طباعة هذه الصفحة

وزارة الآثار تبدأ أعمال الحفر الأثري و العلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين

By كانون1/ديسمبر 08, 2019 1978

بدأت وزارة الآثار أعمال الحفر الأثري و العلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة والذي ألقت شرطة السياحة و الآثار القبض علية  متلبساً بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

صرح بذلك د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، مشيراً الى أن المعاينة المبدئية التي قام بها مفتشي آثار  منطقة ميت رهينة أقرت أثرية الكتل المكتشفة وأوضحت أنها عبارة عن بلوكات من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية. 

وقد أسفرت أعمال التنقيب الأثري التي  قامت بها بعثة أثرية من وزارة الآثار اليوم الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح، اله مدينة منف بالاضافة الى خراطيش للملك رمسيس الثاني ونقوش اخرى تصور الملك اثناء ممارسة طقس "الحب سد"، مما يدل على ان هذه الكتل تمثل اجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

ووصف  د. عشماوي الكشف بأنه هام حيث أن الأرض التي تم الكشف بداخلها على الكتل المعمارية تعتبر امتداد لمعبد الإله بتاح الملاصق لها وان النقوش المحفورة على الكتل تدل على عظمة وروعة عمارة المعبد، مؤكداً على ان الوزارة سوف تستكمل اعمال الحفر الأثري في المنطقة للكشف عن باقي الكتل المكونة لأجزاء المعبد وانتشالها من المياه الجوفية، مضيفاً الى ان الكتل المكتشفة تم نقلها الى المتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة والحديقة المتحفية للقيام باعمال التنظيف والترميم لها، وبعد ذلك  

النظر في كيفية عرضها في المكان اللائق حيث يمكن عرضها بالحديقة المتحفية بميت رهينة او في اي متحف من المتاحف الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبًا.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
آخر تعديل الأحد, 08 كانون1/ديسمبر 2019 12:57
محسن الحديري

أحدث مقالات محسن الحديري