قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك، في معهد البحوث الفلكية، إن القمر العملاق، الذي ينتظره الجميع الليلة، هو بدر شهر ربيع الأول، ولكنه أكبر حجمًا من بدر كل شهر عربي بحوالي 6%، وأكثر إشراقًا بـ16%، لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي، وليس دائريًا، وهناك نقاط على المدار قريبة من الأرض ونقاط بعيدة، لذلك اليوم وغدًا يكون القمر في أقرب نقطة له بالنسبة للأرض، على بعد حوالي 357 ألف كيلو متر.
وأضاف تادرس أن القمر العملاق يظهر تأثيره في المد والجزر، ويكون تأثير المد أكبر من المعتاد كل شهر، ويطلق على القمر في هذه الحالة القمر السوبر أو العملاق، وهو آخر بدر يظهر هذا العام، والبدر القادم يظهر العام القادم، ويطلق عليه بدر الليالي الطويلة؛ لأن ليالي ديسمبر تكون طويلة، على عكس النهار يكون قصيرًا، وتحديدًا يوم 23 ديسمبر، لأنه قمة فصل الشتاء فلكيًا.
وأشار رئيس قسم الفلك، إلى أن هذا البدر بمجرد ظهوره يُرى بالعين المجردة، خاصة عند فترة غروب الشمس، كما يطلق عليه بدر ما قبل الكريسماس وأعياد الميلاد، لافتًا إلى أن هذا القمر يُعد القمر العملاق الوحيد لعام 2017.