قال وزير الثقافة حلمي النمنم، إن الكاتب الكبير مكاوي سعيد توفي صباح اليوم عن عمر يناهز ٦١ عاماً.
ونعى الوزير صاحب " تغريدة البجعة" قائلاً إنه أحد الكتاب المصريين الكبار الذين أثروا الحياة الأدبية. بدأت رحلة مكاوي سعيد، مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالباً بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها. كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
من أهم رواياته الركض وراء الضوء، فئران السفينة، تغريدة البجعة. ويعد الكاتب الراحل من أهم كتاب القصة والرواية، وسبق أن ترشح للفوز بجائزة البوكر العربية عن روايته تغريدة البجعة. حصل سعيد، على جائزة سعاد الصباح عن مجموعته القصصية الأولى "الركض وراء الضوء" عام 1991، كما ظلت روايته "أن تحبك جيهان" منذ صدروها في 2015 في القوائم الأكثر مبيعًا، وكتب السيناريو وقصص الأطفال والمقالات إلى جانب القصة القصيرة التي صدرت له فيها مجموعات عدة. أصدر سعيد، مجموعة قصصية باسم "فئران السفينة"، ومقتنيات وسط البلد عن الميدان وتجلياته.، كما عمل منتجا في شركة للإنتاج. وقال مكاوي سعدي في حوار نشر في يوليو 2017 بشأن الأمنية التي يطمح في تحقيقها: "أنا رجل قدري، وما استحقه سوف يأتي". أقرا ايضاً : مكاوي سعيد عن الأدب في مصر: "أسمع جعجعة ولا أري طحنًا" (حوار)