Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
محسن عبد الساتر

محسن عبد الساتر

 رحلة طويلة من معايشة المخاطر والصعاب، كادت أن تنتهي في بعض مراحلها على أعواد المشانق، وكان لها أن تنتهي على منصات التكريم، ولم يحدث الأمران ولكن يظل الفرق أول محمد أحمد صادق واحدًا من أخلص عشاق هذا الوطن،

من أعظم قادة مصر و يعتبر أقوى و أشجع و أرقى قائد لجيوش مصر في تاريخها الحديث صاحب الفكر العسكري العالي المتطور الجريء الشريف النظيف اليد المحب لمصر من عمق قلبه ؛ الفريق أول محمد أحمد صادق نائب رئيس الوزراء و وزير الحربية. صاحب فكرة حرب الاستنزاف و الذي أقنع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بها و أصر عليها قائلا له

  يا ريس القتال يخلق الرجال

 و على أثر ذلك أمر بتأسيس المجموعة 39 قتال

تحت قيادة الشهيد العميد أبراهيم الرفاعي

الفريق اول محمد أحمد صادق كان صاحب فكرتها و الاب الروحي للمجموعة 39 التي تحملت باقتدار مسؤولية الانتقام و التثأر من العدو الاسرائلي

شارك في التخطيط لها و رعايتها و تزويدها بكل إحتياجاتها و المحافظة عليها و الدفاع عنها لكي تتمكن من أداء مهامها منذ وقف إطلاق النار عام 1967 حتى حرب 1973 

.في خلال الخمس أعوام تحت قيادته قامت مجموعاته بإنجاز 124 عملية كلها ناجحة ! خلف خطوط العدو كان للفريق أول محمد أحمد صادق موقفه الحاسم فى أحداث مايو 1971ليصبح وزيرا للحربية ،لتواصل تحت قيادته الاستعدادات لحرب أكتوبر 1973، مثل استيراد الطلمبات الالمانية لفتح الثغرات فى الساتر الترابى، وإعداد خطة العبور التى نفذت بعد ذلك فى حرب أكتوبر.

تم إقالته بواسطة الرئيس السادات في أكتوبر 1972 

وحل  مكانه المشير أحمد إسماعيل 

كتب الفريق أول محمد أحمد صادق مذكراته والتي لم تنشر بعد وعاش بعد إقالته بعيدا عن الأضواء  إلى أن توفاة الله  في 25 مارس 1991

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج  321 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 151765 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 661 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 48 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 198011 من ضمنهم 151765 حالة تم شفاؤها، و 11768 حالة وفاة.

حدثت في مثل هذا اليوم 25 مارس 1970من كتابات اللواء أحمد رجائي عطية( رحمة الله علية 

موقع الهوك

جلبت معلومات الاستطلاع لمؤخرة العدو والتى كانت منتشرة فى سيناء بواسطة ضباط مصريين .. كانت هذه المجموعات قد قام (عصام الدالى) بنشرها فى فترة خدمته بفرع الاستطلاع .. ثم تولى أحد الضباط هذه المهمة من بعده .. وبعد أن انتقل (عصام الدالى) للمجموعة 39 قتال (فرع العمليات الخاصة).

وذلك أن هناك عملية إنشاء دشمة كبيرة على الطريق الأوسط أمام منطقة الدفرسوار وكان الاعتقاد فى حينها أنها دشمة للطائرات ولكن كبر حجمها صار الاعتقاد أنها لأكثر من طائرة – وبعد ذلك جاءت معلومات أنه تم إدخال جسم كبير معدنى .. ولم يتمكن فرع البحوث بإدارة المخابرات الحربية تفسير هوية هذا الجسم المعدنى والذى تم تصويره بالصور الأرضية .. ولذلك تقرر أن يتم تصويره جـويا .. وكان المطلوب أن يتم فتح ثغرة فى الدفاع الجوى لكى تتمكن طائرة استطلاع بالقيام بالتصوير الجوى .. وفعلا صدرت الأوامر للمجموعة 39 قتال .. بهذه المهمة – وقد كلفت بهذه المهمة .. فتم تصنيع لونشر صواريخ مكون من 16 صاروخ 130 مم بالمصانع الحربية وقمت بتركيب جهاز تنشين على اللونشر وتم معايرته وأحب أن اذكر هنا نموذج مشرف من أبناء مصر .. حيث ذهبت إلى إحدى المصانع الحربية وكان يرأسه مهندس اسمه (فهمى) وقابلت فى الصباح شباب المهندسين بالمصنع وطلبت تصنيع لونشر الصواريخ بمواصفات معينة وأمهلونى عدة أيام – ولكن فى نفس اليوم ليلا فى حوالى الثالثة صباحا .. أتصل بى المهندس (فهمى) بالمنزل ليخبرنى أن القاذف جاهز للتجربة .. وفعلا ذهبنا فى فجر نفس اليوم لتجربة القاذف فى منطقة جبل حمزة بطريق مصر – إسكندرية الصحراوى.

وقد تحدد أن يتم تنفيذ العملية من خلال البحيرات المرة الكبرى .. وخرجت الدورية من قطاع الجيش الثانى رغم أن الهدف أمام قطاع الجيش الثالث. وقد كانت هذه العملية لها ظروف وملابسات غريبة ولكنها انتهت بنجاح كبير لم يكن متوقعًا.

ففى 25 مارس 1970 خرجنا فى قاربين مطاطين الأول به لونشر الصواريخ بعد أن تم تثبيته بالحبال على القارب وكنت أنا و(محمد عبده موسى) بالقارب الأول .. والثانى به مجموعة الحماية وكان به (إبراهيم الرفاعى) ومجموعة الحماية بقيادة أحد الضباط والصحفى (عبده) مباشر وقد قمت بتجهيز القارب الذى يحمل اللونشر حيث وضعت اللونشر على طبلية خشب مربعة ومثبت فيها بمسامير قلاووظ ثم قمت بتثبيت الطبلية بالحبال فى القارب وقد قام بحمل الطبليه مركب عليها الونشر أكثر من ثمانية أفراد .. كذلك قمت كضابط مدفعية بربط كافة البيانات اللازمة لضرب الهدف على آلة التنشين مستخدما النجم القطبى والمسافة من الخريطة وهى طريقة معلومة لدى المدفعية وتسمى بطريقة (نقص الإمكانيات).

وبدأنا العبور عبر البحيرة المرة لمسافة 14 كم فى القاربين .. ولكن عندما وصلت لمنتصف البحيرة تذكرت كيف سيتم إنزال اللونشر من على القارب .. وما سيصاحب ذلك قد يؤثر على أدوات التنشين والتى تم ربط كافة البيانات من مسافة واتجاه عليها فقررت أن اندفع بسرعة عالية إلى أن يتم رسوا القارب المطاط على الشاطئ وقد تم ذلك فعلا .. ثم أفرغت القارب من الهواء حتى يكون اللونشر ثابتاً على الأرض وكذلك وضعنا رمالاً مبللة بالمياه على كامل القارب حتى لا يتأثر بالنيران التى تخرج من خلف الصواريخ ثم قمت بتوجيه الصواريخ على الهدف المحدد وهو موقع صواريخ الهوك مستعينا بالنجم القطبى وتم ضـرب الستة عشر صاروخًا فى اتجاه موقع الهوك – وبدأنا فى نفخ القـارب بسـرعة عاليـة وأنزلنا القوارب فى البحيرة لنبدأ العودة.

وقبل أن نغادر المنطقة شاهدنا السنة اللهب تتعالى من موقع الهوك .. ويبدو أنها كانت ضربة موفقة حيث ظلت النيران تشتعل وينفجر الموقع لمدة أكثر من ساعتين .. حيث إن صاروخًا أصاب مكان تخزين صواريخ الهوك. وقد كتب عنها عبده مباشر الصحفى بالأهرام فى اليوم التالى – والذى رافقنا فى هذه العملية أن قوات الكوماندوز تدمر موقع هوك تحت عنوان قال تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) سورة الأنفال الآية (17).

ومع صباح فجر اليوم التالى خرجت طائرة استطلاع مصرية من خلال الثغرة التى حدثت فى نظام الدفاع الجوى للعدو – لالتقاط صور للموقع الذى يبعد 40 كم عن القناة واتضح أنه كوبرى معدنى .. معد لأى هجوم إسرائيلى غرب القناة. وهو فعلا نفس الكوبرى الذى عبرت به القوات الإسرائيلية فى عملية الثغرة فى معركة 73 ولكن حتى الآن لا أعلم لماذا لم يخطط لضرب هذا الهدف فى طلعات القوات الجوية فى معركة 73 ولا أعلم لماذا لم تنفذ الضربة الجوية الثانية والذى كان مخططًا لها ما بين الساعة الرابعة والنصف أثناء إنزال قوات الصاعقة بواسطة الطائرات الهليكوبتر.

أعمال الضرب بالصواريخ

لقد كانت أشهر عمليات الضرب بالصواريخ هى عملية ضرب مدينة إيلات والتى قطعت اليد الطولى لإسرائيل .. ومن بعدها تم حماية الأهداف المدنية المصرية من أن تتطاول عليها إسرائيل والعملية الثانية هى ضرب موقع الهوك أمام الجيش الثالث والتى قمت بها وأخذت إسرائيل درسًا .. أن أهدافها فى العمق فى متناول أيدينا.

وهناك أهداف كثيرة ضُرِبٌت بالصواريخ أوجعت إسرائيل فقد تم ضرب مطار الطور والذى كان يستخدم كقاعدة إدارية أكثر من مرة وهو يبعد عن القاهرة حوالى 300 كم .. مما أفقد قوات العدو الكثير من المعدات والتشوينات الإدارية.

كما تم ضرب موقع كبريت المطل على بحيرة كبريت من جـزيرة صغيرة فى وسط البحيرة بصواريخ (فاب) وهى من النوع الذى تتسلح به طائرات الهليكوبتر وكانت هذه العملية من النوع العمليات المزدوجة حيث تم ترك أشراك خداعية حول قواعد الصواريخ والتى توجه إليها العدو بعد أن انطلقت الصواريخ منها .. مما أوقع العدو فى حقل أشراك خداعية .. سببت له خسائر كبيرة – وقد كان مهندس هذه العملية الرائــد

طبيب (عالى نصر) الذى نفذها ببراعة – ورغم أنه طبيب إلا أننى كنت أسميه المهندس لما يتحلى به من براعة فى أعمال الأشراك الخداعية .. وصبره وثباته عند تجهيزه لمثل هذه العمليات .. وكان هناك موقع للعدو عبارة عن مدافع 155 وهى ثقيلة العيار ولها مدى طويل وكانت متمركزة فى دشم مسلحة ولها أبواب فولاذية وهى فى منطقة تسمى تل سلام بعيون موسى جنوب شرق خليج السويس – وكانت هذه المدافع دائمة الضرب على مدينة السويس من حين لآخر.

ولكننا كمجموعة 39 قتال كنا نعبر خليج السويس ونقذفها بالصواريخ وقد تم ذلك مرات عديدة مما جعل العدو يعيد التفكير أكثر من مرة فى استخدامها ضد مدينة السويس.

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

الفريق أول يوسف صبرى أبو طالب من مواليد 24 مارس عام 1929 بالقاهرة ، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وماجستير العلوم العسكرية ودبلومة عسكرية من الاتحاد السوفيتى السابق ودورة فنية من الولايات المتحدة الأمريكية.

 خدم كملازم بالمدفعية عام 1948 وتدرج فى القيادات العسكرية، حتى مساعد وزير الدفاع عام 1980، ثم عين محافظا لشمال سيناء (1980 -1982) ووزيرا للتنمية المحلية عام 1983 ثم محافظا للقاهرة.

تولى الفريق أول أبو طالب منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى فى الفترة من

 (1989 - 1991)

 ثم عين عضوا بمجلس الشورى فى مايو 1991.

 شارك كعضو فى لجنة كتابة تاريخ ثورة يوليو ( 79 - 80 ) شارك فى كافة الحروب وأبرزها حرب أكتوبر 1973 وله مؤلفات وترجمات عسكرية.

مثل الفريق أول أبو طالب مصر فى الكثير من المؤتمرات منها مؤتمر العواصم الاسلامية

 حاصل على أرفع الأوسمة حيث حصل على

 وسام العلوم والفنون

 وسام الجمهورية من الدرجة الثانية وذلك بخلاف حصوله على العديد من الميداليات والأنواط العسكرية.

- المؤهلات العلمية العسكرية:

* بكالوريوس في العلوم العسكرية.

* ماجستير في العلوم العسكرية.

* دورة معلم مدفعية، من روسيا.

* دورة مراقبة نيران، من الولايات المتحدة الأمريكية.

- المناصب التي تولاها :

* كبير المعلمين بمعهد مدفعية القوات المسلحة.

* قائد مدفعية الفرقة السادسة.

* رئيس أركان مدفعية الجيش الثالث الميداني.

* قائد مدفعية الجيش الثالث الميداني.

* رئيس أركان إدارة المدفعية والصواريخ.

* مدير إدارة المدفعية والصواريخ.

* محافظ القاهرة

* وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الإنتاج الحربي.

- الأوسمة العسكرية التي حصل عليها :

* وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

* وسام العلوم والفنون.

* نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.

* نوط الخدمة الممتازة.

* نوط الجمهورية من الدرجة الأولى.

* نوط التدريب من الطبقة الأولى.

* ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

- توفي الفريق أول يوسف صبرى أبو طالب في الثامن والعشرين من سبتمبر 2008 عن عمر يناهز التاسعةوالسبعين عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في المجالين العسكري والمدني

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

أعلنت وزارة الصحة والسكان حالة الطوارئ داخل المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية استعدادا للموجة الثالثة لفيروس كورونا، وتوقعت وزارة الصحة والسكان دخول مصر الموجة الثالثة لفيروس كورونا خلال شهر أبريل المقبل تزامنا مع قدوم شهر رمضان الكريم.

الموجه الثالثة في رمضان

وأشارت الوزارة إلى توقعات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بالوزارة زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا خلال الشهر القادم، وحذرت المواطنين من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون وتجفيفها جيدا، والبعد عن المناطق المزدحمة وعدم التقبيل والأحضان أثناء اللقاء والاكتفاء بالترحيب بالأيدي.

وناشدت وزارة الصحة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك السيدات الحوامل بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى واتباع الإجراءت الاحترازية كارتداء الكمامات وعدم لمس أي أسطح وفي حال اللمس يجب غسيل اليدين فورا أو تطهيرها بالكحول.

أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا

وعن أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد في مصر، أكدت الوزارة أن أعراض الفيروس لم تتغير منذ انتشار جائحة فيروس كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو حمى أو غثيان أو سيلان أنف أو فقدان حاستي الشم والتذوق أو طفح جلدي.

وطالبت الوزارة المواطنين بضرورة الإسراع بالتسجيل على موقع لقاح كورونا في مصر للمساهمة في تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين والحد من انتشار العدوى، مؤكدة أن لقاحات كورونا في مصر آمنة وفعالة والأعراض الجانبية بسيطة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم ولا تستدعي الخوف ولا الذهاب إلى الطبيب وتزول من تلقاء نفسها.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي من خلال غرفة عمليات مركزية داخل وزارة الصحة واتخاذ ما يلزم للوقاية من فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، عن خروج  520 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 151444 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 641 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 40 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 197350 من ضمنهم 151444 حالة تم شفاؤها، و 11720 حالة وفاة.

كشف رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، تفاصيل جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN، منذ صباح الأمس وحتى الآن.

وتحدث ربيع في تصريحات خاصة لـموقع "سكاي نيوز عربية"، بينما يتواجد على متن مركب الإنقاذ في محاولة لتعويم وتحريك سفينة الحاويات البنمية، واستعادة الحركة الملاحية بشكل كامل في قناة السويس.

وقال ربيع، إن الهيئة دفعت بـ 8 قاطرات منذ الإبلاغ عن حادث جنوح السفينة منذ الثامنة والنصف من صباح الثلاثاء، في محاولة لتحريكها، لكن "هناك صعوبات تواجهنا في ذلك نظرا لضخامتها وحدوث الجنوح الكبير لها".

وأوضح أنه يجري حاليا الدفع بكراكة جديدة تابعة للهيئة، للمساهمة في حدوث "خلخلة" للرمال والمياه أسفل المركب، لتحريكها للأمام، ومغادرة موقعها الحالي.

ووفق رئيس هيئة قناة السويس، تبلغ حمولة سفينة الحاويات البنمية التي يبلغ طولها 400 متر، قرابة 223 ألف طن، وجنحت بالكيلو 151 خلال عبورها القناة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين، إلى روتردام الهولندية.

وتوقع رئيس الهيئة استعادة الحركة الملاحية مرة أخرى بشكل كامل بقناة السويس صباح غد الخميس.

ووفق هيئة قناة السويس، وقع الحادث صباح أمس نظرا لانعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

164621360 923519365087336 6252251414002822369 n

قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق واستشاري الأمراض الجلدية، إن طقس اليوم وأمس يؤثر على مرضى الحساسية وكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.

وأضاف الناظر، خلال لقاء له لبرنامج الحياة اليوم، عبر فضائية "الحياة" أن درجات الحرارة تنشط من خلالها الفيروسات عندما تكون ما بين 21 إلى 22 درجة.

وتابع الناظر، أن هناك فترات يجب أن نتحاشى أن نجلس في أشعة الشمس، مؤكدا أن تلك الفترة تكون في فترة الظهيرة وساعتين قبلها وبعدها حيث تكون محملة بالأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وأشار الناظر، إلى أن أكبر خطأ نقع فيه عدم ارتداء الكمامات، مؤكدا أنه لو يعلم الناس ما تقوم به الكمامات من حمايتهم ضد فيروس كورونا "لناموا بيها".

قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق واستشاري الأمراض الجلدية، إن طقس اليوم وأمس يؤثر على مرضى الحساسية وكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.

وأضاف الناظر، خلال لقاء له لبرنامج الحياة اليوم، عبر فضائية "الحياة" أن درجات الحرارة تنشط من خلالها الفيروسات عندما تكون ما بين 21 إلى 22 درجة.

وتابع الناظر، أن هناك فترات يجب أن نتحاشى أن نجلس في أشعة الشمس، مؤكدا أن تلك الفترة تكون في فترة الظهيرة وساعتين قبلها وبعدها حيث تكون محملة بالأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وأشار الناظر، إلى أن أكبر خطأ نقع فيه عدم ارتداء الكمامات، مؤكدا أنه لو يعلم الناس ما تقوم به الكمامات من حمايتهم ضد فيروس كورونا "لناموا بيها".

أول من صب غضبة علي خط بارليف بحرب الاستنزاف

في الثامن من سبتمبر 1968 اتخذ اللواء عبدالتواب هديب، مدير المدفعية في ذلك الوقت، أحد أعظم قرارات حرب الاستنزاف بتوجيهات من الرئيس جمال عبدالناصر، بتنفيذ قصفة نيران مركزة قوية ضد جميع الأهداف المعادية على طول مواجهة قناة السويس، كانت ملحمة كتب سطورها اللواء هديب ورجال المدفعية بالتخطيط والتحضير الجيد والسرية في التنفيذ

وخلال دفع بعض الكمائن المصرية لاصطياد الدبابات والمركبات المدرعة الإسرائيلية في السادس والعشرين من أكتوبر 1968، ساهمت المدفعية بقصف شديد لستر أعمال القتال والتي نتج عنها (49) فرداً من العدو ما بين قتيل وجريح.

وفي الثامن من مارس 1969 خطط اللواء هديب لتدمير الجزء الأكبر من خط بارليف وأذاق الإسرائليين الأمرين بعد قصف شديد استمر لمدة خمس ساعات متواصلة أرهق العدو وشتت قوتهم.

بعدها بيوم واحد وبخطواته الواثقة الهادئة كان الفريق عبدالمنعم رياض على الجبهة برفقه اللواء عبدالتواب هديب للاطمئنان على الجنود وسير أعمال القتال مع العدو، قصف العدو الموقع فاستشهد الفريق وأصاب اللواء عبدالتواب هديب بإصابات طفيفة.

جمع اللواء هديب في قصفه للعدو جميع الخبرات التي جناها منذ تخرجه من الكلية الحربية برتبة الملازم ثاني في 1/2/1939 وانضمامه إلى سلاح المدفعية، كان دفعة وصديق عبدالناصر ورفيق دربه في حركة الضباط الأحرار، وأحد من كان له دور باز في ثورة 23 يوليو، حيث أوكل إليه منع تدخل القوات البريطانية المتمركزة في منطقة قناة السويس في الأحداث.

ملامح وجهه تعكس صبرا وجلدا وحبا لوطنه، ولا عجب فقد ولد لعائلة مرموقة بمحافظة بني سويف، وظهرت تلك السمات جليا في حرب فلسطين، حيث كان رئيس عمليات كتيبة مدفعية، فصمد مع رجاله أكثر من عام في حصار اليهود للقوات المصرية بقرية الفلوجا.

تم إيفاده لبعثة إلى الاتحاد السوفيتي والتحق بكلية أركان حرب عام 1953، كما سافر إلى بعثة تدريبية بدولة اليونان عام 1954، والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.

كان ممن كتب عليهم القدر أن يكونوا رجال يوجهون دفة التاريخ، ويصدون عن وطنهم الغزاة والطامعين، حيث اندلع العدوان الثلاثي وهو في قلب الأحداث وكان له مواقف بطولية في التصدي للقوات المعتدية، حيث شغل منصب قائد مدفعية الفرقة الرابعة المدرعة في تلك الفترة العصيبة، ثم قائداً لمدفعية المنطقة الشرقية، فملحقاً عسكرياً في بريطانيا والعراق ثم عاد إلى مصر في نهاية 1966، وتم تعيينة رئيس أركان المنطقة الشرقية.

ولكفاءته وخبراته شاءت الأقدار أن يتم اختياره مدير لسلاح المدفعية عام 1968 في فترة حالكة من تاريخ مصر، وألقي على عاتقة مسئولية إعادة البناء لسلاح المدفعية، وأيضاً مسئولية إعادة بناء التسليح بالقوات المسلحة، حيث كانت هيئة التسليح للقوات المسلحة تتبع إدارة المدفعية.

عُين محافظاً لبورسعيد في الفترة من 1971 حتى 1974 وكان يرتدي الزي العسكري حتى انتهاء معركة أكتوبر المجيدة، وكان أهل بورسعيد يطلقون عليه ( الفارس المصري الأصيل) ثم تم تكليفه ليصبح محافظاً للإسكندرية في الفترة من 1974 حتى 1978.

وتشاء الأقدار أن يختاره الموت وكأنه لا يختار إلا العظماء من الرجال، حيث توفي اللواء عبدالتواب هديب في عام 2003 بعد مسيرة عطاء طويلة في خدمة القوات المسلحة والوطن منذ مولده في 3 يناير 1917

بقرية الشناوية مركز ناصر بمحافظة بني سويف.

تدوين المؤرخ : سامح طلعت

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady