كشفت التحقيقات الأولية لنيابة شرق القاهرة الكلية، التى أجريت بمعرفة المستشار أحمد ربيع، فى واقعة مقتل مواطن على يد أمين شرطة بمنطقة الرحاب، أن السبب فى إطلاق أمين الشرطة النار هو خلافه مع المجنى عليه الذى يعمل بائع شاى، حيث رفض الأمين دفع ثمن "كوب الشاى". وتبين من التحقيقات أن 3 أمناء شرطة دائمى التردد على نصبة الشاى الخاصة بالمجنى عليه واثنين من أصدقائه، ويطلبون الشاى ويمتنعون عن دفع ثمنه. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجنى عليه رفض إعطاء الشاى لهم، فنشبت بينهم مشادة كلامية، قام على إثرها الأمين المتهم بإخراج سلاحه وأطلق منه عيارا ناريا فى الهواء، إلا أنه استقر فى صدر المجنى عليه فوقع على الأرض قتيلا، وعندما قام أصدقاء المجنى عليه بمحاولة الإمساك بالمتهم وأخذ السلاح منه خرجت منه طلقة أخرى أصابت أحدهما. وأكدت التحقيقات، أن الأهالى تجمهروا حول سيارة الشرطة محاولين الفتك بالمتهم، إلا أنه استطاع وزميله الهرب، وتمكنت الأهالى من ضبط "مجند" سائق السيارة، وأكدوا أنه ليس له أى علاقة بالموضوع. كانت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول، قد فتحت تحقيقا موسعا فى واقعة قتل أمين شرطة لمواطن بالتجمع الأول، وكلف فريق من النيابة للانتقال والمعاينة لموقع الحادث. وكشفت تحقيقات النيابة الأولية، أن المتهمين فى الواقعة 3 أمناء من شرطة النجدة، وتم القبض على أحدهم، فيما تمكن المتهمين الآخرين من الفرار.

كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مشرحة زينهم، وذلك خلال وصول سيارة الإسعاف التى تحمل جثة الشاب مصطفى محمد مصطفى والذى يبلغ من العمر 20 عاما، والذى لقى مصرعه صباح اليوم، على يد أمين شرطة فى مدينة الرحاب. ومن المقرر، أن يبدأ الأطباء الشرعيون فى تشريح جثمان المجنى عليه تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريح الجثمان للوقوف على سبب وكيفية الوفاة. وكان أمين شرطة فى منطقة التجمع الأول، أطلق النار على 3 مواطنين، لقى أحدهم مصرعه على يد أمين شرطة، وأصيب اثنين آخرين، وفر هاربا، تاركا زميله داخل سيارة الشرطة، التى حطمها الأهالى.