قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تسير بقوة ونجاح على طريق الإصلاح الاقتصادى الذى تحقق بفضل الله وبإرادة ودعم القيادة السياسية لافتا إلى أن معدل النمو فى النصف الأول من 2017/ 2018 وصل إلى 5.2%، وأن الحكومة تستهدف 9.5% عجزا كليا خلال العام الحالى، مع الوصول لنسب أقل فى السنوات المقبلة وأضاف رئيس الوزراء أنه من المستهدف أن يحقق العجز الأولى فائضا فى العام الجارى، موضحا أن معدلات البطالة كانت تتعدى 12.5%، وقبل 6 أشهر من الآن سجلت 11.9%، والآن أصبحت 11.3%، متابعا: "المشروعات القومية جذبت كثيرا من العمالة فى سوق للعمل لننجح فى خفض البطالة".وشدد رئيس الوزراء، على أن الرئيس السيسي يتابع المشروعات القومية التى ستنقل مصر نقلة نوعية، سواء تطوير الموانئ أو البنية الأساسية، ومشروعات الإسكان الاجتماعى التى تقترب من 600 ألف وحدة سكنية، موضحا أن الدولة تتعامل مع ملف العشوائيات بمنتهى القوة، وخلال العام الجارى ستُضاف من 20 إلى 25 ألف ميجا وات لقطاع الكهرباء وقال رئيس الوزراء، إلى أن هناك مشروعات قائمة لسد الفجوة الغذائية، مثل المزارع السمكية والصوب الزجاجية ومشروعات التوسع فى الأراضى الزراعية، وجميعها ستدخل حيز التنفيذ قريبا، كما سيتم إنشاء 8 مدن جديدة فى العلمين وبنى سويف والصعيد وأسيوط، ستحقق نقلة نوعية فى حياة المواطن المصرى وتوفر فرص عمل ضخمة، وستنقل الحياة نقلة مهمة.وشدد المهندس شريف إسماعيل، على أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يسير بخطى جيدة، ومن المخطط أن تظهر معالمه بشكل جيد قريبا، وسيحدث هذا المشروع نقلة نوعية فى القاهرة، إذ سيتم نقل المكاتب الإدارية والوزارات، لنرى القاهرة بشكل جديد، متابعا فى سياق آخر: "مصر لها دور فاعل فى المنطقة كصمام أمان، ولها دور فى الدول التى تعانى من عدم استقرار، مثل ليبيا واليمن وسوريا" وعن استثمارات قطاع الكهرباء، قال رئيس الوزراء إن هناك استثمارات جديدة فى القطاع بـ6 مليارات يورو، مؤكدا أن البنوك العالمية ما كانت لتقرض مصر إلا لثقتها فى الاستقرار السياسى والأمنى بها، وأن أكبر تحدّ تواجه مصر هو الزيادة السكانية بالمعدلات الحالية، التى تأكل كل معدلات النمو والتنمية، مستطردا: "الدولة بدأت تتعامل مع ملف الزيادة السكانية بجدية".