أزاح اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، مساء أمس، الستار عن التمثال النصفي لـ  «عباس العقاد»، بعد إعادة ترميمه، وتجديده، بجانب إنشاء ساحة مشاهدة بها كراسي خشبية ومدعمة بالإضاءة.

وقال محافظ أسوان، إن ترميم وتجديد التمثال، والتطوير والتجميل فى حي العقاد، تمت بالجهود الذاتية، وبمبادرة من العاملين في الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، وليس من خلال موازنة المحافظة، أو طرحها على مقاولين، أو شركات قطاع خاص، ترشيدًا للنفقات، لافتًا إلى صرف مكافأة تقديرًا لجهودهم.

وأعرب عبدالعزيز العقاد ـ بن شقيق المفكر الراحل عباس محمود العقاد- عن شكره للمحافظ والعاملين بمجلس المدينة لإعادة التمثال النصفي، بعد ترميمه وتجديده في موقع يليق بمكانته، بعد أن طالته يد الإهمال لسنوات طويلة، وتعرضه لشروخ وتلفيات كبيرة.

وأشار إلى أن الاهتمام بالتمثال، يعطي نموذجا بضرورة احترام وتقدير ثروة مصر، وقلبها النابض من الأدباء والمفكرين والعلماء، خاصة أن العقاد كان صاحب عطاء، وفكر، ووطنية، وألهب بعبقريته المتجددة روح التغيير والإبداع والإصلاح للحياة الثقافية والفكرية والسياسية لحماية الأجيال المتعاقبة من التشتت و طمس هويتهم الثقافية وتراثهم الأصيل.

أوضح محمد حساني القائم بأعمال رئيس مدينة أسوان، أن التمثال وضع على منصة من الجرانيت الأحمر الأسواني وسط الميدان الرئيسي للحي، بعد أن رممه الفنان يحيى أحمد فني الجرانيت في مجلس المدينة، بمشاركة فعالة من العاملين بأقسام الصيانة، والتجميل، والكهرباء، والحدائق، والنظافة، مؤكدا أن أعمال التطوير والتجميل والتشجير ستمتد لباقي أحياء المدينة بالجهود الذاتية للعاملين بالأحياء لإضفاء اللمسة الجمالية لشوارع والميادين بشكل عام، استعدادا للموسم السياحي الجديد.

ياتي ذلك في إطار أعمال التطوير والتجميل الجارية بحي العقاد في مدينة أسوان، بحضور عبدالعزيز العقاد من أسرة عملاق الأدب العربي والقيادات التنفيذية والشعبية، ووسط حضور جماهيري من أهالي المنطقة.

 هذا وقد اشعل التمثال مواقع التواصل الاجتماعي لتاكيد البعض علي عدم التشابه بين العقاد والتمثال وقد علق البعض ان التمثال ليس تمثال العقاد ولكنه تمثال احمد التباع