Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

"الخارجية السويسرية": على المصريين إقامة دعوى لاسترداد أموال "مبارك"

 

 

قال وزير الدولة السويسرى للشئون الخارجية إيف روسييه، إن مصر تعد الأفضل فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً فى الوقت ذاته أن بلاده قلقة إزاء تزايد أحكام الإعدام مؤخراً، والتى اعتبرها «تخلق فكرة الثأر بين المواطنين، ما يؤدى إلى زيادة العنف فى المجتمع».

وقال «روسييه»، خلال لقائه مع الوفد الإعلامى المصرى بمقر وزارة الخارجية السويسرية، رداً على سؤال حول تقييمه لمستقبل العلاقات بين مصر وسويسرا، إنه «زار القاهرة بعد ثورة 25 يناير»، وسبق أن أعرب عن مدى سعادته من أسلوب تعامل الجيش مع الشعب المصرى، مضيفاً: «حينما رأيت الشعب المصرى لحظة نزول الدبابات إلى التحرير، كانت علامة اطمئنان بالنسبة لهم، رغم أن رؤية الجيش فى أماكن أخرى قد يكون مقلقاً». وحول توقف القضية المتعلقة بإعادة أموال «مبارك»، قال: «نحن لا نريد أموال مبارك، ونريد من المصريين إقامة دعوى للحصول على هذه الأموال، وبالعكس البنوك السويسرية تريد التخلص منها، وهم يقولون لنا خذوا هذه الأموال، لأنها تحرق أيدينا»، مشيراً إلى أن هناك أنظمة دول لا تريد استرجاع الأموال لأسباب سياسية، ولا أقول إن هذه الحالة فى مصر، ولكنها تحدث فى بعض الدول، وما نريده هو إجراءات قضائية تسير بصورة جيدة وبعدها لا شىء سيمنع إعادة الأموال كما حدث من قبل مع نيجيريا والفلبين، وهذه ليست مشكلتنا، إنما مشكلة مصر فى الأساس. ورداً على ما إذا كانت هناك مناقشات على تجميد أموال جماعة الإخوان المسلمين، قال «روسييه»: «وفقاً لمعلوماتى، لا أعرف ما إذا كان أحد تقدم بطلب لتجميد أموال الرئيس السابق مرسى أو أحد أفراد الذين ينتمون لهذه الجماعة». وأعرب «روسييه» عن تفهمه للتحديات الأمنية التى تواجهها مصر حالياً، وأنه «من الصعب أن يكون أى شخص رئيساً لمصر الآن»، مؤكداً أن «ما يثير قلقى هو مستقبل مصر نفسها، لكن تظل هناك بعض المشاكل، مثل سيادة القانون وبناء الدولة»، مشيراً إلى «استمرار التعاون مع مصر فى كافة المجالات، من بينها مجالات الحكم الرشيد والتنمية». وبشأن مضى مصر قدماً لتنفيذ خارطة الطريق، قال «روسييه» إن «بعض الأنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحتى بعض الدول الأوروبية يهتمون بالاستقرار بأى ثمن، وهذا كان الحال مع الرئيس الأسبق مبارك، والرئيس السورى بشار الأسد، وهذا كان ما يريدونه»، مشيراً إلى أنهم لا يتركون مساحة للتعبير عن الرأى، وأن المكان الوحيد الذى كان من المستطاع التحدث فيه هو المسجد، لذلك كان من الطبيعى عندما تسقط هذه الأنظمة أن يكون من كانوا فى المساجد هم من يحكمون، ولم يكن مثيراً للدهشة أن يستمع الشعب لهؤلاء الناس، حيث كان المسجد هو المكان الوحيد للحديث فيه بحرية، معرباً عن قلقه من العودة لنفس النقطة وهى الخوف على تحقيق الاستقرار والوضع الأمنى.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady