حالة من الركود العنيف تخيم على سوق الملابس مع بداية موسم الشتاء، الذي كان يحفل بحركة بيع قوية، ليستفيد التاجر والزبون معًا، ولكن مع موجة الارتفاع الجنوني للأسعار، توقفت تقريبًا حركتي البيع والشراء، الأمر الذي دفع أصحاب محلات التجزئة، ومصانع الملابس، في عمل مبادرة "شراء الملابس الشتوي بالتقسيط".

وتتعاون البنوك المتفق معها مع مبادرة تقسيط الملابس الشتوية، وذلك بتقسيط ثمن الملابس للزبائن من خلالها، على أن تكون بدون فائدة في حالة التعامل مع المحلات المتعاقدة مع البنوك، وتتحمل المصانع سداد الفائدة، أو بفائدة بسيطة مع المحلات غير المتعاقدة.

على أن يتم السداد من 6 - 18 شهرًا، ليستفيد من هذه المبادرة جميع موظفي الدولة في القطاعين العام والخاص، على مستوى محافظات مصر.

جدير بالذكر أن مبادرة "شراء الملابس الشتوي بالتقسيط" ستشمل المحلات المحلية، والعالمية ذات الاسم التجاري المعروف.

وأوضح ياسر الشيخ، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في غرفة القاهرة التجارية، أن نسبة الركود وصلت إلى 40%، وهي نسبة خطيرة جدًا، ونسعى في الفترة الحالية لإقامة معارض للملابس الشتوية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية.

وعن مبادرة "شراء الملابس بالتقسيط" قال: جاءت هذه المبادرة بناءً على اقتراح قدمته شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، للمساعدة على الخروج من حالة الانكماش التي تسيطر على سوق الملابس في موسم الشتاء، وبناءً عليه سيصدر لائحة تنفيذية لمبادرة شراء الملابس الشتوية بالتقسيط.