Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 63

اسيوط تتزين والاخوه الاقباط يحتفلون بذكري مرور العائله المقدسه

لليوم الرابع على التوالي حرص الآلاف من الأقباط على المشاركة باحتفالات ذكرى لجوء "العائلة المقدسة" إلى جبل درنكة في أسيوط إلى ذلك المكان في مغارة بحضن الجبل الغربي بأسيوط، في رحلة الاختفاء من بطش الرومان، وتستمر الاحتفالات حتى 21 اغسطس الجاري وهي الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر في هذا المكان .

ويقوم الزائرون بالتبرك بمزار الانبا ميخائيل مطران أسيوط الراحل والذي يرقد في دير السيدة العذراء ويحرص المشاركون في الاحتفالات التبرك من مقتنيات ومتعلقاته.

ويحرص ضيف دير السيدة العذراء على المشاركة في "الدورة" كأبرز مظاهر الأحتفالات والتي تنطلق في تمام الساعة الـ 6 مساء من كل يوم خلال الاحتفالات ويخرج فيها الشمامسة من كنيسة المغارة يحملون أيقونة كبيرة للسيدة العذراء،خلفها المئات من الاطفال يرتدون أيضا ملابس الشمامسة البيضاء، ثم يأتى الرهبان والقساوسة خلف الأيقونة مباشرة، ويصطفون في صفين ومن بعدهم في الخلف يأتي شمامسة ينتهجون نفس المنوال وتتعالى أصوات الترانيم والتسابيح .

ويتواجد الأنبا يؤانس مطران أسيوط بداخل الموكب "الدورة" بملابس الرهبان، ويحمل صليبا في يده اليمنى، ويشير به إلى شعب الكنيسة بالسلامة والبركة والمحبة، فيما يحرص الآلآف الأخوة المسيحيين على التصارع لتقبيل يد الأنبا يؤانس مطران أسيوط ، فيما تطلق النساء الزغاريد للترحيب به ويطلق الانباء يؤانس عدد من الحمام من داخل قفص والذي يعبر عن السلام والأمان.

وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady