مشروع تطوير المنزلة بعد ما طالها من اهمال طيله ١٠٠ عام واللي ادي لانحسار مساحه البحيرة من ٧٥٠ الف فدان الى ١٢٥ الف فدان فقط وتحويلها من اخصب واروع بحيرات العالم الى وكر مخدرات ومستنقع قذارة

كانت البحيرة مصدر رزق وخير لمصر كلها ، لكن فى السنوات الاخيرة كان بيترمى فيها يوميا ١٢ مليون م٣ صرف صحى ، واتبنى عليها الالاف العشش واتسابت للاهمال والهيش والغاب والبوص و ورد النيل وبقت وكر لتجار المخدرات وكل خارج عن القانون

لحد ما اطلق سياده الرئيس مشروع قومي لتطوير بحيرات مصر بتكلفة 100 مليار جنيه مصرى وكان من ضمنهم بحيرة المنزلة ، تم ازاله كافه الحشائش و ٤١٠٠ تعدى على ارض البحيره عشش ومبانى ومزارع غير مرخصه واتوقف القاء الصرف الصحى بالبحيرة وبدء تنفيذ محطه معالجه ثلاثية لمياه الصرف الصحى دي لاستخدامها فى زراعه الصحراء بجانب تكريك وازاله ٣٠ مليون من الرواسب باستخدام كراكات عالمية من هيئة قناه السويس وكبري شركات العالم بالاضافه لاستخراج المعادن اللي في بطن البحيره واستخلاصها والاستفاده منها في ٤٩ صناعه

وتنفذ  الدوله طريق بطول ٨٠ كم عباره عن حزام امان حول حدود البحيرة لمنع اي تعدي عليها مستقبلا ولخدمة اهالى المنزلة فى ثلاث محافظات .