844 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
استنكر مرصد الأزهر للغات الأجنبية، مسابقات غربية تسيء للنبى محمد، آخرها مسابقة فى الولايات المتحدة الأمريكية حملت عنوان "الفائز بمسابقة «ارسم محمد».
وجاء الفائز بالمسابقة يدعى «بوش فاوستن»، برسم كاريكاتيري يظهر فيه السياسي الهولندي «جيرت فيلدرز» وهو يزج نبي الإسلام في السجن خلف قضبان حديدية، وقد علق «فيلدرز» على هذا الأمر قائلًا: "لقد نشأ بوش فاوستن على الإسلام، وعانى بشكل شخصي وعن قرب من وحشية الإسلام... إنني أعدّه من الأبطال الشجعان في هذا الزمان لأنه امتلك الشجاعة ليترك الإسلام".
وقال مرصد الأزهر، فى تقرير له، إن العالم أجمع تابع الحوادث السابقة التي كانت بعض الصحف الأوروبية تسخر من نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم)، ثم يدخل العالم في جدل كبير إذا حدث رد فعل من جماعات متطرفة أو حتى مسلمين غاضبين، فلماذا الإصرار على هذا الأمر الذي لا صلة له بالحرية من قريب أو بعيد، سوى أن تكون حرية منفلتة غير أخلاقية؟
وتابع: كيف يقبل أن يقوم شخص بإثارة مشاعر مليار شخص في العالم، بدافع الحرية، والواقع أن الإسلام الذي يهاجمونه هو الذي قرر مراعاة مشاعر الآخرين منذ 1400 عام حيث قرر القرآن " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ" (الأنعام: 108)، فالقرآن يقرر في هذا الزمان البعيد أن إهانة مقدسات الآخرين كفيلة لإثارة مشاعرهم، ومن ثمَّ نهى المسلمين عن سب آلهة الآخرين، فهل يمكن أن نتعامل بهذا المبدأ القرآني الذي نزل ليقرر حق الإنسان في احترام دينه؟.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com