296 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
اعترفت ربة منزل مقيمة بالجيزة بإدارتها كيانا تعليميا وهميا "بدون ترخيص" في مدينة نصر بالقاهرة، لمنح شهادات الماجستير والدرجات العلمية العليا.
وأنها قامت باتخاذ شقة فى مدينة نصر وكرا لممارسة نشاطها الإجرامى فى الاحتيال على المواطنين من راغبى الحصول على الشهادات الجامعية والشهادات العليا ماجستير دبلومات وإيهامهم بأن الأكاديمية تمنح الدارسين شهادات دراسية تخصصية معتمدة من الجامعات المصرية فى مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق للعمل بالشركات والمؤسسات الكبرى بمرتبات مجزية بالداخل والخارج.
وأوضحت المتهمة أنها قامت بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية وتمكنت نتيجة ذلك من استقطاب العديد من الأشخاص راغبي الحصول على تلك الشهادات، وتحصلت منهم على مبالغ مالية نظير ذلك تراوحت ما بين 1000 إلى 5000 جنيه عن الدورة التدريبية من كل دارس.
وتمكن قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة من استهداف مقر الأكاديمية وأمكن ضبط المتهمة، وعثر على كمية من الشهادات الدراسية تفيد بحصول أصحابها على دبلومات دراسية مزورة بالكامل وكمية من شهادات الخبرة بأسماء أشخاص مختلفة ومجموعة من الكتب الدراسية وكمية من كارنيهات منسوب للأكاديمية وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه.
وذكرت التحريات أن المتهمة قامت بالنصب على طلبة الثانوية العامة والأزهرية والمعاهد الفنية والمتوسطة راغبى الحصول على الشهادات الجامعية والشهادات العليا، وإيهامهم بأن الأكاديمية تمنح الدارسين شهادات دراسية دولية تخصصية معتمدة من الجامعات المصرية والأجنبية فى مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق للعمل بالشركات والمؤسسات الكبرى بالداخل والخارج، وقام بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية وتمكن نتيجة ذلك من استقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على الشهادات وتحصل منهم على مبالغ مالية نظير ذلك تراوحت ما بين 1000 إلى 4000 جنيه من كل دارس.
كان اقتحام مدينة السويس أول آمال العدو خلال حرب أكتوبر 1973 م ولكن ملحمة قوات مصر من الجيش والشرطة والشعب والكفاح المشترك رده على أعقابه ودحره بعد تكبيده الكثير من الخسائر فى الأرواح والعتاد.
فقد عاشت مدينة السويس أيامًا تاريخية بين 22 أكتوبر 1973 م ــ حتى 29 يناير 1974 م تقاتل العدو وتدمره وتتمسك بانضباط السلوك القومى المحقق للصمود. فلقد خرق العدو اتفاقية إطلاق النار وتكررت محاولاته حتى وصل لمشارف السويس يوم 23 أكتوبر 1973 م وأحاط بها وعندئذ بدأت المدينة الباسلة تنظم دفاعاتها بحسب الخطة الدفاعية مع دعمها بأطقم اصطياد الدبابات من الفرقة 19 وقوات الصاعقة ووحدات الشرطة المجهزة وأفراد الدفاع الشعبى ... ومن القاهرة يصل إليهم صوت الرئيس الراحل السادات عبر الأثير للسويس ) لا تسليم القتال حتى آخر رجل.. .. الله معكم )..
وفى يوم 23 أكتوبر 1973 م عقد ضباط الشرطة اجتماعًا بمبنى قسم شرطة الأربعين لمناقشة وسائل التصدى إذا ما حاول العدو اقتحام المدينة بالدبابات واقترح وقتها النقيب محمد عاصم حمودة من ضباط قسم الأربعين أن يذوب رجال الشرطة بين أفراد الشعب مشاركين إياهم المقاومة الشعبية ثم حث الجميع على التبرع بدمائهم والعمل على جمع القادرين على حمل السلاح وأقسم الجميع على الفداء...... وفى الساعة السادسة والربع من صباح اليوم التالى بدأت طائرات العدو فى قصف السويس بكثافة للإرهاب وبذر بذور اليأس فى نفوس المواطنين تمهيدًا لاقتحامهم المدينة واتجه العديد من المواطنين إلى مسجد الشهداء يلوذون ببيت الله ، فما كان من النقيب حسن أسامة إلا أن دخل المسجد واعتلى المنبر ليشيد بأهل السويس ويخاطبهم بحماس ويحثهم ويدعوهم إلى المزيد من العطاء ، فتسابق الجميع بالخروج حاملين أسلحتهم متوجهين إلى منافذ المدينة للمشاركة فى القتال. أما من لم يكن يحمل سلاحًا فقد شارك فى إطفاء الحرائق كما راح المسنون يرشدون المواطنين إلى الملاجىء ويساعدون فى إخلاء الأحياء من المواقع التى كان يقذفها العدو، وغير ذلك من الجهود التى كانت مثلاً رائعًا للتناسق والتلاحم بين الشرطة والشعب. وفى نفس الوقت توجه النقيب عاصم حمودة إلى مستشفى السويس ، وكان قد تجمع هناك بعض المواطنين يطالبون بتسليمهم الأسلحة الموجودة بغرفة المسئول العسكرى بالمستشفى ، كما تجمع عدد من المصابين يحاولون الخروج للاشتراك فى المقاومة ويتدخل الضابط لتوزيع الأسلحة على القادرين ليكون منهم مجموعة مقاتلة خاصة. وقد انتشر فى ذلك الوقت نبأ تقدم دبابات العدو عبر طريق القاهرة - السويس إلى ناحية حى الأربعين، فاتجهت جماعات المقاومة إلى هناك حيث التقت مع مجموعة المستشفى واعتلى المئات من جنود القوات المسلحة والشرطة وأفراد الشعب مبانى الحى شرقى وغربى شريط السكة الحديد استعدادًا لمواجهة الدبابات المعادية وكانت حوالى 30 دبابة تتقدم نحو المدينة حتى وصلت إلى ميدان الأربعين فى حوالى الساعة 12 ظهرًا ، وفجأة أطلق أبطال المقاومة نيرانهم فأصابوا أول دبابة مما أعاق الطريق على المتقدمين واضطرت باقى الدبابات إلى الانحراف عن مسارها فاتحة بعضها إلى ناحية قسم شرطة الأربعين ، وراح الباقى يشتبك مع أفراد المقاومة، وازاء اشتداد المقاومة ارتبك العدو وهرول أفراده إلى قسم شرطة الأربعين محاولين الاحتماء واحتفظوا بالموجودين داخل القسم كرهائن يساومون بحياتهم فى محاولة يائسة للخروج من هذا المأزق، حيث أن فرصة المقاومة فى اصطياد أكثر من 50 جنديًا من جنود العدو يقابلها أرواح الرهائن المصريين وهى غالية وتباينت الآراء. فالبعض يرى محاصرة قسم الشرطة بدون هجوم حتى يستسلم العدو، بينما يرى البعض الآخر ضرورة الاقتحام مهما كانت التضحيات. وعلى هذا الرأى الأخير اتفق الرائد نبيل شرف نائب مأمور قسم السويس والنقيب عاصم حمودة وتولى الثانى قيادة محاولة الاقتحام واضطلع الأول بمهمة التغطية وبدأت المعركة فاستشهد فيها الرائد نبيل شرف متأثرًا بإصابته وراح النقيب عاصم حمودة يطالب أفراد مجموعته بالثأر للشهيد متقدمًا نحو هدفه ويرافقه من رجال الشرطة الرقيب أول محمد سلامة حجازى، العريف محمد عبد اللطيف والعريف محمد مسعد والخفير محمد محمدين، ولكن الضابط أصيب برصاصة فى فخذه، واستشهد الرجال الأربعة المرافقون له وأسرع أحد الجنود بالضابط المصاب إلى المستشفى إلا أنه استشهد فى الطريق نتيجة قذيفة مدفع أصابت السيارة ... وقد قام الرئيس الراحل أنور السادات بمنح نوط الواجب من الطبقة الأولى لاسمى كل من الشهيدين شرطة الرائد / نبيل شرف والنقيب / عاصم حمودة . فى تلك المعركة تكبد العدو خسائر فادحة وتم أسر 68 ضابطًا منهم قائد القوة الغاشمة للعدو وعشرات الجنود، وتستمر المقاومة حتى يوم 29 أكتوبر حين وصلت قوات الأمم المتحدة
الفدائي إبراهيم محمد يوسف
يزخر التاريخ المصري بأشخاص وقامات كبيرة خاضت بطولات مجيدة ساهمت في حفر أسمائهم بحروف من نور في التاريخ ، حتى عرفتهم كل الأجيال، وفي المقابل، أدى آخرون نفس الأدوار الإيجابية ، لكنهم لم ينالوا نصيبا كافيا من الشهرة ، وأصبحوا في طي النسيان و من تلك الشخصيات
شهيد السويس المجهول أبراهيم محمد يوسف
( صانع الحلوي )
من ابطال المقاومة الشعبية بمدينة السويس
في لية 23 أكتوبر 73 انضم المواطن البسيط أبراهيم محمد يوسف
الذي كان يعمل صاتع للحلويات بمحل الحاج غندور بالسويس الي صفوف فرقة حماية الشعب و في تلك الليلة ظل مستيقظا مع شباب السويس في انتظار وصول الاعداء
و بعد ادائة صلاة الفجر رفع صوتة هو و ابطال السويس بالدعاء من قلوبهم مطالبين الله اما النصر او الشهادة و عندما عبرت المدرعات الاسرائلية منطة المثلت و اخذت تجتاز شارع الجيش في ثبات و ثقة كانت هذة هي اللحظة الحاسمة في حياة الشهيد محمد يوسف
الذي قام بالصعود علي احدي الدبابات و قام بألقاء قنبلة داخلها فانفجرت الدبابة و عطلت خلفها الدبابات الاخري التي كانت خلفها و كانت تلك البطولة هي نقطة تحول في المعركة
و بعدها اسرع البطل الشهيد لحمل سلاحة الخفيف و بعض القنابل اليدوية و شارك في القتال حتي نال الشهادة في عصر يوم 24 أكتوبر
سقط في ساحة الفداء و الشرف و لم يكن مضي علي زواجة سوي بضعة شهور
أستشهد قبل ان تضع زوجتة أبنة لم يعرف اسمها
ساهم البطل في صناعة اللحلوي و توزيعها علي الجنود لادخال السعادة في قلوبهم
و ساهم ايضا في صناعة نصر أكتوبر
نفى المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إلغاء الامتحانات بجميع صفوف النقل خلال العام الدراسي الجديد.
وقام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإلغاء الامتحانات بجميع صفوف النقل خلال العام الدراسي الجديد، مُوضحةً أن الامتحانات ستعقد بنظام التقييم فقط للصفوف من KG1 حتى الصف الثالث الابتدائي، أما بالنسبة للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثانوي العام، فإن الامتحانات ستعقد في مواعيدها المحددة وفقاً للخريطة الزمنية دون أي تغيير، مُشددةً على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل جائحة كورونا.
وفي سياق متصل، يعتمد نظام التقييم بالنسبة للصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي، على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعياتها "الشفهية، التحريرية، المهارية"، باستخدام مقياس الأداء المتدرج على النحو التالي: ("يفوق التوقعات دائماً": ويرمز له باللون الأزرق، "يلبي التوقعات": ويرمز له باللون الأخضر ، "يلبي التوقعات أحيانا": ويرمز له باللون الأصفر ، "أقل من المتوقع": ويرمز له باللون الأحمر)، على أن يتسلم ولي الأمر في نهاية كل فصل دراسي تقريراً يعبر عن أداء الطالب طوال تلك الفترة، وتحفظ صورة منه في ملف الطالب.
أطلق مجهولون الأعيرة النارية، على مرشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة قوص في قنا.
وتلقى اللواء محمد أبو المجد مساعد وزير الداخلية، مدير امن قنا، إخطارا بقيام مجهولين بإطلاق النيران على أشرف أبوالفضل، مرشح مجلس النواب عن دائرة مركز قوص ونقادة وقفط.
ونشر المرشح، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قدر الله وما شاء فعل والحمد لله على كل حال، أهلي وأصحابي وأحبابي أؤكد لكم أني بخير وعافية، وما حدث لن ينال من عزيمتنا وإصرارنا على استكمال ما بدأنا، ويكفينا حب الناس والتفافهم حولنا ودمتم بخير".
أعلنت وزارة الصحة والسكان، امس الأربعاء، عن خروج 103 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 98516 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 178 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 105883 حالات من ضمنهم 98516 حالة تم شفاؤها، و 6155 حالة وفاه
مسيرة بطولة و استشهاد صاحب أشهر صور العبور
الجندي حامل المدفع علي خط بارليف
البطل الشهيد حسان أحمد أبوحزة
ابن قرية البصارطة مركز دمياط
تم تجنيده فى 1969
فى حرب أكتوبر كان من طلائع الجنود اللذين عبروا قنال السويس وكان يحمل مدفعا مضاد للدبابات وزنه 120 كيلو بالاضافة لعشرين كيلو مهمات أخرى
الشهيد حسان كان يحمل ذلك المدفع بكل سهوله وكان يتبرع لحمل مهمات زملائه ومساعدتهم فى مهامهم بكل وسرور
كانت مهمة الشهيد حسان هو المرابطة على مدفعه المضاد للدبابات من أسفل التبة لصد هجمات الدبابات الاسرائيلية
استطاع الشهيد حسان بقوته وتحمله وشجاعته أن ينجز تلك المهام المتعددة بكل سرعة واتقان.
و مع تركز الهجمات المضادة للعدو بالدبابات والطائرات على القوات المصرية تم حصار وحدته رفض أن ينسحب أو يتوقف عن القتال مع استمرار حمله لمدفعه صعودا وهبوطا الى ان حدث تركيز شديد من طيران العدو على موقعه رفض أن ينزل فى حفرته البرميلية وظل مرابطا على مدفعه رافضا الحاح زملائه له بالنزول.
استشهد البطل يوم 10/16بشظية فى صدره
أعلنت وزارة الصحة والسكان، امس الإثنين، عن خروج 67 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 98314 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 123 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 10 حالات جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 105547 حالة من ضمنهم 98314 حالة تم شفاؤها، و 6130 حالة وفاة.
أيام قليلة؛ ويدلي المصريون بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب 2020، والتي تقرر لها في المرحلة الأولى في دوائر 14 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، وذلك أيام 21 و22 و23 أكتوبر في الخارج، ويومي 24 و25 أكتوبر في الداخل.
وفى حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 نوفمبر في الخارج، ويومي 23 و24 نوفمبر في الداخل.
وبالنسبة لمحافظات المرحلة الثانية فهي 13 محافظة وهى القاهرة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، وذلك أيام 4 و5 و6 نوفمبر للخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وفى حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.
وننشر تقسيم الدوائر في نظام القوائم والفردي، ليسهل على الناخب عملية التصويت.
نظام القوائم
تقسم القوائم الانتخابية لـ4 دوائر انتخابية بنظام القائمة المغلقة المطلقة على مستوى الجمهورية:
دائرة قطاع القاهرة وحنوب ووسط الدلتا ومقرها مديرية أمن القاهرة 100 مقعد، وشملت "القاهرة بنحو 31 مقعدا، والقليوبية بـ14 مقعدا، الدقهلية بـ17 مقعدا والمنوفية بـ13 مقعدا، والغربية بـ16 مقعدا وكفر الشيخ بـ9 مقاعد".
دائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد ومقرها مديرية أمن الجيزة وعددها 100 مقعد.
وشملت "الجيزة 23 مقعدا، الفيوم بـ9 مقاعد، بنى سويف 8 مقاعد، المنيا بـ14 مقعدا، أسيوط بـ11 مقعدا والوادى الجديد بمقعدين، وسوهاج بـ13 مقعدا، وقنا بـ9 مقاعد، والأقصر بـ4 مقاعد، وأسوان بـ4 مقاعد، البحر الأحمر بـ3 مقاعد.
دائرة قطاع شرق الدلتا ومقرها مدير أمن الشرقية ،وعددها 42 مقعدا، وشملت "الشرقية بـ21 مقعدا، ودمياط بـ6 مقاعد، بورسعيد بمقعدين ،والإسماعيلية بـ4 مقاعد، والسويس بمقعدين وشمال سيناء بـ5 مقاعد وجنوب سيناء بمقعدين.
دائرة قطاع غرب الدلتا ومقرها مديرية أمن الإسكندرية وعددها 42 مقعدا، وشملت "الإسكندريةبـ17 مقعدا، البحيرة بـ20 مقعدا، مطروح بـ4 مقاعد".
النظام الفردى لمحافظة السويس
- محافظة السويس
دائرة واحدة مخصص لها مقعدين
دائرة محافظة السويس
المكونات الإدارية أقسام الاربعين، فيصل، الجناين، السويس، عتاقة".
َالشهيد البطل عميد إبراهيم الرفاعي، قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973، قائد المجموعة 39 الشهيرة
كانت المجموعة 39 قتال التي يقودها الرفاعي معروفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقد أذاقت العدو مرارة الهزيمة المصحوبة بالحسرة، في عدة اشتباكات، ووصفتهم الصحف الإسرائيلية في وقت ما قبل الحرب بـ«الشياطين المصريين».
في مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية.. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع، إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها على طول خط المواجهة.
وقال الفريق أول عبدالمنعم رياض لإبراهيم الرفاعي «إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية.. عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدى تأثيرها على الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا».
عبر برجاله قناة السويس واستطاع أن يعود وليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ، وأحدثت هذه العملية دويًا هائلًا في الأوساط المصرية والإسرائيلية على حد سواء حتى تم على إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ.
صبيحة استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض طلب عبدالناصر القيام برد فعل سريع وقوي ومدو؛ حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصري باستشهاد قائده، فعبر الرفاعي القناة واحتل برجاله موقع المعدية 6، الذي أطلقت منه القذائف التي كانت سبباً في استشهاد الفريق رياض، وأباد كل من كان في الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرًا إسرائيليًا.
حتى إن إسرائيل من هول هذه العملية وضخامتها تقدمت باحتجاج إلى مجلس الأمن في 9 مارس 1969، يفيد بأن جنودهم تم قتلهم بوحشية.. ولم يكتف الرفاعي بذلك بل رفع العلم المصري على حطام المعدية 6، بعد تدميرها وكان هذا العلم يرفرف لأول مرة على القطاع المحتل منذ 67، ويبقى مرفوعاً قرابة ثلاثة أشهر.
بدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر، انطلقت كتيبة الصاعقة التي يقودها البطل في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.
وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار (الطور) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به؛ مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالارتباك من سرعة ودقة الضربات
في 18 أكتوبر طلب الرئيس أنور السادات من إبراهيم الرفاعى أن يعبر القناة حتى يصل لمنطقة «الدفرسوار» التي وقعت فيها الثغرة ليدمر المعبر الذي أقامه العدو ليعبر منه إلى الغرب، وإلا فإن قوات العدو يمكن أن تتدفق عبر قناة السويس.
لم يخذل الرفاعي الرئيس السادات، واستطاع هو ومجموعته بالفعل تفجير المعبر ووقف الزحف الإسرائيلى إلى منطقة الدفرسوار. واستطاع الرفاعي أن ينهي المذابح التي ارتكبها الإسرائيليون في هذه المنطقة لدرجة أن أرييل شارون، الذي كان قائد المجموعة الإسرائيلية، ادعى الإصابة، ليهرب من جحيم الرفاعي بطائرة هليكوبتر، ما دفع الجنرال، جونين، قائد الجبهة في ذلك الوقت إلى المطالبة بمحاكمته لفراره من المعركة.
كان رجال المجموعة يخوضون قتالا مع مدرعات العدو الصهيوني وسقطت قنبلة من إحدى مدفعيات الإسرائيليين بالقرب من موقع البطل العظيم لتصيبه ويسقط جريحا، وبرغم ذلك رفض أن ينقذه رجاله، وطلب منهم أن يستمروا في المعركة.
كان خبر إصابة البطل الجسور إبراهيم الرفاعي مفاجئا للقيادة المصرية، وعندما علم السادات طلب سرعة نقل البطل إلى القاهرة، لكنه استشهد في يوم الجمعة 23 رمضان.
روى أحد قيادات المجموعة، ويدعى أبوالحسن لحظات استشهاد الرفاعي، قائلًا: «كان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة عندما رأى زملاؤنا حذاءه أبلغوا باللاسلكي أنه أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى إنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفى الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال: أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 23 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمه الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميتا يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com