قال الإعلامي عمرو أديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصاً على الحضور إلى الكاتدرائية لتهنئة الاقباط بأعيادهم، ولكنه غادر بسرعة ولم يحضر القداس، حتي يترك الشعائر الدينية تعقد بشكلها الطبيعي دون حرج، على حد قوله.

وأضاف أديب خلال برنامج" القاهرة اليوم" على فضائية " اليوم" أمس الثلاثاء، " السيسي تعمد مغادرة الكاتدرائية قبل القداس علشان يكون في تركيز ومحدش كل شوية يسيب الشعائر الدينية ويقوم بالتصوير معه والسلام عليه، واعلنها صريحة أنه لا يريد إزعاج البابا، وخاصاً إن الزيارة اتت مفاجأه للجميع ولم يتم الترتيب لها مطلقاً".

وكان قد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للكاتدرائية، في زيارة مفاجأة لم تتجاوز 13 دقيقة، وأكد فيها على أن "مصر ستبني بأبناء الوطن مسلمين ومسيحيين".

وحضر عدد من قيادات القوات المسلحة، الثلاثاء، احتفالات أعياد الأقباط بمقر الكاتدرائية بالعباسية، من بينهم اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع، واللواء محسن عبدالنبي مدير إدارة الشئون المعنوية

وعبر البابا تواضروس، عن فرحته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد، بالدموع، وهذا ما أظهرته الفيديوهات التي تم عرضها اثناء البث المباشر للقداس.

ومن جانبه قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد لها معاني كثيرة، مؤكداً أن هذه الزيارة صدمة لكل من حرم التهنئة للأقباط من المتشددين فكرياً، مشيرًا إلى زيارته رسالة محبة للرد على كل حاملي الكراهية الذين يحرمون التهنئة للأقباط.