أعلن حزب الدستور، دعمه للمرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقرر إجرائها في مارس المقبل.

 

وقال الحزب، في بيان اليوم الأحد، إنه أجرى استطلاعاً على مدى الأيام الثلاثة الماضية بشأن الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة، أظهرت نتيجة الاستفتاء الذي بدأ الأربعاء 10 يناير، وانتهى أمس الجمعة، أن 60.8% من أعضاء الحزب يرغبون في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 39.2% رأوا أن مقاطعة الانتخابات هي الموقف الأنسب.

 

وأضاف: "أظهر الاستفتاء أن 83.1% ممن وافقوا على المشاركة قرروا اختيار خالد علي مرشحاً رسمياً لحزب الدستور، حيث رأوا أنه الأقدر من بين المرشحين المحتملين على المساهمة من موقع رئيس الجمهورية في قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم الدستور والقانون ولا تميز بين مواطنيها بأي شكل من الأشكال، وتحقق رؤية الحزب عن دور الدولة في القيام برعاية حقوق وحريات مواطنيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة والتي تم إهدارها بشكل كامل في فترة حكم الرئيس السيسي".

 

ورأى أعضاء الحزب أن خالد علي هو أفضل من يعبر عن أهداف ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، حسبما ذكر البيان. وشدد الحزب، على أنه يعتبر نفسه شريكا لخالد علي في معركة الانتخابات وسيقيم معه الموقف لحظة بلحظة لتقييم الجدوي من الاستمرار في المعركة، وسيعمل الحزب جاهدا لتوحيد صف وكلمة التيار الديمقراطي في هذه اللحظة الفارقة، مشيرا إلى تركيز مجهود اعضاء الحزب على جمع التوكيلات اللازمة لاستكمال أوراق الترشح.