"قبيلة الأشراف ترفض وتنبذ الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتقف خلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الصامدة في حربهما ضد الإرهاب الغاشم، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي".. تلك اللافتة التي علّقها رموز الأشراف بمحافظة قنا، بعد تورط بعض شباب القبيلة في حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وإعلان "الداخلية" تفاصيل منفذي الهجوم، وتبرأوا في بيان من هؤلاء الأشخاص.

وهذه المعلومات عن "أشراف قنا"، بحسب هشام قدوس أمين حزب مستقبل وطن بقنا، وأحد رموز القبيلة.

1. يعيش الأشراف في مدينة قنا وبعض قراها، وهناك أشراف "قبلية، غربية، شرقية، وبحرية".

2. قرية الشويخات التي ينتمي إليها بعض الإرهابيين هي من "أشراف البحرية".

3. تتراوح أعداد الأشراف في المحافظة من 200 إلى 300 ألف شخص.

4. كانوا من المهاجرين من أرض الحجاز، واستوطنوا "قنا" بعد حكم الأمير جماز في أثناء الحكم العثماني.

5. زاد عددهم في قنا فترة الحكم الفاطمي.

6. عاش الأشراف بشكل عام في محافظة الشرقية أولا، ثم ذهبوا إلى محافظات الصعيد.

7. في العهد الفاطمي، ونظرًا لحبهم لآل البيت، خصصت قنا للأشراف إقطاعيات إكرامًا لهم، وكل شيخ حصل على قطعة أرض، فـ"الشويخات" نسبة للأمير شويخ، و"المخادمة" نسبة للأمير مخدم، وهكذا.

8. لا يتزوج أشراف قنا من خارج قبيلتهم، فهم منغلقين على ذاتهم.

9. لهم ممثلين في البرلمان منذ إنشائه في مصر وحتى الآن.

10. أول مَن مثلهم تحت القبة كان النائب محمد جودي في العام 1892.