قدم عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على افتتاح هذا العام بمؤتمره لنصرة القدس وعلى اقتراحه الذي قوبل بالقبول العام وهو أن يكون عام 2018 عام القدس الشريف، مشيداً بنجاح المؤتمر قبل ختامه.
وأضاف عمرو موسى، على إخواننا الفلسطينيين أن يصطفوا ويتوحدوا وأن ينهوا خلافاتهم، فإن اصطفافهم يعني اصطفاف العرب ومن بعدهم الموقف الدولي خلف القضية الفلسطينية لكي ينطلق الشعب الفلسطيني موحداً يصل إلى تحقيق دولته الفلسطينية الموحدة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، لقد أثيرت اليوم وأمس مسألة زيارة القدس وشد أزر أهلها والصلاة في مساجدها وكنائسها، وهو أمر قد طرح بشكل رسمي من رئيس الدولة الفلسطينية وعدد من القيادات الدينية والسياسية، وهو موضوع حاد يتطلب بحثاً ودراسة تتناول كل أبعاد المسألة، داعياً الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدراسة هذه المسألة والاستماع إلى الفلسطينيين حتى يتثنى دراسة المسألة بما يخدم قضيتهم.