805 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
احتفل الأقباط في مصر وخارجها، صباح اليوم، بـ"أحد الشعانين" المعروف بأحد "السعف" بمختلف الكنائس، وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس "الشعانين" بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، فيما ترأس الأساقفة والكهنة قداسات "عيد السعف" بمختلف الإيبارشيات في مصر والخارج.
ويعد "أحد السعف" بداية أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أي أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر، وكلمة "شعانين" تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعة نان"، والتي تعني "يارب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا"، وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين، وهي أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
وشهدت الكنائس، تعزيزات أمنية مكثفة، خشية وقوع أي أعمال إرهابية، حيث أمنت قوات الأمن الكنائس، وحرص المئات من الأقباط وخاصة الأطفال والنساء، على شراء سعف النخيل من الباعة الذين اصطفوا بالقرب من بعض الكنائس والمطرانيات.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com