ظاهرة الاعتداء على المصريين فى الخارج تطرح العديد من علامات الاستفهام حول أوضاع المصريين فى الخارج ومسؤولية الدولة عن هذه الأوضاع خاصة فى دولة مثل الكويت يربط شعبها علاقات متميزة بالشعب المصرى، حيث جاءت حادثة جديدة من حوادث الاعتداء على المصريين بدول الخليج، وهى اعتداء كفيل كويتى يدعى أبو عبد الله، على شاب مصرى، يعمل لديه فى متجر لأجهزة المحمول فى منطقة العزيزية بالكويت، بعد أن قام بخلع ملابسه كاملا، واعتدى عليه بالضرب بالعصا وبالأيدى، وسبه بأبشع الألفاظ.
تبدأ القصة بضرب مواطن كويتى يدعى أبو عبد الله من عائلة اسمها العزيزية- حسبما ذكر الفيديو- لشاب مصرى مجردا من ملابسه، ويسبه بأبشع الشتائم خلال ضربه له فى وجود شاب مصرى آخر يحاول أن يحل الأزمة من خلال بعض المكالمات الهاتفية، ويستمر ضرب وسب الكفيل الكويتى للمصرى مهددًا له بأن يتبول عليه، ويطالبه بالاعتراف بواقعة سرق وأن يحضر له هاتفا محمولا.
وبعد انتشار مقطع الفيديو تزايدت ردود الأفعال، وغضب المصريين بسبب الواقعة متسائلين من ينقذ كرامة المصريين فى الخارج؟ وقد قامت
وزارة الخارجية المصرية وبدأت التحرك سريعا عقب انتشار مقطع فيديو ولتعذيب كفيل كويتى لمواطن مصرى على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك للتأكد من حقيقة الفيديو وانتماء جنسية الأشخاص الموجودين فيه، وهل المواطن المعذب مصرى؟، وكذلك الأمر بالنسبة للشخص الذى قام بتعذيبه. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية خاطبت السفارة المصرية بالكويت لجمع أكبر قدر من المعلومات حول الفيديو المتداول، تمهيدا لمخاطبة السلطات الكويتية فى حالة ثبوت صحته.