حصل الدكتور أيمن رجب، أحد العلماء المصريين في فريق وكالة «NASA»، على براءة اختراع عن بحث تناول خلاله سبلًا مبتكرة لتوفير الطاقة في الأوساط منخفضة الجاذبية. 

ولد الدكتور أيمن رجب، في قرية الدبابية، التابعة لمحافظة الأقصر. وتخرج من كلية الهندسة جامعة أسوان بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، ليجري تعيينه بعد ذلك معيدًا في نفس الكلية. واصل أيمن رجب، مسيرته العلمية وترقياته الأكاديمية، حتى وصل لدرجة أستاذ مساعد في جامعة أسوان عام 2019. بعد حصوله على ماجستير العلوم في الهندسة الإنشائية، انتقل إلى العمل باحثًا في كلية التكنولوجيا في جامعة «أولو» في فنلندا.

شارك الدكتور أيمن، بمشروع له في مسابقة «تدوير المخلفات في البيئات منعدمة الجاذبية»، التابعة لوكالة ناسا عام 2019. وحصل على المركز الثاني عن جهاز من اختراعه باسم «قاذف القمامة». ويهدف جهاز «قاذف القمامة» إلى تخزين المخلفات في وسط معزول تمامًا، ثم نقلها إلى مفاعل نووي ليتم إعادة تدويرها إلى مواد أساسية.

ومؤخرًا اعتمدت وكالة ناسا براءة اختراعه عن بحث تناول خلال سبلًا مقترحة لتحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة في الأوساط منخفضة الجاذبية، ويصبح بسببه عضوًا مشاركًا في برنامج «NASA Transfer Program».

يجمع الدكتور أيمن رجب، بين حب الأدب ونجاحاته العلمية. فقد نشر من قبل رواية من تأليفه بعنوان «كاليسي» عام 2017م. يطرح خلالها مفهوما جديدا للتضحية والحب والحزن. ويركز عدسته على استنطاق القلق الوجودي الذي تسببه العلاقات الاجتماعية، وآمال الحب المستنكر، والوداعات التي لا تنتهي، في قصة جديدة ومختلفة.

وعن عملية تقييم الأبحاث لدى وكالة «ناسا»، قال «رجب» إنها تمر بمراحل غاية في الصعوبة. لافتًا إلى أن براءة الاختراع الأولى له مع الوكالة الدولية لعلوم الفضاء، كانت ذات جانب تطبيقي إضافة للجانب العملي، حتى يتم تقييم الفكرة من منظور الصناعة واستهلاك المواد، إلى جانب التقييم النظري للفكرة، من خلال عدة مقابلات ومناقشات استمرت حوالي أربعة أشهر.