بعد أيام من اكتشاف جثة كائن بحري غامض على شاطئ في تكساس، بعد الإعصار "هارفي" الذي ضرب الولاية مؤخرا، توصل عالم أحياء إلى نوع المخلوق الغريب، ذي الجسم الانسيابي والأسنان الكبيرة.
وبعد العثور على الجثة، طلبت بريتي ديساي مديرة التواصل الاجتماعي في جمعية أودوبون الوطنية، وهي مؤسسة بيئية معنية بالحفاظ على الحيوانات، المساعدة في التعرف على الكائن، وذلك عبر تغريدة لها على موقع "تويتر".
واقترح متابعو الحساب أن تتواصل ديساي مع عالم الطبيعة كينيث تاي من متحف التاريخ الطبيعي، وقال الأخير إن الحيوان الغامض نوع من ثعابين البحر ذي الأنياب، واسمه العلمي "أبلاتوفيس شاوليودوس".
ونقلت مجلة "تايم" الأميركية عن ديساي قولها: "هذا لم يكن متوقعا. إنه ليس شيئا يراه الناس عادة على البحر. اعتقدت أنه يمكن أن يكون شيئا من أعماق البحر جرفته المياه إلى الشاطئ. كان رد فعلي فضوليا أن أعرف ما هذا".
وثعبان البحر ذو الأنياب عادة ما يبلغ طوله نحو متر، ويقضي معظم وقته على عمق يتراوح بين 30 و90 مترا تحت المياه.