموينية وذلك لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
وطالب وزير الأوقاف من الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لضمان وصول صكوك الأضاحي إلى مستحقيها من الأسر الأولى بالرعاية والمتعففين، والفقراء.
وأدى وزير الأوقاف ومفتي الديار ومحافظ السويس والقيادات التنفيذية صلاة الجمعة بمسجد بدر ببورتوفيق
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الوزير إن مصر شهدت تطوير وعمارة 11200 مسجد خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكلفة إجمالية تتخطي 15 مليار جنية، وكان لمحافظة السويس تطوير وصيانة وعمارة وإنشاء 101 مسجد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف ومحافظ السويس بالأئمة بالقاعة الكبرى بديوان عام محافظة السويس، والدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ والدكتور ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بحضور القيادات التنفيذية ورؤساء الأحياء.
ووجه وزير الأوقاف الشكر للواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس لتخصيص قطعة ارض كبيرة بحي عتاقة بمساحة 12 ألف متر لإنشاء مسجد مصر، وهو صورة مصغرة من "مسجد مصر" بالعاصمة الإدارية ليكون مسجد ومركز إسلامي متكامل، كما أرسلت الوزارة خطاب لهيئة المساحة للبدء في إنهاء الإجراءات المتعلقة باستلام الأرض والبدء في الأعمال الانشائية.
وكشف الوزير أن هناك 4 محافظات أخرى سوف يشيد عليها ذلك النموذج من المسجد منها جنوب سيناء والقاهرة والوادي الجديد ليكون بها نموذج موحد، بمعايير جودة عالمية تليق بأن يكون ذلك البناء مسجد جامع كبير ومركز إسلامي يضم مختلف الأنشطة المطلوب تحقيقها بالمساجد بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع.
أدى الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية و الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف و اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، صلاة الغائب بمسجد بدر بضاحية بورتوفيق بمحافظة السويس على ارواح شهداء غزة عقب صلاة الجمعة.
حضر صلاة الغائب الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس و الدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ و خالد سعداوي السكرتير العام و احمد الوزيري السكرتير العام المساعد و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتأتي الزيارة مفتي الجمهورية و وزير الأوقاف فى إطار الذكرى ال 50 لانتصار المقاومة الشعبية على العدو الاسرائيلي في 24 أكتوبر 1973.
وجاءت خطبة الجمعة فى مسجد بدر وجميع مساجد الجمهورية بعنوان الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض.
الرئيس يتمتع بالخبرة والحكمة والشجاعة ويشاور المسؤولين في قراراته
السويس_ حسام صالح
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن الشعب المصري يفتخر بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المشرفة، سواء في قيادة سفينة الوطن بصفة عامة وما تحقق إنجازات على ارض الوطن، أو مواقفه الدولية.
وأكد وزير الأوقاف إن اللقاءات المتعلقة بمصير الدول لا يتخذها إلا ولي الأمر، وإن تلك القرار تحتاج تراكم خبرات وتوفر معلومات مع إعمال العقل والترجيح بين مصلحة ومصلحة ومفسدة وأخرى أقل ضررا.
وتابع مختار جمعة أن عند الشدائد تظهر معادن الرجال، وأن أهل الخبرة قليلون ومن يتمتعون بالخبرة والحكمة والشجاعة في وقت واحد قليلون أيضا، وكان موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد تجاه القضية الفلسطينية يؤكد أنه صاحب رؤية وشجاع ويتمتع بالحكمة والخبرة للحفاظ على أرض مصر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي اجتمع بمسؤولي وقيادات الدولة وكان من بينهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرص الرئيس على الأخذ برأي الدين وسؤال شيخ الأزهر عن رؤيته في الأحداث الجارية، ليطلع ويأخذ قرار مستنير، وكان رد الدكتور الطيب أن هناك ضرر أخف وضرر أشد، وإن كان ما يقع على أشقائنا الفلسطينيين في غزة ضرر شديد، لكن الضرر الأشد هو تصفية قضيتهم إذا ما استجبنا للضغوط الدولية وسمحت مصر بنقلهم إلى أرض سيناء.
واستطرد أن السماح لأهل قطاع غزة بدخول أرض سيناء، سيعقبه تهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن، وبذلك سوف تصفى القضية الفلسطينية وهو هدف الطيان الصهيوني.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف ومحافظ السويس بالأئمة بالقاعة الكبرى بديوان عام محافظة السويس، بحضور القيادات التنفيذية ورؤساء الأحياء.
أكد وزير الأوقاف أنه في مقابل موقف مصر وتصريحات الرئيس السيسي، ورفض تصفية القضية الفلسطينية وجدنا وعي وتفهم من الاشقاء الفلسطينيين، وأكد الرئيس محمود عباس رفض تجهير الشعب من أرضه التي يموت من أجل تمسكه بها وهناك إجماع عربي وإسلامي على موقف مصر وأن التهجير هو بمثابة هدم للقضية الفلسطينية.
ومع ذلك ورغم رفض نقل أهالي القطاع إلى سيناء، إلا أن الدولة المصرية رفضت السماح بعبور مزدوجي الجنسية ورعايا الدول الأجنبية من معبر رفح إلا بعد، السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالها الرئيس في تصريح أمام العالم كله أنه لن يسمح بخروج الرعايا الأجانب وفتح المعبر إلا بعد دخول المساعدات.
وقال الدكتور مختار جمعة أن بوضوح شديد ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف للنساء والأطفال وقصف المستشفيات بقطاع غزة، هو جرائم حرب وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم ولابد من كشف تلك الحقيقة، وذلك أمر يحتاج إلى وقفة دولية، وفي ظل التغييرات العالمية الكبيرة هذه الصورة تضع قضية العدالة الدولية على المحك.
واستكمل أن ما يحدث معروف بالصوت والصورة، واستهداف مستشفى المعمداني وبها المصابين والجرحى العزل من السلاح هو جريمة إبادة وجريمة حرب.
وشدد خلال حديثه مع الأئمة على أن الموقف المصري موقف عظيم وعلى الأئمة مهمة كبيرة وهي العمل على رفع الوعي والمضي خلف قيادتنا لأن مصر مستهدفه بوضوح شديد، ولو دخل الفلسطينيين إلى سيناء سوف يستهدفوا إسرائيل، وحينها سوف تتخذ الزريعة للحرب ضدنا بما يجر مصر لحرب مع إسرائيل.
وأضاف أن مصر دولة حريصة على السلام وراعية للسلام ومتمسكة بالسلام وتدعو إليه، وشتان بين السلام والاستسلام، لذلك فإن الرئيس السيسي أكد في المحافل الدولية أن ارض سيناء الحبيبة خط احمر، وهي أرض المكان والمكانة، ولن يتم التفريط في شبر واحد من سيناء.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه الآن ضغوط دولية في مقابل الحفاظ على أرض مصر، إلا أن تلك الدعوات لا قيمة لها أمام الجندي المصري فهو صاحب عقيدة دينية وعقيدة وطنية بأن هذه أرضه ولديه كفاءة قتالية عالية، وهو جيش من نبت الأرض لا هو مرتزق ولا يدافع عن الأرض بمقابل، وكل جندي مصري يعلم يقينا أنه لا يدافع عن أرضه فقط بل الأرض والعرض تلك الأرض الغالية التي راح دماء أباءه وأجداده في سبيل تحريرها قبل 50 عاما.
عقد اللواء أح/ عبد المجيد صقر محافظ السويس اليوم مؤتمرالبناء الثقافي لأئمة السويس بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان عام محافظة السويس بحضور الدكتور/عبدالله رمضان نائب محافظ السويس والأستاذ/ خالد سعداوي السكرتير العام لمحافظة السويس و الأستاذ/ أحمد وزيرى السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور/ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس.
كما حضر كلا من العقيد/ رامى سعد مديرعام مكتب المحافظ والشيخ / محمد فتحى مدير الدعوة بمديرية الاوقاف وعدد من الأئمة والمشايخ بمديرية أوقاف السويس .
رحب المحافظ بالائمة والوعاظ.. معربا عن سعادته بتواجده وسط هذا العدد الكبير من العلماء.. ومؤكدا على أهمية دور المؤسسات الدينية فى دفع العقول للصواب والخطأ ونبذ الفتن والبعد عن الكراهية.. وبث الحب والود بين اطياف المجتمع .. متمسكين بسنة رسول الله (صلي الله عليه وسلم)
وعرض المحافظ المستجدات والأحداث التي تدور في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها بلدنا والمنطقة والتي تحتاج إلى وعي وتكاتف من الجميع .
مشيرا إلى أهمية دور المساجد في التوعية ورفع الوعي الثقافي بين المواطنين ، وغرس قيم الولاء والانتماء، من خلال الخطاب الديني المستنير ، والتوعية والتواصل مع فئات المجتمع .
وأشار المحافظ علي السادة الأئمة بالتمسك بالدين والعلم، وضرورة عقد ندوات دينية تثقيفية لتحقيق الإستفادة المرجوة منها لأهالى السويس في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشرالفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة ..
وفي اللقاء تحدث المحافظ عن دور الدولة فى إقامة المشروعات الزراعية والصحية والطرق والقضاء على العشوائيات والعمل في جميع المجالات للنهوض بالوطن من أجل حياة كريمة للمواطنين ، مطالبا الأئمة بالوقوف بجانب مصر وتثبيت اركان واواصر الدولة المصرية وسلامة وإستقرارمصر وشعبها العظيم وعدم الالتفات للعناصر الهدامة. وأهمية إظهار الحقائق للمواطنين بلغة بسيطة..
نظم شباب السويس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بميدان اسماعيل يس بحي السويس، شارك فيها الآلاف من مختلف الأعمار والعاملين بالشركات وقيادات العمل الحزبي والعمل العام.
وردد المشاركين هتافات تندد بالقصف المستمر على غزة، وقصف معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، واستهداف مستشفى المعمداني ما أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين.
وردد المشاركين " يسقط قتلة الأطفال.. يسقط أعداء السلام.. يا إسرائيل يا إسرائيل انت عدو ليوم الدين.. الإرهاب هو إسرائيل.. الرئيس قالها قوية سينا أرض مصرية.
وحرصت السيدات والفتيات على المشاركة بقوة في الوقفة، وظهرت اعدادهن بوضوح وهن يرددن الهتافات ويرفعن علم فلسطين.
ورفع المشاركين في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدين على قرارات الرئيس عبدالفتاح ورفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.
وأكد المشاركين أن نقل الفلسطينيين في القطاع إلى سيناء هو فكرة غير قابلة للتنفيذ وهو بمثابة نقل المقاومة من قطاع غزة إلى سيناء ما يؤدي إلى نشوب حرب.
وأغلق مرور السويس الطريق المؤدي من بورتوفيق إلى الأربعين والعكس عند ميدان اسماعيل يس بسبب تزايد اعداد المشاركين في الوقفة وتجاوزهم الطريق، مع فتح مسار للإلتفاف من كورنيش السويس للمتجه إلى بورتوفيق، والالتفاف من شارع بورسعيد لمرور بالسيارات من خلف الميدان.
وقصفت إسرائيل مستشفى المعمداني بوسط قطاع غزة، حيث تتجمع أعداد كبيرة من النازحين هناك.
وفي حصيلة أولية للقصف أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شهداء القصف يصلون إلى المئات.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد غارة جوية دامية استهدفت مستشفى المعمداني في قطاع غزة
وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
واعتبرت مصر في بيان لوزارة الخارجية هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
في سياق متصل، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام.
وذلك حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com