635 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
حذر نادر الصيرفى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور، من إمكانية حدوث "فتنة برلمانية" فى حال ظهور تكتل تحت قبة مجلس النواب يكون بمثابة ذراع سياسية للكنيسة.
وعلق الصيرفى، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، على بيان سامح عبدالحميد، القيادى السلفى، الذى زعم فيه أن برلمان 2015 فيه أعلى نسبة للأقباط فى تاريخ مصر، وأن الأقباط لهم كوتة ونسبة إجبارية فى القوائم، وترشحوا على المقاعد الفردية، وحصلوا على عشرات المقاعد، كما كان للأقباط نصيب كبير من تعيينات الرئيس أيضًا.
وقال الصيرفى، إن تعيين الرئيس لـ28 نائبًا فى البرلمان دستورى وهذا حق أصيل له ولا يجوز لأحد أن يتدخل فيه.
وأعرب عن رفضه الكامل للكوتة، قائلا: "الفكرة مرفوضة لأن التمييز مفاده أن الفئة التى تتمتع بالتمييز مهمشة ومواطنيها من الدرجة الثانية"، وأوضح أنه طالما الانتخابات كانت نزيهة وحرة فهذا اختيار الناس.
واستطرد قائلًا: "مش هنفضل طول عمرنا نقول أقباط ومسلمين.. النقطة اللى المفروض نقف عندها هل الأقباط اللى داخلين البرلمان يبحثون عن المصلحة العامة وأنهم يكونوا نواب لكل الشعب أم موجهين من الكنيسة؟".
وأشار إلى أن فضل نجاح الأقباط فى الانتخابات البرلمانية يرجع إلى الكنيسة لتوجيهها الناخبين لاختيارهم، وتابع "نخشى ظهور تكتل يكون بمثابة ذراع سياسية للكنيسة"، محذرًا من حدوث "فتنة برلمانية" فى حالة بحث كل فئة عن مصالحها الخاصة وليس المصلحة العامة.
ووجه رسالة للنواب قائلًا: "يجب أن يكونوا قادرين على تحمل مسؤوليتهم إلى أن نعبر المرحلة الخطيرة التى نمر بها".
وعن النسبة التى حصل عليها حزب النور فى البرلمان، أوضح الصيرفى أن الحزب حصل فى القاهرة والإسكندرية على المركز الثانى، وتابع "بالمنطق السياسى نحن الحزب الأكبر.. وبالمنطق الانتخابى مازلنا حزب الأغلبية.. ويكفينا المشاركة".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com