استطاع البطل "حازم محمد الصباغ" الطالب بكلية الآداب- جامعة السويس (من ذوي الهمم) أن يحرز الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكاراتية المقامة بالعاصمة المجرية "بودابست" لذوي القدرات الخاصة، لتكون بذلك الميدالية الأولى للمنتخب المصري لذوي الهمم المشارك في فعاليات البطولة. 

هذا وقد أرسل "أ.د. أشرف حنيجل" رئيس جامعة السويس برقية تهنئة للطالب معربًا فيها عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي أسعد كافة منسوبي الجامعة، متمنيًا له دوام التوفيق والتقدم.

جدير بالذكر أن الطالب حازم الصباغ يدرس بقسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب - جامعة السويس، وسبق له الاشتراك في العديد من البطولات واستطاع أن يحقق عددا كبيرا من الانتصارات.

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل الآن، نقلا عن وكالة رويترز، تفيد بسقوط مقذوف على مدينة نويبع بالبحر الأحمر، مشيره إلى أنه مازالت السلطات تجمع مزيد من المعلومات.

جاء ذلك نقلا عن مصادر أمنية.

تجدر الإشارة إلى أنه شهدت مدينة طابا صباح اليوم الجمعة، سقوط جسم متفجر  في محيط السكن الإداري للعاملين بالمستشفى والإسعاف في محافظة جنوب سيناء، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة، قامت بنقل 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، حيث غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات القادمة، وجاري المتابعة

اصدر  المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية بيانا توضيحيا عن سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح اليوم الجمعة الموافق 27 / 10 / 2023 بجوار أحد المبانى بجانب مستشفى طابا .

أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لعدد ( 6 ) فرد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة .. والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية .

برعاية وحضور أ.د. أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس نظمت كلية السياسة والاقتصاد ندوة تثقيفية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة والمقاومة الشعبية لمحافظة السويس، حاضر فيها معالي "أ.د. جودة عبد الخالق" أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، أ.د. جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس والعميد المؤسس لكلية السياسة والاقتصاد بالجامعة، أ.د. نيبال عز الدين جميل عميد كلية السياسة والاقتصاد، أ.د. محمد مازن جلال عميد كلية الاداب.

بدأت الندوة بعزف السلام الوطني، ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بضيوف الجامعة، مثمنًا دورهم في عملية التنوير للعقول بصحيح العلم ودقيق البيان.

وأشار "حنيجل" إلى أن العيد القومي للمحافظة يحي ذكرى عزيزة على قلوب المصريين جميعا، حين تمكن الأبطال من أبناء السويس من دحر العدو عند محاولته احتلال السويس إبان حرب أكتوبر ٧٣.

ثم تطرق رئيس الجامعة إلى أن قدر مصر ان تظل هي العنصر الفاعل والركن الأساسي من أركان قضية الصراع العربي الإسرائيلي، فمنذ عقود وتلعب مصر دورا محوريا يؤكد ريادتها في الحفاظ على مقدرات وحقوق الشعب الفلسطيني، ولعل ما حدث مؤخرا من تداعيات وعدوان على الأشقاء في فلسطين، وما تحاول بعض القوى أن تدفع القضية إليه لأجل تصفيتها، وضياع الحق الفلسطيني، هو أكبر دليل على أن مصر وقيادتها على وعي كامل بكافة تفاصيل هذه المشكلة، كما ان ما أعلنه  فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوضوح وبلسان مبين وتعبير صادق عن إدارة جميع أبناء الشعب المصري، حين قال "أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل لن يحدث فى كل الأحوال ولن يحدث على حساب مصر ابدا".

وأشار "حنيجل" إلى أن هذا الاعلان يؤكد مدى وعي القيادة السياسية بما يُخَطط له من قبل بعض القوى، وما تتخذه مصر من إجراءات تهدف الى الوصول الى الحافظ على الحق التاريخي المشروع للأشقاء في فلسطين.

وأكد رئيس الجامعة في ختام كلمته مجددا على التأييد المطلق لكافة الإجراءات والخطوات التي يقوم بها فخامة السيد الرئيس لأجل الحفاظ على مقدرات وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي كلمتها وجهت عميد الكلية الشكر لرئيس الجامعة على دعمه للكلية في مختلف المجالات، موضحة أن الكلية تبذل قصارى الجهد لأجل تطوير قدرات منسوبيها، كما وجهت أطيب الأمنيات لجميع الطلاب بالتوفيق 

ثم تحدث أ.د. جمال سلامة عن تاريخ إنشاء كلية السياسة والاقتصاد وكيف أن إقليم الجامعة كان في أمس الحاجة لانطلاق الدراسة بكلية السياسة والاقتصاد بالسويس، ثم انتقل "سلامة" للحديث عن تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الذي مسارات مختلفة كل فترة، موضحًا أن تصريح رئيس الجمهورية بأن تصفية القضية الفلسطينية لن يحدث ولن يكون على حساب مصر، هو أكبر دليل على خطورة ما يحاك بمصر والدول العربية. 

عقب ذلك تم عرض فيلما تسجيليًا عن تاريخ المقاومة الشعبية بالسويس، ثم تحث ضيف الجامعة أ.د. جودة عبد الخالق الذي استعرض تاريخ حرب السويس، متناولا تأثير الحرب النفسية التي صاغتها وسائل الإعلام لإرهاب المواطنين، وأشار "عبد الخالق " الى امتداد تأثير حرب السويس عام ٧٣ وعلاقته بأحدث الأشقاء في فلسطين الحبيبة الان .

وطرح أسئلة توضح اسباب تمسك العدو بمدينة السويس مؤكدًا أهمية بقاء المدينة تحت السيادة المصرية، الأمر الذي جعل أبناء السويس من أبطال المقاومة الشعبية يستبسلون في الدفاع عنها، كما عرض "عبد الخالق" الى ضرورة طرح فكرة إنشاء متحف حربي بمدينة السويس ورفع كفاءة المزارات التاريخية الشاهدة على كفاح ابناء الباسلة. 

وفي نهاية الندوة أكد رئيس الجامعة علي التاييد الكامل لكافة قرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني. 

برعاية اللواء أ.ح / عبد المجيد صقر محافظ السويس، أ.د. اشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، وإشراف ا.د. سعيد عبادي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الطب؛ تنظم كلية الطب جامعة السويس قافلة تخصصية في امراض العيون وذلك يومي الاحد والاثنين الموافقين ٢٩ و٣٠ اكتوبر في مستشفي السويس العام  يتم في القافلة الكشف علي المرضي وعمل الفحوصات اللازمة باحدث اجهزة الاشعة  وتقديم العلاج اللازم  واجراء العمليات الجراحية في حالة الاحتياج لها مجانا 

ويتم الفحص بواسطة ا.د. محمد عبد الحميد مدرس طب العيون بالكلية وباقي اعضاء القسم بالكلية.

كتب :محمد عليان

برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس ،شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، بالعديد من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله ،فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ومؤسسة مصر الخير.

عرضت فرقة المواجهة والتجوال التابعة للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، أولى عروضها فى محافظة السويس بمركز شباب المدينة .

المسرحية تتناول بطولات الجيش الأبيض، والفرق الطبية المصرية من أطباء وممرضات فى مواجهة جائحة كورونا، كيف نجو بالوطن من أزمة الجائحة التي عصفت بالعالم، والعرض من إنتاج فرقة مسرح التجوال بالبيت الفني.

العرض من تأليف علي عبد القوي الغلبان، بطولة عبد المنعم رياض، أحمد عثمان، هايدي عبد الخالق، محمد مبروك، خالد سعداوي، ندا عفيفي، نيفين أغا، محمد عبدالتواب، أشعار طارق علي، استعراضات ضياء شفيق، ديكور نهى نبيل، أزياء هبة مجدي، إضاءة أبو بكر الشريف، موسيقى تصويرية و ألحان أحمد نبيل، مكياج إسلام عباس، إخراج محمد درويش.

والجدير بالذكر أن البيت الفنى للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، أعلن خطة فرقة المواجهة والتجوال بقيادة الفنان محمد الشرقاوي،و التي تستمر عروضها بمحافظة السويس في الفترة من٢٣ أكتوبر الجاري حتى ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣.

شارك اليوم اللواء أح / عبد المجيد صقر محافظ السويس في مؤتمر تكريم المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للدورة الثانية بمحافظات ( الإسماعيلية - السويس - بورسعيد ) بديوان عام محافظة الإسماعيلية تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، في إطار الجهود الحالية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها بإستضافة محافظة الإسماعيلية تحت قيادة اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية و المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد 

وفى كلمته لإفتتاح المؤتمر رحب محافظ الإسماعيلية بمحافظ السويس مقدماً التهنئة لمحافظة السويس الباسلة بعيدها القومى لذكرى انتصارات المقاومة الشعبية و نائب محافظ بورسعيد وكافة القيادات التنفيذية والعلمية على أرض المحافظة، وبالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي وكذلك ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن روح أكتوبر وانتصاراته تحمل معانٍ عظيمة لأهالي منطقة القناة الذين عانوا ويلات الاحتلال واشتركوا في تحقيق النصر والأمجاد.

وأكد بشارة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي أُطلقت العام الماضي بجميع محافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البُعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، تُعد أحد المبادرات الوطنية المهمة التي ترمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي وتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة ودعم المشروعات الخضراء في مصر، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوصياته لقمة المناخ cop27 والتي استضافتها مصر نوفمبر العام الماضي. مشيرًا إلى ما شهدته السنوات القليلة الماضية من تزايدًا ملموسًا في وعي المجتمعات والمؤسسات والأفراد، وخاصة الشباب، بخطورة قضية تغير المناخ؛ من أجل إيقاف هذا الخطر الداهم الذي يهدد حياة البشرية، ونمط التنمية الذي انتهجته البشرية منذ الثورة الصناعية حتى أصبح غير قابل للاستدامة وأن استمراره على هذا النحو دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة.

وفى  حديثه قدم اللواء عبد المجيد صقر شكره وتقديره لمحافظ الإسماعيلية على استضافة هذا الحدث الهام والحيوى مقدما له التحية والتقدير للتنظيم الرائع والمشرف لفعاليات المؤتمر،معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر لتكريم أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قد أبرزت عن عزمها الأكيد نحو المضي قدما في سبيل التحول للاقتصاد الأخضر وذلك في إطار تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 وما تحمله من أهداف للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة والحد من آثار التغيرات المناخية.

و ثمن صقر جهود وزارة التخطيط ووزارة التنمية المحلية المبذولة تجاه تشجيع الشباب ودعمهم لإنجاز هذه المشروعات المهمة والمبدعة.

مؤكدًا على تمنِيه أن تستمر العقول المستنيرة والإبداعات التي ظهرت من خلال المشروعات المقدمة بالمبادرة؛ أملًا أن يزيد عدد المشاركين في الأعوام المقبلة وأن ما تم من خلال المبادرة والمتابعة لها يؤكد على دور الدولة و رغبتها وتوجهها نحو دعم جميع الأفكار التي تحد من الآثار السلبية للتغير المناخي بل واتخاذ أفكار جديدة لتحسين جودة الحياة أيضًا.

وأوضح محافظ السويس أن عدد المشروعات التي تقدمت للمحافظة بلغت (٦٤ ) مشروعاً متنوعاً وتم إختيار (١٨) مشروعاً مستوفياً للمواصفات والمعايير وتصعيد عدد (٤) مشروعات للتصفية النهائية وهم مشروعات ( شركة  بنشمارك السويس لإنتاج الأمونيا الخضراء عن فئة المشروعات الكبيرة)، و( التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة كوقود بديل لمصانع الأسمنت عن فئة المشروعات المتوسطة )، و(إعادة تدوير المطاط و الكاتوتشك و الإطارات المستهلكة عن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة)، و( مشروع انتاج السماد العضوي (كمبوست )عن فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير هادفة للربح)،  وأشاد المحافظ بالأفكار والرؤى التي قدمتها المؤسسات والأفراد من الفئات الأربعة المستهدفة، مقدماً التهنئة للفائزين على مستوى المحافظة ومتنمياً لهم التوفيق في المراحل القادمة، ومثمناً جميع المشروعات المقدمة مؤكداً على تبني المشروعات الواعدة التي تم تقديمها ولم يكن لها نصيب في التصفيات النهائية للإستفادة منها في تنمية المجتمع والمشاركة في المراحل القادمة من المبادرة الوطنية.

كما وجه نائب محافظ بورسعيد الشكر لكافة القيادات المشاركة في المبادرة نيابة عن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد متمنيا لهم دوام التقدم و النجاح

فيما نقل المهندس محمد كمال مدير إدارة المشروعات بوزارة التنمية المحلية تحيات وتقدير اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لكافة الحضور والذى أكد على أن تلك المبادرة تأتي ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية و أكد ان وزارة التنمية المحلية حرصت على دعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أثمرت عن آلاف الأفكار والمشروعات التي يمكن أن تمثل خطوة هامة في طريق التحول الأخضر والتنمية المستدامة، حيث قدمت الوزارة الدعم للمحافظات في وضع آليات مؤسسية لإدارة المبادرة وتلقي المقترحات والمشروعات وتقييمها، كما شاركت الوزارة بفاعلية في لجان التقييم والتحكيم على المستوى المركزي.  

وتم استعراض نماذج المشروعات الفائزة عن المحافظات الثلاث للمشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بإجمالى (١٦) مشروعاً بمختلف فئاتها، وقد تم تقييم وإختيار المشروعات من قبل لجان وخبراء متخصصين من مختلف الجهات المختصة وفقاً لشروط ومعايير المبادرة.

وفى نهاية المؤتمر قام محافظوا الإسماعيلية و السويس و نائب محافظ بورسعيد بتكريم أصحاب المشروعات الفائزة، بإهدائهم دروعاً تقديراً لإسهاماتهم المثمرة وجهودهم المبذولة في نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ، فيما تبادلا المحافظون الدروع التذكارية تقديراً لدورهم، مثمنين جهود الدولة المبذولة نحو القيام بمشروعات صديقة للبيئة إنطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.

هذا وقد مثل وفد محافظة السويس كلا من العقيد/ رامي سعد مدير عام مكتب المحافظ، والدكتور/ وليد فؤاد مدير المكتب الفني للمحافظ ومقرر اللجنة التنفيذية، وماري سمير منسق المحافظة بالمبادرة.

بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس فضيلة الشيخ/ ماجد راضى فرج اجتماعا مع السادة الأئمة الجدد بعدما استقبلهم بمكتبه اليوم الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣م لتوزيعهم علي المساجد وكان عدد من حضر منهم ( ٣٢ إمام )  وذلك لمتابعة وتنظيم خط سير العمل معهم،

بحضور السيد صاحب الفضيلة الشيخ محمد فتحي مسلم مدير الدعوة 

والشيخ ابراهيم عبدالله راغب مدير شئون الادارات .

وقد أكد الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف علي السادة الأئمة الجدد ضرورة الإلتزام بالمنشور الوزاري رقم ١٠٣ والمنظم لضوابط الحضور والانصراف، واتباع تعليمات الوزارة بخصوص طبيعة عملهم ومهامهم الوظيفية وأداء العمل بكل أمانة

وقام " راضي " بفتح باب المناقشة  مع السادة الأئمة الجدد وذلك للوقوف علي المشاكل والصعوبات التي قد تواجههم بالمساجد والعمل علي تذليل هذه العقبات وحل كل المشكلات التي تواجههم حتي يتمكن كل منهم أداء عمله علي أكمل وجه          

  وشدد علي السادة مديري الإدارات بضرورة التعاون والتكاتف لمتابعة سير العمل بالمساجد جميعها وذلك حتي تكتمل رسالة المسجد مما يؤدي إلي ارتقاءهم بالمجتمع.

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الجلالة والسمو والفخامة..

ملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات،

أصحاب المعالي.. السادة رؤساء الوفود،

الحضور الكريم،

نلتقي اليوم بالقاهرة، في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، قبل مصالحنا تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان، وحقه في الحياة وتضع المبادئ، التي ندعي أننا نعتنقها، في موضع التساؤل والفحص.

وأقول لكم بصراحة: إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة تترقب بعيون متسعة، مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالًا بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية.

إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويــع وضــغوط عنيفــة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات، وأسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.

ودعوني أتساءل بصراحة، أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟

أين المساواة بين أرواحنا البشره دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة؟

إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله وفي هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقت مع الرئيس الأمريكي، على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة.

السادة الحضور،

إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية.

ويخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن، أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال، أو القصف.

كما أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين، وبتعبير صادق، عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر ".

سأكرر أؤكد للعالم بوضوح ولسان مبين بوضوح ولسان مبين عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري فردًا فردًا: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث وفي كل الأحوال "لن يحدث على حساب مصر أبدًا ".

الحضور الكريم،

هل كتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الاجراءات الأحادية والاستيطان وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم، ومن القدس الشريف؟ إن مصر دفعت ثمنًا هائًلا، من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها.. عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل.

واليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى؛ بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

السادة الحضور،

نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.

ولذلك، فقد وجهت لكم الدعوة اليوم، لنناقش معًا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور: تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضات لإحياء عملية السلام وصولًا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.

الحضور الكريم،

دعونا نوجه رسالة، لشعوب العالم بأن قادته يدركون عظم المسئولية ويرون بأعينهم، فداحة الكارثة الإنسانية ويتألمون من أعماق قلوبهم، لكل طفل برئ يموت بسبب صراع لا يفهمه يأتيه الموت بقذيفة أو قصف أو يأتي بطيئًا لجرح لا يجد دواءه أو لجوع، لا يجد زاده.

دعونا نوجه رسالة أمل، لشعوب العالم بأن غدًا، سيكون أفضل من اليوم.

شكرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدء عبور المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى قطاع غزة-

وذلك حسب ما اذاعته قناة اكسترا الاخبارية المصرية