669 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
بدات جماعة الإخوان الإرهابية فى وضع مخططها بغرض إفشال الانتخابات البرلمانية المقبلة بأى شكل من الأشكال أو محاولة اختراقها فى حالة الفشل فى تعطيلها أو منعها.
حيث تعقد حاليا اجتماعات مستمرة للتنظيم الدولى للجماعة، وعدد من القيادات الهاربة بالخارج، وذلك لوضع التصور الخاص بالمخطط الذى من المقرر تنفيذه خلال ايام.
الاجتماعات التى تعقد ما بين قطر وتركيا، ولا تريد سوى النيل من استقرار مصر، ناقشت العمل على محاور عدة من أجل إشاعة الفوضى قبل الانتخابات البرلمانية بشكل واسع، وذلك عن طريق أسلوب الحشد وأسلوب "التظاهرات الطيارة"، التى تعنى الخروج بتظاهرات فى أماكن ومحافظات متفرقة فى أوقات متزامنة، واتباع أسلوب "الكر والفر" مع قوات الأمن لتفويت الفرصة على الأمن للقبض عليهم، وهى التظاهرات التى يتم فيها استخدام الأطفال والنساء بشكل واسع، وفى الوقت نفسه تخرج تظاهرات "فوضوية مسلحة" تقوم بالصدام المباشر مع قوات الأمن، وذلك بغرض إنهاكها وإظهار الأمر على أنه خارج السيطرة وأن الوضع فى مصر فوضوى.
الخطة الإخوانية تقوم كذلك على تكثيف العمل فى اتجاه استخدام العبوات الناسفة لاستهداف المدنيين والمناطق العامة بهدف إثارة الذعر والفوضى أيضا، كذلك تسعى عناصر الجماعة الموجودة بالخارج والتنظيم الدولى للإخوان إلى محاولة شن حملة إعلامية مدفوعة الأجر فى بعض وسائل الإعلام الأجنبية لتشويه صورة الأوضاع فى مصر، علاوة على محاولة التواصل المباشر مع جمعيات حقوقية أجنبية لتقديم تقارير كاذبة حول طبيعة الإدارة فى مصر حاليا.
الاجتماعات الإحوانية ناقشت كذلك أنه فى حالة فشل استخدام العنف لإفساد الانتخابات فإنه يجب العمل على إقامة ترتيبات خاصة مع بعض الأشخاص الموالين بشكل غير مباشر للجماعة وتمويلهم بالأموال اللازمة للدفع بهم إلى البرلمان المقبل.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر أمنية أن مسألة إنجاح الانتخابات البرلمانية هى مسالة "حياة أو موت" وأن قوات الجيش والشرطة سننولى أعمال التأمين الكامل للعملية الانتخابية، وأنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من يحاول أو يفكر فى إفساد هذا الحدث والاستحقاق الدستورى.
المصدر: مبتدأ
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com