نالت شريحة إيلون ماسك الدماغية، اهتمام الملايين حول العالم بعد إعلان زراعتها في أول مريض بشري في شهر يناير الماضي، لكن يبدو أنّ الأمور لم تسير كما خطط لها، إذ عانى المريض من أعراض غير مألوفة بعد أيام من العملية

منذ 4 أشهر خضع نولاند أربو المصاب بشلل رباعي بعد تعرضه لحادث غوص عام 2016، لزراعة شريحة «ماسك» الدماغية، وبحسب ما أعلنته الشركة المالكة للشريحة «نيورالينك»، أنه في تحسن مستمر، ليبحث الملايين عن الشريحة التي تعتبر أمرًا غريبًا بالنسبة لهم، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».

انخفاض بيانات دماغ المريض

الشركة المملوكة لأيلون ماسك، كشفت مؤخرا أن الأمور ليست جيدة منذ بداية عملية زراعة الشريحة في دماغ «أربو»، بسبب انخفاض البيانات التي يمكنها التقاطها من دماغه نتيجة خطأ حدث في أثناء الزراعة.

فقد «أربو» بيانات عديدة نتيجة خروج بعض خيوط الغرز التي جرى وضعها في دماغه من مكانها بسبب احتجاز الهواء داخل الجمجمة، ووصف عديد من الأطباء هذا الأمر بـ«استرواح الرأس»، مما أدى إلى انخفاض قدرة المريض على التحكم في مؤشر الكمبيوتر بأفكاره فقط، إلا أنّ الشركة تجري مجموعة من التعديلات في خوارزميات الشريحة

تحديات صعبة تواجهها الشركة بسبب الشريحة

تواجه «نيورالينك» في الوقت الحالي، مناشدات بضرورة التدقيق قبل زرع الشريحة في أي إنسان آخر، لتلافي ما حدث مع «أربو»، خاصة أنّ إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، منحت الشركة تصريحًا بزرع الشريحة في دماغ البشر العام الماضي